الملخّص

.

الكلمات المفتاحية:

Abstract

الملخّص

الكلمات المفتاحية: .

Abstract

الملخّص

تناولَ البحثُ عرضًا شاملًا لإسهامات المرأة المسلمة في الأوقاف؛ فقد شَكَّلَ الوقفُ الإسلامي عبرَ تاريخِهِ الطويل أَحَدَ أهمِّ دعائم المشاركة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع. وهَدَفَ البحثُ إلى توضيح مستوى إسهام الوقف النِّسَائي في تحقيق التنمية المُستدَامة ما حَقَّقَ الازدهار العلمي والتكافل الاجتماعي، بالإضافة إلى إبراز إسهام المرأة العُمَانِيَّة في مجال الأوقاف. ولتحقيق أهداف البحث اتَّبَعَتِ الباحثةُ المنهجَيْنِ الوصفيَّ، والتَّاريخيَّ؛ من خلال تحليل ما تَضَمَّنَتْهُ كُتُبُ التاريخ والفقه من نماذج متعدِّدة للأوقاف النِّسَائيَّة التنموية. ومن أهمِّ النتائج التي تَوَصَّلَ إليها البحثُ: إثبات أَنَّ دورَ المــرأة في مجال الأوقاف كان كبيرًا فعَّالًا، وتفوَّقت أحيانًا على الرجال؛ كأوقاف السيدة زبيدة بنت جعفر المنصور في خدمة مواسم الحج، كما أشارت النتائج أيضًا إلى وجود نماذج مُمَيَّزَة من إسهامات النِّسَاء العُمَانِيَّات التنموية في الأوقاف، أغلبُها كانت في مجال التعليم وخدمة الفقراء؛ وَتَدُلُّ طبيعةُ هذه الأوقاف النِّسَائِيَّة على أَنَّ نسبةً مِنْهُنَّ كُنَّ عالماتٍ فُضْلِيَاتٍ أمثال: عائشة العامرية، وشمسة الخليلية، وضنُوه الخفيريَّة، وزيانة أمبوسعيدية، ونضيرة الريامية وغيرُهُنَّ؛ ما يُؤَكِّدُ على أَنَّ المرأة العُمَانِيَّة كانت حاضرةً بأدوارها المتميِّزة في إحداث التنمية في التاريخ الإسلامي. ويُوِصِي البحثُ بتوجيه نساء المجتمع المحلِّي نحو تفعيل أدوارِهِنَّ التَّنمويَّة في المشاركة الاجتماعية، وتخفيف العِبْء الاقتصادي على الأسر المحتاجة من خلال زيادة البَذْل في الأوقاف الخيرية.

الكلمات المفتاحية: إسهامات، المشاركة الاجتماعية، الوقف النِّسَائِي، المرأة العُمَانِيَّة، التنمية المُستدَامة.

Abstract

الملخّص

الفكرة الرئيسية: البحث فكرته قائمة على أهمية أن تؤسس الأوقاف النسائية على مبادئ الحوكمة الوقفية وهي الشفافية والمساءلة والمحاسبة والمسؤولية وحفظ حقوق الواقفات، وكيفية ضبط الأداء للوقف النسائي من جوانبه المختلفة كالإدارية والمالية والمؤسسية من خلال مبادئ الحوكمة الرئيسية.
أهداف البحث: يهدف البحث إلى بيان مبادئ الحوكمة الوقفية في مجال الأوقاف، لا سيما تلك التي يكون للنساء فيها حظا أوفر في مجال الوقف كواقفات أو ناظرات أو عاملات فيه، وهل يمكن أن يتم أن يضبط الوقف النسائي من خلال المبادئ الرئيسة وهي الشفافية والمساءلة والمحاسبة والمسؤولية وحفظ حقوق الواقفات، في ظل الثغرات الإدارية والمالية التي يمكن أن تصاحب عمل الوقف المؤسسي في عصرنا الحاضر.
منهج البحث: سوف نتبع المنهج التحليلي الوصفي لبيان أهم المبادئ وأثرها على واقع ضبط الأداء للوقف النسائي، وما هي النتائج المناسبة لضمان استدامة الأوقاف النسائية في العالم.
نتائج البحث: أهم النتائج في فكرنا أنها سوف تسهم في ضبط الأداء للوقف النسائي من خلال عمل مؤسسي يثبت لنا أن هناك نماذج وقفية نسائية مميزة في العالم، استمر بعضها مئات السنين، ويمكن لهذه المبادئ أن تسهم في مجال الاستدامة والتنمية، مع توصية بأهمية أن يربط تسجيل أي وقف نسائي بناء على دليل حوكمة وامتثال.

الكلمات المفتاحية: الحوكمة، الشفافية، المساءلة، المحاسبة، المسؤولية، حفظ حقوق الواقفات.

Abstract

الملخّص

تتجلى رؤية هذا البحث في النظر إلى أساليب استثمار الوقف الحديثة، ويهدف بشكل رئيس إلى بحث أدوات الاستثمار الإسلامي التي تتوافق مع الأوقاف النسائية؛ لبحث سبل تطويرها لتبقى هذه الأوقاف نامية ومنافعها مستدامة، واتبع الباحثان فيه المنهج الوصفي وذلك بوصف ما جاء في البحوث السابقة والمؤلفات في موضوع البحث والتجارب الاستثمارية القائمة، والمنهج التحليلي بتحليل الأدوات الحديثة لاستثمار الأوقاف لتطوير أدوات استثمار الأوقاف النسائية عمومًا والأوقاف النسائية في سلطنة عمان خصوصًا، وخلصت الدراسة إلى أن الأوقاف النسائية في سلطنة عمان تحتاج أولًا إلى مبادرات مجتمعية مكثفة تدعو لإقامة وتنويع هذه الأوقاف بما يخدم المجتمع والمرأة في مجالات الحياة المختلفة، وتحتاج ثانيًا إلى توجيه استثماري متخصص يتناسب مع أنواعها والمجالات التي يخدمها الوقف وتوفر السيولة، وأوصت بتطوير أساليب تشجيع المبادرات المجتمعية لإقامة هذه الأوقاف، كما أوصت بانتهاج الأساليب الاستثمارية الحديثة لتعظيم عوائد هذه الأوقاف.

الكلمات المفتاحية: الوقف النسائي، الاستثمار، التمويل، التنمية، الاستدامة.

Abstract

الملخّص

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على نبي الأنام، محمد بن عبد الله صلى الله وسلم تسليما عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على دربه واتبع هديه إلى يوم الدين، وبعد،
فلا يخفى ما لوقف الإمام الرضي وارث بن كعب الخروصي (ت192هـ) من أهمية تاريخية وحضارية لعمان خاصة وللعالم عامة، لما يمتاز به من أصالة وتميز، ولامتداد عمره الطويل وعطائه رغم تعاقب الدول واختلاف الأحوال وتباين التوجهات، وكل ذلك أكسبه نضجا وقوة وتميزا ولله الحمد والمنة.
وقد كان للمرأة -وما زال- دور مبرز في هذا الوقف، وقد ظهر ذلك جليا في تلكم الوقوف التي وقفتها جملة من النسوة ملحقة بوقف الإمام وارث، أثبتت ذلك الوثائق والصحف فضلا عن المدونات والأخبار. ورغبة في تجلية هذه الخصيصة كانت هذه الورقة البحثية حول (الإسهامات الحضارية للمرأة في وقف الإمام وراث بن كعب الخروصي (ت192هـ)، أبان محورها الأول بعض المقدمات حول التعريف بوقف الإمام وارث بن كعب وحصره، وسرد الثاني الإسهامات الوقفية للنساء بوقف الإمام وارث، وتمحض الثالث لدراسة بعض الوقفات التي أفصحت عنها الوثائق المخطوطة. وكان لهذه الورقة البحثية جملة من النتائج لعل أبرزها تلك المتصلة بالنماذج المشرقة للنساء اللاتي كن خير مثال لبذل المال وقفا لوجه الحق تعالى، مع خلوص النية وتوجهها إليه وذلك بنسبة ما وقفنه في قائمة وقف الإمام وارث بن كعب

الكلمات المفتاحية: وارث بن كعب، وقف، المرأة، الحضارية

Abstract

الملخّص

يعد الإعلام أحد أهم الوسائل المهمة لنشر المعلومة وربط صناع القرار بالمجتمع والعكس. وتولي مؤسسات المجتمع اهتماما متباينا لتفعيل دور الإعلام في في المؤسسة وربطه بالمجتمع، ومن بينها المؤسسات القائمة على الأوقاف في سلطنة عمان، وتحديدا المعنية بالوقف النسائي.
يأتي هذا البحث ليدرس حالة استخدام الإعلام من قبل الجهات المعنية بالوقف النسائي وتنفيذ أعماله، ويركز على الكشف عن أهم الممارسات التي تقوم بها المؤسسات المعنية بالإشراف على الوقف النسائي في استخدامها للإعلام، مايعكس مدى إيمانها بالإعلام في أداء رسالتها، ويكشف عن نقاط القوة والضعف أملا في تحديد المواطن التي تحتاج إلى تطوير، أملا في إيجاد توصيات لصناع القرار في كيفية تسخير الإعلام لخدمة الوقف النسائي وتعزيز مكانته.
وكشفت الدراسة عن وجود محدودية في التكامل بين الجهات الإشرافية ووسائل الإعلام وأصحاب الأوقاف في عملية التغطية الإعلامية للوقف النسائي. وتوصي بمراجعة التنظيمات والسياسات المتبعة في إجراء التغطية الإعلامية لتمكين تغطية إعلامية أوسع للوقف النسائي، وتنويع الأساليب الإعلامية المتبعة لتغطية أنشطة الوقف النسائي لتشمل الإعلام الإلكتروني، وتعزيز التدريب والتأهيل للكوادر العاملة في التغطيات الإعلامية.

الكلمات المفتاحية: إعلام، صحافة، توعية، أخبار، محتوى

Abstract

الملخّص

تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على طبيعة أوقاف النساء العثمانيات - من سيدات القصر العثماني وغيرهن - في بلاد الحرمين الشريفين "مكة المكرمة والمدينة المنورة"، ومعرفة عددها، وشروط واقفها، ومدى استفادة أهالي الحرمين من ريعها، وذلك خلال العصر العثماني الذي يمتدّ بين سنوات (932-1334هــ/1517-1916م). وتكمن أهمية هذه الدراسة في كونها تُغطّي فترة بالغة الأهمية من التاريخ الإسلامي، وهي الفترة العثمانية التي امتدّت لما يقرب من الأربعة قرون من الزمن، كما تكمن الأهمية كذلك في بيان ذلك الدور الهام والتاريخي للمرأة المسلمة في إسهامها في الأعمال التطوعية المختلفة، ومنها إيقاف الأوقاف. وقد اتّبعتْ الدراسة المنهج الوصفي التاريخي بجمع المادة التاريخية الخاصة بالموضوع، ثم ترتيبها والتأليف بينها، وبعدها اعتمدتْ الدراسة على المنهج التحليلي المناسب لطبيعة الموضوع وذلك بتحديد طبيعة هذه الأوقاف والغاية من وقفها ومدى استفادة المستحقين من ريعها. وقد وقفتْ الدراسة على جُملة من النتائج الهامة، منها أن النساءُ العُثمانيات شاركن الرجال في تحبيس الأوقاف المتنوعة على بلاد الحرمين الشريفين خاصة، وكان من بينهنّ نساء السلاطين وأمهاتهم وبناتهم، إلى جانب بعض الأميرات وبعض النساء من عامة المجتمع العُثماني. ومن النتائج كذلك أن الأوقاف الموقوفة على الحرمين الشريفين قد فادتْ شريحة واسعة من الأهالي والمجاورين والعلماء وطلاب العلم والفقراء، فضلاً عن الحجاج.

الكلمات المفتاحية: الحرمين الشريفين، مكة المكرمة، المدينة المنورة، الأوقاف، العصر العثماني، أوقاف النساء

