الملخّص
لم تكن قصيدة النونية غريبة على مسمع الفتى. ولم يكن اسم صاحبها؛ أبو مسلم البهلاني
إلا لصيقاً بالذاكرة السمعية والروحية له. في رحلات التعليم أو التنوير الديني الأسبوعية
المنتظمة، وفي طريق العودة الذي يستغرق قرابة الساعة يجلس الفتى بين مشايخه منصتين
جميعاً إلى قراءة الشيخ سالم بن عبدالله الحارثي لقصيدة "الفتح والرضوان في السيف والإيمان" بصوته المجلجل الذي يهزّ النفوس، ويحرك المشاعر، والقائه الشعر بالطريقة العمانية المنغّمة، تنغيماً منتظماً انتظام أيدي اليعملات، إذ تنفي الحصى في كل هاجرة.
الكلمات المفتاحية:
Abstract
Keywords: