العدد الخامس

الملخّص

الكلمات المفتاحية:

Abstract

الملخّص

تهدف الدراسة إلى تقدیم تصور علمی عام عن اللهجات واللغات العامیة العمانیة وأنواعها. وقدّمت ما تراه ضوابط عامّة لدراسة هذه النوعیّات اللغویّة فی عُمان تقوم على أسس علمیة. وحدَّدت مجالات وموضوعات عامة تصلح للدراسة. وتناولت المصطلحات والمفاهیم اللغویّة المتعلقة باللهجات والنوعیّات اللغویّة، مثل: اللغة، واللهجة، واللغة الأم، واللغة الأدبیّة المشترکة، واللغة العامیّة، و الجماعة الکلامیّة أو اللغویّة. وعرضت تصنیفات للهجات واللغات العامیة العمانیة مبنیة على أسس لغویّة وجغرافیّة واجتماعیّة. والنوعیات اللغویة فی عمان متعددة ومنتشرة فی کلّ مناطق السّلطنة. ورغم ما بینها من تباینات لکنها لا تصل لجعلها لغات مختلفة مستقلة بذاتها حتى القدیمة منها ؛ لکونها تتشابه فی وجوه لغویة عدیدة ما یدلّ على أنّها انحدرت من أرومة عربیّة قدیمة، وکلّها متأثرة ببعضها، وتأثیر الفصحى فیها قویٌّ بیّن. ویمکن تقسیمها إلى نوعیّات بدویّة وجبلیّة وساحلیّة. و نوعیّات مرتبطة بحواضر کصُحار ونزوى وصُور وصَلالة. ونوعیّات مرتبطة بمناطق کعامیة الظاهرة وعامیة الباطنة وعامیة الشرقیة. وهناک نوعیّات مرتبطة بقبائل کالشّحیة والشحریّة والمهریّة والکثیریّة والبطحریّة. وهناک نوعیّات تعرِّف بالهمزة وأخرى تعرِّف باللام ونوعیّة تعرف بالواو. وهناک نوعیّات سابقة المضارع فیها همزة مفتوحة وأخرى هاء وأخرى حاء. وهناک نوعیّات القاف المهموسة ونوعیّات القاف المجهورة أو القاف الجیم ونوعیّات القاف الکاف.

الكلمات المفتاحية:

Abstract

الملخّص

یدرس البحث التبدلات الصوتیة فی لهجة الحمراء؛ إذ یعالج الجزء الأول إبدال الهمزة بصوت آخر فی البدایة والوسط وآخر الکلمة، مستعرضاً فی الجزء الثانی التبدلات الصوتیة بین الأصوات نتیجة لما حدث لها من ناحیة المخرج کالمماثلة الأنفیة وجهر المهموس وهمس المجهور، أو مماثلة الاحتکاکی والانفجاری، أو فیما اعترض الکلمة من تفخیم وترقیق، ویمکن قبول معظمها من الناحیة الصوتیة، کما جاء الإبدال نتیجة طبیعیة لصوتین فی الفصحى کون اللهجة فقدت هذین الصوتین وهما: "الضاد: [₫]"، "القاف[q] ". وجمعت لهجة الحمراء فی الجزء الثالث من البحث کثیراً من الخصائص الصوتیةhy، أهمها: شیوع ظاهرة الشنشنة والکشکشة فی هذه اللهجة بشکل واضح بین الضمیر المخاطب المذکر، والضمیر المخاطب المؤنث، وکذلک التخلص من الهمز فی هذه اللهجة عن طریق إبدال الهمزة بأحد أصوات اللین، أو بحذفها، کما تکثر ظاهرة الإمالة، خاصة إمالة الفتحة قبل هاء التأنیث. أوضح البحث فی جزئه الرابع أن اللهجة تحتوی على ستة مقاطع أساسیة کما فی الفصحى، وأضافت مقطعین یبدآن بصامت خلاف عما ورد فی العربیة نتیجة التغیرات الفونولوجیة، وهذان المقطعان هما: (ص ص ح ص)، (ص ص ح ح ص)، مما تقدم یتبین أن اللهجة أثبتت بوجود هذه الظواهر لیست بوجوه من وجوه العیب، إنما تمثل امتداداً لبعض اللهجات العربیة القدیمة .

الكلمات المفتاحية:

Abstract

الملخّص

یعرض البحث لبعض الظواهر اللهجیّة فی عمان. ویبیِّن صلتها بلغة القبائل العربیة، کقیس وتمیم والأزد وهذیل، وغیرها من القبائل العربیة. ویُعْنى بالتَّغیُّرات الصوتیة لهذه اللهجات، ویُرجِعها إلى تغیّرات صوتیة کالإبدال اللغوی، والمخالفة اللغویة، والقلب المکانی، والاتمام، والتوافق الحرکی، وغیر ذلک من الدراسات الصوتیة. وقد اعتمدت الدراسة على المنهجَ الوصفیَّ التحلیلی. وخلصت الدراسة إلى ارتباط هذه الظواهر اللهجیّة المعاصرة المختارة بلهجات بعض القبائل العربیّة القدیمة سالفة الذکر. وإنَّ هذه اللهجات تندرج ضمن تغیُّرات صوتیّة وصرفیّة محدّدة اعتمدها علماءُ العربیة.