Abstract

الملخّص

لعبت المرأة العمانية منذ القدم دوراً فعالاً في مجتمعها، فكانت مهتمة بأفراده حريصة على صلاحه، محافظةً على وحدة بنائه وتماسكه، وقد تكاثرت إسهاماتها الكثيرة والفاعلة في مجال العمل الخيري في مجالات مختلفة ومتنوعة، وخاصة الصدقات الجارية التي هي عين الأوقاف، وتهدف هذه الدراسة إلى إبراز الحضور التاريخي للمرأة العمانية في الوقف، وبيان الأبعاد المقاصدية والأدوار الحضارية للأوقاف النسائية في عمان، من خلال حصر مجالاتها في منظور مقاصدي ومحاولة تصنيفها وتحليلها لبيان علاقتها بالمقاصد الشرعية، وتوظيف ذلك في سبيل استعادة الدور المحوري للأوقاف في المشاركة في التنمية المستدامة في الواقع المعاصر.
وقد اعتمدت الباحثة على المنهج الاستقرائي التحليلي الاستنباطي، واقتضت طبيعة الموضوع وفق أهدافه تناوله في محورين، أولهما: في بيان المقاصد الشرعية للأوقاف، معرجة فيه على مفهوم الوقف النسائي، ثم مقاصد الوقف العامة، والمتمثلة في مقاصد دينية وكونية كإعمار الآخرة وتحقيق الاستخلاف وإعمار الأرض، بالإضافة إلى مقاصد أسرية ومجتمعية وإنسانية واقتصادية، وأما المحور الثاني فيناقش مجالات الأوقاف النسائية العمانية ومقاصدها التي تتوزع حول المقاصد الضرورية والحاجيه والتحسينية.

الكلمات المفتاحية: الوقف، المقاصد، الوقف النسائي، مقاصد الوقف، مجالات الأوقاف

Abstract

الملخّص

تهدف الدراسة إلى بيان أثر أوقاف الأميرات العثمانيات على مجتمع بيت المقدس خلال القرن الحادي عشر الهجري / السابع عشر الميلادي من خلال وثائق الصرة العثمانية كمصدر رئيس تسانده المصادر التاريخية الأخرى، وتأخذ الدراسة أهميتها من أهمية وقف الأميرات أحد الروافد الرئيسة لتطوير المؤسسات الاجتماعية التي تقوم على مساعدة الفئات رقيقة الحال وتخفف عنهم معاناة الفقر والحاجة، وللوصول إلى النتائج المرجوة اعتمد الباحث على المنهج التاريخي لعرض المعلومات مرتبة حسب التسلسل الزمني لوقوعها، وقد خرج البحث بعدة نتائج أهمها أن طريقة استثمار هذه الأوقاف النسائية والمحافظة عليها أدت إلى دوام واستمرار نفعها وبقاء بعضها قائماً يؤدي دوره حتى الآن، وإن تغيرت جهات الصرف والنفقة مع تغير الظروف وتبدل الأحوال السياسية في فلسطين المحتلة.

الكلمات المفتاحية: أوقاف- أميرات البيت العثماني – المسجد الأقصى – العصر العثماني – القرن 11هـ/ 17م.

Abstract

الملخّص

إن أهم ما كشفته هذه الدراسة من مظاهر الحياة الاجتماعية بزنجبار هو شيوع ثقافة الوقف بين جميع أفراد المجتمع، وهي من الأسباب التي مكنت هذه السلطنة من الانتعاش الاقتصادي والتقدم الحضاري الذي حظيت به كل الأعراق والأقليات والمذاهب والأديان التي كانت تسكن جنبا إلى جنب في تلك الدولة المحاطة بالبحر من جوانبها الأربعة. كذلك أبرزت هذه الدراسة كثرة أوقاف النساء في زنجبار التي تُنافس أوقاف الرجال في كثرتها، وما ذلك إلا للمكانة التي وصلت لها المرأة الزنجبارية، ولما عرفت به زنجبار من قوة القطاع الزراعي وكونها مركزا تجاريا للشرق الأفريقي. وإن أكثر غرض إليه الواقفات هو الوقف الأهلي لذرياتهن أو لسرحائهن، مع تنوع الأوقاف لعدد من الأغراض الدينية والاجتماعية الأخرى. كذلك امتازت زنجبار بكثرة الواقفات من الأسر الثرية، حيث كان لهن أثر واضح في وقف الكثير من الأموال وفعل الخير سواء في زنجبار أو عُمان أو اليمن أو للحرمين الشرفين.

