بعض مظاهر الحیاة الاجتماعیَّة والاقتصادیَّة في نزوى في عهد الإمام الخلیلي من خلال «الفتح الجلیل»
الباحث المراسل | د. سلیمان بن سعید الکیومي | وزارة التربية والتعليم |
یعد کتاب «الفتح الجلیل من أجوبة الإمام أبی خلیل» کتابا فقهیا، أو جامعا فقهیا، مهما من جوامع الکتب الفقهیَّة الإباضیَّة. وهو عبارة عن مجموعة من أسئلة موجهة إلى الإمام محمَّد بن عبد الله الخلیلی وأجوبة کان یجیب بها السائلین، ومجموعة من المراسلات بینه وعدد من الجهات والشخصیات المعاصرة له. ویتمیز الکتاب بتنوع موضوعاته، وبساطة أسلوبه، وعدم التکلف فی عرض الجواب، ووضوح المنهج. وطبع الکتاب أول مرة فی المطبعة العمومیة بدمشق سنة 1385هـ /1965م، بإشراف الأستاذ عز الدین التنوخی عضو المجمع العلمی بدمشق على نفقة الشیخ سالم بن حمد الحارثی([1]). ویقسم الکتاب إلى مجموعة من الأبواب، یختص کل باب بموضوع معیَّن کالعقیدة، وتفسیر بعض الآیات القرآنیة، والطهارات، والصلاة، والصیام، والکفَّارات، والحج، والزکاة، والنکاح. ویشتمل الکتاب على بعض قصائد الشیخ سعید بن خلفان الخلیلی. وبناء على ما سبق، تعنى الورقة البحثیة الحالیة بالکشف عن الأوضاع الاجتماعیَّة والاقتصادیَّة فی مدینة نزوى فی فترة حکم الإمام محمَّد بن عبد الله الخلیلی من خلال کتاب «الفتح الجلیل من أجوبة الإمام أبی خلیل». فقد کانت نزوى هی عاصمة دولة الإمامة ومقر إقامة الإمام وجرت فیها الکثیر من الأحداث التی تشیر إلیها مادة الکتاب.
الحیاة الاجتماعیَّة:
تتمثل أنماط الحیاة الاجتماعیَّة التی کانت سائدة فی عهد الإمام الخلیلی فی الهجرات إلى شرق إفریقیا وما تخلفه من آثار أسریة سواء على حیاة الفرد المهاجر نفسه أو حیاة الأفراد الذین یترکهم خلفه فی عُمان، لا سیما زوجته. وتتمثل الحیاة الاجتماعیَّة - کذلک- فی العادات والتقالید خاصَّة المرتبطة بالسلوک الدینی، والشعائر التعبدیَّة کتلقین المیت وصلاة السحور.
الهجرات السکانیة:
یتضح من الأسئلة والأجوبة الواردة فی کتاب «الفتح الجلیل من أجوبة الإمام أبی خلیل» استمرار التواصل العُمانی الشرق إفریقی فی عهد الإمام محمَّد بن عبد الله الخلیلی، واستمرار حرکة الهجرة العُمانیَّة نحو شرق إفریقیا. فتوجد فی الکتاب بعض الأسئلة التی وجهت إلى الإمام الخلیلی تدلُّ على أن أهل نزوى کانوا على تواصل مع إخوانهم المهاجرین من عُمان إلى شرقی إفریقیا، ولاسیما القاطنین بجزیرة زنجبار. ومن الأسئلة فی هذا الجانب:
· سؤال حول جواز صلاة السفر للمقیمین فی زنجبار إذا خرجوا من بیوتهم وتجاوزوا فرسخین، ولکنهم بقوا فی حدود زنجبار نفسها([2]).
· سؤال ورد للإمام الخلیلی مفاده: هل المهاجرون من عُمان إلى زنجبار یتخذون زنجبار وطنا إذا کان من یدیر أمرها کافر إلاَّ أن السلطان مسلم، ولکنهم لا یتعرضون للأدیان([3]). وقد أجاب الإمام محمَّد الخلیلی أن أهل زنجبار لا بأس علیهم فی الإقامة بها، لکن القادمین إلیها علیهم إقامة دینهم، إلاَّ أنَّه لا یشجع الهجرة إلیها ما دام الوضع بها کذلک([4]).
والواضح أن الرجال فقط هم من کانوا یهاجرون إلى شرق إفریقیا بدون عائلاتهم، وکانوا فی أغلب الأحیان یصطحبون معهم أبناءهم وأقاربهم من الذکور، وبعد وصولهم إلى الساحل الشرقی لإفریقیا یستقرون فی کنف أحد أقاربهم هناک ریثما یقومون بترتیب أوضاعهم المعیشیة([5]).
وکان بعض المهاجرین من نزوى إلى زنجبار، عندما یصلون إلى وجهتهم ویطیب لهم المقام بزنجبار، یبعثون برسائل خطیة إلى معارفهم بعُمان تتضمن قرارات طلاق زوجاتهم الموجودات فی عُمان؛ نظرا لنیتهم فی الاستقرار بزنجبار لفترات طویلة، وتحتوی تلک الرسائل على إمضاء الشهود الذین شهدوا على قرار الطلاق فی زنجبار. وقد سُئل الإمام الخلیلی عن صحة ذلک، وهل یقع الطلاق فی هذه الحالة. فأجاب: «إذا کان خط الشاهد معروفا فلا بأس، أمَّا إذا کان غیر ذلک فإنِّی لا أستطیع الحکم فی هذه المسألة»([6]). وفی المقابل کانت بعض النساء یطلبن من الإمام تطلیقهن من أزواجهن الغائبین لفترة طویلة([7]).