الكلمات المفتاحية: عمان ؛لهجات؛ قبائل عربیّة

Abstract

الملخّص

یسعى البحث إلى تقیید نماذج من ألفاظ اللهجة العمانیة التی وردت فی بعض الموسوعات والکتب الفقهیة والتاریخیة العمانیة، والاعتناء ببیان دلالاتها. ویقتصر البحث على جمع نماذج من الألفاظ الزراعیة؛ لأن أهل عمان لهم اهتمام کبیر فی الجانب الزراعی – لا سیما – فی العصور السابقة، فکان الاکتفاء الغذائی حیث زراعة النخل، واللیمون، والمانجو، وقصب السکر، والقمح، والعنب، والسفرجل...إلخ. ومن تلک الموسوعات بیان الشرع(1)، والمصنف(2)، وقاموس الشریعة(3)، وتحفة الأعیان بسیرة أهل عمان(4)، وجوابات الإمام السالمی(5)، والفتح الجلیل من أجوبة أبی خلیل الإمام الخلیلی(6). ویعنى البحث بترتیب الألفاظ حسب الترتیب الألفبائی مع توضیح معناها عند أهل عمان، وکذلک بیان دلالاتها فی معاجم اللغة العربیة، واستنتاج طبیعة العلاقة بینهما.

الكلمات المفتاحية:

Abstract

الملخّص

یرمی هذا البحث إلى الاستفادة من اللهجات المعاصرة فی تعلیم العربیة الفصحى، وذلک باستثمار التشابه الکبیر بین اللهجات والفصحى فی مستویات اللغة الصوتیة والصرفیة والنحویة والدلالیة. ویمکن الاعتماد على مبدأ (الاستبدال) لتصحیح استعمالات المتعلمین اللغویة؛ إذ یستطیع المتعلم أن یلحظ التشابه بین اللهجة التی یوظفها فی حیاته الیومیة بإتقان، والفصحى التی یکتسبها بالدرس والتعلم، بعد ذلک یقارن بینهما بدقة وعنایة مستعینا بمدرس اللغة العربیة وصولا إلى تحقیق الاستبدال بترک العامی واستعمال الفصیح تحدّثا وقراءة وکتابة وتثبیت ذلک بالدربة والمران المستمرین. وإذا ما کرست المؤسسات التربویة والتعلیمیة والعلمیة جهودها نحو النظر فی هذه اللهجات المعاصرة على اختلافها على امتداد هذا الوطن العربی الکبیر؛ فإنه لربما استطاعت أن تخرج بعدة (معاجم استبدالیة) تکون بمثابة الکشافات اللغویة التی یستعین بها المتعلمون فی أمصار عدة فی الوطن العربی لتعلم الفصحى باستثمار لهجاتهم العامیة التی هی حاضرة فی جمیع شؤون حیاتهم ما عدا شأن العلم والمعرفة.

الكلمات المفتاحية:

Abstract

الملخّص

لا یخفى على الباحثین من وفرة التنوع الثقافی اللهجی التی تمتاز به البیئة العمانیة؛ لذلک لا بد من تحدید هذا مفهوم اللهجات العربیة عامة واللهجات العمانیة خاصة وتأطیره تأطیرا موضوعیا لیقلل من الإشکالیات المتعلقة به ولکی یقدم الدرس اللهجی قیمة موضوعیة. وهناک منطلقات عدة یمکن من خلالها تأطیر البحوث لهذه اللهجات رغم الإشکالیات التی ستواجه الباحثین بید أن هذه المنطلقات تحتاج إلى فرق بحثیة یناط لها هذا العمل الکبیر و على کل یمکن أن یجد الباحثین عدة منطلقات لدراسة هذه اللهجات سواء الألفاظ المعجمیة أو الأمثال الشعبیة و الحکایات والقصص الشعبیة المرویة، وذلک یحدده أهداف الدراسة، وعلیه اختار الباحث أن یکون منطلقه لدراسة اللهجات العمانیة الأمثال الشعبیة لما تحمله هذه الأمثال من مخزون ثقافی ولغوی ولما تتمیز به من ثبات جعلتها تقف زمنا طویلا أمام اللغات العالمیة.

الكلمات المفتاحية:

Abstract

الملخّص

یتناول هذا البحث التجربة العروضیة للقصیدة القصیرة فی الشعر العراقی المعاصر عند الشعراء ما بعد الرواد. وهو دراسة تبحث الإیقاع العروضی لهذه القصیدة وظواهر تشکله فیها ومدى فاعلیته کعنصر من عناصرها الشعریة. وقد وقف البحث فی ذلک عند النسق العروضی لیبحث أهم الأوزان التی شهدتها تجربة القصیدة القصیرة وبیان إمکاناتها الإیقاعیة وحرکیتها المتسقة مع التعبیر ومقتضى الدلالة والإیحاء وکیف یصیر النمط الإیقاعی جزءا مهما من التجربة الشعریة ینبع منها ویتشکل فی جوها. وقد وقف البحث عند تحول الإیقاع أو ما یعرف بالتداخل بین وزنین فی القصیدة الواحدة وهو تقنیة عروضیة استدعتها تعبیریة القصیدة وجوها الشعوری فوظفها الشعراء فی بعض قصائدهم بحسب مقتضیات نمو القصیدة وتحول الدلالة والانفعال فیها، ما أسهم فی تنوع الإیقاع وإنعاشه وثراء إیحاءاته داخل القصیدة. ودرس البحث ظاهرة عروضیة أخرى هی التدویر وأشکال وروده فی القصیدة وضروراته التعبیریة وعلاقته بالجملة الشعریة وتأثره بالدفق الشعری داخل القصیدة فکان تقنیة مهمة أخرى حفلت بها قصائد الشعراء وهی تؤثث مستویاتها التعبیریة النابعة من روح التجربة الشعریة وجمالیات تشکلها. وفی ذلک کله درس البحث على الوظیفة الجمالیة للظاهرة العروضیة فی هذه القصیدة وکشف دورها التعبیری والإیحائی النابع من تجربتها الشعریة ذاتها.

الكلمات المفتاحية:

Abstract