الكلمات المفتاحية: الوثيقة، الوقف، النساء، زنجبار، عُمان

Abstract

الملخّص

أسهم الوقف في ظفار في رفد حاجات المجتمع الدينية والاجتماعية والثقافية وساعد كثيراً في تلبية متطلبات الحياة وعوارضها، محققاً التعاون والتكافل والتراحم، ومُعززاً للعطاء والنماء. وعطفاً على ما سبق سعى الباحث لسبر أغوار هذا المجال بغاية التعرف على أنواع ومجالات وموارد الوقف وكيفية تعظيمها واستدامتها. وتوصّل إلى الكثير من الحقائق بعد المرور على بعض سجلات ووثائق الوقف تؤكد أن الفضل والإحسان ينشده أبناء هذه المنطقة رجالاً ونساءً دون استثناء ما يدعو إلى ضرورة البحث في هذه التجارب والاستفادة والاستزادة منها وفق مرئيات وآفاق عصرية تلبي التطلّعات وتُحقّق الآمال.

الكلمات المفتاحية: الوقف، ظفار،الوثائق، المخطوطات

Abstract

الملخّص

من "وقف الحليِّ للأعراس والماعونِ للمناسبات" إلى "وقف دُورٍ وقاعات للأعراس والمآتم"؛ ومن وقف "قِربٍ من الماء للمصلين في المساجد حين يشتدُّ الحرُّ" إلى "وقف آبار ومساجد في بلدانٍ إفريقية نائية"؛ ومن "وقف كتبٍ مخطوطة لمن يقرأ فيها لوجه الله" إلى "وقف مراكز للبحث يرتادها المئات من الباحثين في سبيل الله"...
يُعرف للمرأة في وادي ميزاب حضورٌ فعَّال في جميع مجالات هذه الأوقاف، وبصيغ إبداعية سجَّلها التاريخ بماءٍ من ذهبٍ؛ ذلك أنَّ "نظام العزَّابة" في وادي ميزاب عيَّن للمرأة مسؤولية محورية من خلال "هيئة تمسِردين" أي "العزابيات"؛ وهو نظام يُشرف على جميع جوانب حياةِ النساء، من الميلاد إلى الوفاة، وما بين ذلك من أمور العبادات والزواج وحاجات العيش؛ ومن أبرز هذه الجوانب "أمور الوقف وتبعاته"، تعيينا، وتنظيما، وصيانة، وإشرافا، ومآلا... الخ.
ولعلَّ انفتاح الحياة على الخارج، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وحركية المجتمع داخل الجزائر وخارجه، وتوزُّع الناس – ومن بينهم النساء – في مختلف البلاد عبر العالم؛ فرض رهانات جديدة تجاه الوقف؛ وفتح آفاقا فسيحة وجغرافية واسعة حيال الواقف؛ وثمة اليومَ نماذج لأوقاف نسوية مزابية استجابت للتحديات، وتكيفت مع حاجة الإنسان المعاصر وإشكالاته المعقَّدة؛ كما أنَّ ثمة من الأوقاف ما لم يستطع أن يتجاوز الإطار الفرديَّ المحدود، ولذا قلَّ نفعُه، وضمُر أثرُه، فبقي رهين الرؤية المحلية المغلقة، والتي كانت ناجعة

الكلمات المفتاحية:

Abstract

الملخّص

هدف الدراسة: تهدف إلى عرض أثر وقف المرأة العُمانية على الجوانب الحضارية
منهج البحث: سوف يستخدم المنهج الاستقرائي التحليلي من خلال استقراء آثار وقف المرأة، وأثر ذلك حضارياً.
تنقسم الدراسة إلى أربعة مباحث:
المبحث الأول: الوقف (المفهوم والأركان) وعرض مسائله وأهم خصائصه والحكمة التي شرع من أجلها في مختلف النواحي وصولا إلى الهدف الذي يريده المشرع من هذا الوقف.
المبحث الثاني: أثر الوقف على الجوانب الاجتماعية: سيتناول أوقاف المرأة العُمانية وأُثرها على المجتمع مثل ورعاية الفقراء والأيتام وغيرهم، وتعزيز الصلات الاجتماعية.
المبحث الثالث: أثر الوقف على الجوانب الاقتصادية: يتناول هذا المبحث دور وقف المرأة في محاربة بعض المشاكل الاقتصادية كالبطالة والفقر، ولم تقتصر الفائدة للأوقاف التي قدمتها المرأة العُمانية على أفراد المجتمع فقط بل أسهم ذلك في التقليل من الأعباء التي تحملها الدولة.
المبحث الرابع: وقف المرأة العُمانية على التعليم: حيث يتضمن المحور التعريف بوقف النساء في جانب التعليم، وكذلك الحديث عن نماذج لأسماء بعض النساء العُمانيات التي ساهمن في وقف التعليم.

الكلمات المفتاحية: الوقف، المرأة، عُمان، حضاري.

Abstract

الملخّص

لقد كفلت قوانين الشريعة الإسلامية حق التنافس في الخيرات للذكور والإناث دون تمييز، ولدينا في تاريخ الأمة الإسلامية العديد من الصور المشرقة لإسهام المرأة في تنمية الاقتصاد الاجتماعي- التضامني ممثلا في الوقف- من خلال الريادة في الإشراف على مؤسسة الوقف مثل إشراف أم المؤمنين حفصة -رضي الله عنها- على وقف عمر -رضي الله عنه- بعد وفاته حوالي (23 هـ) أو من خلال مبادرة إنشاء وقف فاطمة الفهري لمسجد / جامعة القرويين بفاس حوالي (859 م).
وإن حضور المرأة في تاريخ العالم الإسلامي في القطاع الخيري عموما والوقفي منه خصوصا يزيد وينقص حسب التطور الفكري والثقافي والحضاري للمجتمعات الإسلامية.

الكلمات المفتاحية: : المرأة، التنمية، الاستدامة، الوقف، الاقتصاد الاجتماعي -التضامني ، القطاع غير الربحي، الريادة، التمكين.

Abstract

الملخّص

يسعى البحث إلى تجلية الأبعاد الحضارية لأوقاف النساء في نيابة الحوقين التي تعتبر إحدى أهم الأماكن التابعة لولاية الرستاق، ولأجل الوصول إلى هذه النتيجة اشتمل البحث على توصيف للحركة الوقفية بنيابة الحوقين وذكر بعض النماذج لها، وذكر بعض الجوانب من أثر هذه الأوقاف في الواقع العملي بالنيابة، كما اشتمل البحث على حصر لأوقاف النساء بالحوقين التي تمكّن الباحث من الوقوف عليها وصرّح فيها باسم الواقفة إذ إن أكثر الأوقاف الموجودة في نيابة الحوقين لا يعرف واقفها، وقد سعى البحث إلى تحليل ما توفر من بيانات أوقاف النساء للوصول إلى أهم الأبعاد الحضارية لهذه الأوقاف، واتبع البحث المنهج الاستقرائي والمنهج الوصفي والمنهج التحليلي، وقد أظهر البحث أن هناك جملة من الإسهامات الوقفية قامت بها النساء في الحوقين، وقد تعددت الوجوه التي وقفت النساء لأجلها ومن أبرز تلك الوجوه وقف الأكفان والوقف للمساجد، وقد كانت الأوقاف المرصودة هي النخيل والأراضي الزراعية التي تعتبر من أغلى ما يملك الإنسان العُماني حينها، كما أبرز البحث بأن السمة العامة للأوقاف في عُمان كانت حاضرة في أوقاف الحوقين. ومن توصيات البحث مواصلة تتبع الدور الذي قامت به المرأة في رفد الحركة الوقفية بشتى صور ذلك الرفد حسياً أو معنوياً.

الكلمات المفتاحية: الوقف، وقف النساء، الحوقين، الوصية بالوقف، الرستاق

Abstract

الملخّص

يتوفر الأرشيف الوطني بالجزائر على رصيد هام من سجلات البايلك وسجلات المحاكم الشرعية التي تعود للفترة العثمانية (1519-1830م)، وتعتبر وثائق الأوقاف منها على وجه الخصوص مصدرا هاما لكتابة تاريخ المجتمع وتطوراته؛ فهي تتضمن جزئيات وتفاصيل وأخبارا عرضية لا تتوفر عليها المصادر التقليدية. وقد زودتنا هذه الوثائق بمعلومات في غاية الأهمية عن وقف المرأة ودوره في التكافل الاجتماعي على مستويات متعددة بالمدن.

الكلمات المفتاحية: الوقف، المرأة، المجتمع، الأرشيف، الجزائر

Abstract

الملخّص

لطالما شكّل الوقف على مرّ تاريخه أيقونة الحضارة الإسلامية ورمز نهضتها وتفوّقها؛ فقد أثبتت شواهد الواقع والتاريخ أن الظاهرة الوقفية عند المسلمين كانت سببا في سيادة وريادة الأمّة الإسلامية للنهضة العلمية، لاسيما وأن مجمل أوقاف المسلمين كانت توجّه للتعليم والمدارس ومؤسسات البحث العلمي، فكانت بحق استثمارا خيريا وربحيا مستداما امتدّ أثره إلى وقتنا الحاضر.
وقد كان للمرأة المسلمة دورا كبيرا في نشر ثقافة الوقف والمساهمة في الأعمال الخيرية من وقف للمياه وبناء للمساجد وتسبيل للعيون وتمويل للمشافي والبيمارستانات، وبناء للمدارس ومؤسسات التعليم والبحث، ولا غرو فنساء المسلمين كنّ منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم أجود من الريح المرسلة صدقةً وبرًّا ووقفًا للمال على غرار السيدة خديجة، وأم المساكين زينب بنت جحش رضي الله عنهما، كما أُسند إلى المرأة المسلمة الإشراف على إدارة الوقف وهو ما نُقل عن حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما حينما عهد إليها بإدارة أوقافه وصيانتها بعد موته.
ولم يقتصر دور المرأة المسلمة في هذا المجال على كونها عالمة أو متعلّمة بل تعدّاه إلى الوقف على مؤسسات التعليم ومعاهد البحوث وتأليف الكتب وبناء المساجد وتمويل مؤلّفات الباحثين، ممّا نقل المرأة المسلمة من مجرّد مساهِمة في عمل الخير إلى شريك حقيقي في التّأسيس للنهضة الحضارية للأمّة لتندمج في شبكة العلاقات السّلطوية الاجتماعية والسياسية القائمة، من خلال المساهمة

الكلمات المفتاحية: الوقف النّسوي؛ المرأة؛ الوقف العلمي؛ الاستدامة؛ النّهضة العلمية.

Abstract

الملخّص

سعت هذه الدراسة إلى البحث في أوقاف النساء عبر التاريخ الإسلامي وما يتعلق به من تطورات وإسهامات في مجالات الحياة المختلفة في سلطنة عمان والبلدان الأخرى، من خلال الرجوع إلى كتب التاريخ والمخطوطات القديمة بالاعتماد على المنهج التاريخي، وذلك بهدف إبراز وإشهار مساهمة النساء في شتى أنواع مجالات الوقف، والتعرف على تجارب الوقف النساء في العالم الإسلامي، وسبل تمكين الوقف النسائي وتطويره واستدامته. ومن خلال الرجوع إلى الإطار النظري الذي تحدث عن الوقف النسائي، يتضح مدى أهمية حفظ وإبراز وإظهار هذا النوع من الوقف في المجتمعات الإسلامية وغيرها، وتسليط الضوء إلى إسهام النساء في الأوقف بشتى أنواعها مما أدى إلى تنمية وتطوير مختلف جوانب الحياة، ونشر ثقافة الوقف النسائي بين الأوساط النسائية حول المجتمعات الإسلامية، لذلك توصي هذه الدراسة الجهات المختصة والتي لها علاقة بالأوقاف بالاهتمام به، من خلال تسهيل الإجاراءات على النساء، ووضع السبل والطرق التي تمكن النساء وتشجعهن في المشاركة والمساهمة في الوقف بأنواعه المختلفة، وتوصي الدراسة الجهات المسؤولة عن الإعلام والصحافة بإشهار مفهوم أوقاف النساء وما يتعلق به، وتوضيح حقيقة الإسلام في إعطاء النساء الحق في المشاركة في شتى أنواع مجالات الأوقاف.

الكلمات المفتاحية: الأوقاف؛ أوقاف النساء؛ سلطنة عمان؛ المخطوطات؛ المجتمعات الإسلامية

Abstract

الملخّص

يُعَبِّرُ الوقفُ عن أَحَدِ أَوْجُهِ التكافل الاجتماعي على مَرِّ العصور الإسلامية، والدَّارِسُ المُتَعَمِّقُ للوقف يَجِدُ أَنَّ هناك إسهامًا فيه من قِبَل فئات المجتمع المختلفة، والمُتَتَبِّعُ له يَجِدُ نفسَهُ أمام منظومة لا محدودة من التَّنَوُّع والثَّراء في أنواعِهِ المترابطة ببعضها، التي أسهمت في رعاية العديد من الفئات كالفقراء واليتامى والمَرْضَى؛ ما أدَّى إلى تحقيق التكافل الاجتماعي، وتأصيل قِيَم البِرِّ والإحسان في المجتمع.
لم تَكُنِ المرأةُ العُمَانِيَّةُ في ولاية الرستاق بِمَعْزِلٍ عَمَّا يدور حولها من انتشار لثقافة الوقف؛ فَجَسَّدَتْ دورَها في الشراكة المجتمعية، من خلال الإسهام في النهوض بمؤسسة الوقف بالولاية، في مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والصحية، والأمنية المختلفة.
تهدُفُ هذه الورقة بشكل عام إلى التعريف بدورِ المرأة في الوقف في ولاية الرستاق خلال الحِقْبَة (12-14ه /18-20م) وإسهامهما في منظومة الوقف، والتَّعَرُّف إلى أنواع الوقف التي أسهمت فيها، والجهات المستفيدة منه.
ولتحقيق ذلك تَطْرَحُ الورقةُ تَسَاؤُلًا جوهريًّا هو: ما الدَّورُ الذي اضطلعت به المرأة بولاية الرستاق في جانب المسؤولية الاجتماعية من خلال الوقف؟ وما الجهود المبذولة من قِبَلها لتحقيق ذلك؟ وما نوعية الأوقاف التي أسهمت بها، وما حدود ملامستها لاحتياجات مجتمعها؟ وما مدى دَعْم جهود التكافل الاجتماعي؟
يتضمَّنُ البحثُ تمهيدًا، ومَبْحَثَيْن رَئِيسَيْن هُمَا: المبحث الأول: أهمية الوقف وتطوُّره التاريخي في مدينة الرستاق، والمحور الثاني: الإسهامات الوقفية للمرأة بولاية الرستاق، وخاتمة ستتضمَّن أبرز النتائج، والتَّوصيات.

الكلمات المفتاحية: الوقف، الرستاق، التكافل الاجتماعي، الشراكة المجتمعية، المسؤولية الاجتماعية.

Abstract

الملخّص

تتناول هذه الورقة العلمية موضوعًا حيويًا وهو تمكين الوقف النسائي وتطويره لضمان استدامته على المستويين الفردي والمؤسسي. تُسلّط الورقة الضوء على الدور المحوري للوقف النسائي في سلطنة عمان، مُبرزةً أثره الإيجابي المُلموس على المجتمع، وارتفاع عدد المُستفيدين من خدماته المُتنوعة في شتى المجالات.
تهدف الورقة إلى توضيح أهمية عمليتي البناء الاستراتيجي والتنظيمي للوقف النسائي لضمان استدامته، وتُقدم منهجية فعّالة لبناء هيكلة تنظيمية مُتكاملة وراسخة تُمكن الوقف من تحقيق أهدافه بكفاءة. إضافة إلى ذلك، تُبيّن الورقة أهمية حوكمة العلاقات في الأوقاف النسائية، وتُقدم نموذجًا مُبتكرًا لإدارة هذه العلاقات بين الأطراف المُشاركة، بما يُعزز من فاعلية الوقف ويُحقق أهدافه على المدى البعيد.
تُقسّم الورقة إلى محورين رئيسيين: يُعنى المحور الأول بتمكين الوقف النسائي على الصعيد المؤسسي، من خلال التخطيط الاستراتيجي المُحكم، والهيكلة التنظيمية المُحكمة، وحوكمة العلاقات بين الأطراف المُختلفة من خلال بناء جسور من التواصل الفعال والتعاون المُثمر. أما المحور الثاني فيُركز على تمكين الوقف النسائي على الصعيد الفردي، من خلال تطوير مهارات وقدرات الواقفات، وصاحبات الصلاحية في إدارة الأوقاف، بما يُمكنهم من إدارة الوقف بكفاءة وفاعلية، واتخاذ قرارات سليمة تُسهم في تحقيق أهداف الوقف النبيلة.
تُختتم الورقة بمجموعة من التوصيات التي تُشجع على تفعيل دور المرأة في إدارة الأوقاف، وتطويرها بما يضمن استدامتها، ويعظم من نفعها على المجتمع. وتُشدد الورقة على أهمية توفير التدريب

الكلمات المفتاحية:

Abstract

الملخّص

الكلمات المفتاحية:

Abstract