ویحوی کتاب «الفتح الجلیل من أجوبة الإمام أبی خلیل» - أیضا- عددا من الأسئلة الموجهة للإمام محمَّد حول شرعیَّة تزویج نساء هاجر أولیاء أمورهن نحو شرق إفریقیا، أو نحو مدن عُمانیة، ولیس لهن فی نزوى سوى بعض أقاربهن کالابن أو ابن العم، فهل یعتد برأی الأقارب فی تزویج المرأة فی حالة عدم وجود ولی أمرها؟([8])
عادة تلقین المیت:
من العادات المجتمعیة الواردة فی کتاب «الفتح الجلیل من أجوبة الإمام أبی خلیل» والتی سُئل عنها الإمام محمَّد الخلیلی، عادة تلقین المیت بعد دفنه- التی کان یمارسها بعض الأفراد- حیث یقف أحد الأشخاص فوق القبر ویقول مخاطبا المیت بعد دفنه: «یا فلان بن فلان (ویذکر اسم المیت) اُذکر ما خرجت علیه من الدنیا: شهادة أن لا إله إلاَّ الله وأن محمَّدا رسول الله، وأنک رضیت بالله ربا، وبمحمَّد نبیا، وبالإسلام دینا، وبالقرآن إماما»([9]). وقد نصح الإمام الخلیلی بترک هذه العادة؛ لکونها لا تفید ولا تنفع المیت بشیء؛ فالمیت لا ینفعه سوى عمله الصالح الذی کان قد عمله قبل وفاته، وأمَّا هذا التلقین فغیر مستحب([10]).
صلاة السحور فی رمضان:
ومن العادات التی کانت موجودة فی نزوى خلال شهر رمضان المبارک صلاة السحور، ویستدل على ذلک من الأسئلة التی وجهت للإمام الخلیلی حول کیفیة أداء صلاة السحور([11]). وقد أجاب الإمام الخلیلی بأن هذه الصلاة من سنن التهجد، ویمکن للمصلی أن یؤدیها فی المسجد، لأجل عمارة المساجد بالصلاة، ویمکن أن یؤدیها فی بیته قبل ذهابه لأداء صلاة الفجر؛ لکی یعمر بیته الذکر والعبادة.
الحیاة الاقتصادیَّة:
ومن مظاهر الحیاة الاقتصادیَّة التی یمکن استنتاجها من کتاب «الفتح الجلیل من أجوبة الإمام أبی خلیل» تلک المتصلة بالعملات النقدیة والزراعة وما ارتبط بها من مصطلحات وممارسات.
العملة المستعملة:
کانت العملة المستعملة والشائعة فی نزوى هی (القرش)، بدلیل مراسلات الإمام محمَّد الخلیلی والأسئلة التی وجهت إلیه والمندرجة تحت باب الزکاة وباب الحج وباب البیوع والشفع. وقد ورد فی کلِّ تلک الأبواب ذکر (القرش) کعملة مستعملة فی ذلک الوقت([12]). حیث کتب الإمام رسالة إلى الشیخ الفقیه سالم بن حمد البراشدی تنص على أنَّه أمر له بمبلغ مائتی (قرش): «وواصلک کتاب لسعود نأمر لک فیه عطیة بمئتی قرش واستلمها منه، والسلام».
الأنشطة الزراعیة:
ارتبطت الأنشطة الزراعیة التی ورد ذکرها فی کتاب «الفتح الجلیل من أجوبة الإمام أبی خلیل» بالنخلة، باعتبارها من أهم الأشجار المثمرة شیوعا فی البیئة العُمانیَّة لاسیما فی نزوى التی تکثر فیها بساتین النخیل. ومن الممارسات المرتبطة بالنخلة التی ورد ذکرها فی کتاب «الفتح الجلیل» «الطناء» و«التبسیل».
الطناء: ویسمى کذلک طنی([13])، ویقصد به بیع ثمار النخیل أو المزروعات([14])، وهی لا تزال على أمها الشجرة. والطناء من العادات العُمانیَّة التقلیدیة القدیمة وما زالت باقیة حتَّى یومنا هذا فی معظم مناطق عُمان، ویعلن عن موعد الطناء حین تصبح ثمار النخیل ناضجة. وکان یتم الإعلان عن الموعد بعد صلاة الجمعة أو غیرها من الصلوات على حسب طبیعة القریة، ثمَّ یجتمع الراغبون فی الاستطناء (شراء ثمر النخیل) فی الوقت والمکان المحددین، حیث یقوم شخص یسمى «الدلال»([15]) بالمناداة، فیذکر اسم صنف النخیل المراد بیع ثمره بصوت عال یسمعه الجمیع، ثمَّ تبدأ المزایدة من الراغبین فی الاستطناء (الشراء) ومن یقدم السعر الأعلى یرسو علیه المزاد. فقد ورد فی الکتاب «سئل عن الطناء لفحول النبات قبل استکمال ثمارها، هل یجوز؟ أم طناها محجور، أم لا یجوز أصلا؟ وکذلک طناء الجزر والبصل المستتر فی الأرض قبل قلعه؟ أم النهی عنه تعبد لا یسوغ بیعه؟»([16]).
التبسیل: من الأنشطة الزراعیة التی نص علیها کتاب «الفتح الجلیل». إذ وردت للإمام عدة أسئلة عن (بسر) (المبسلی) هل یدخل ضمن الزکاة أم أن الزکاة تشمل تمر المبسلی فقط؟ وقد أجاب الإمام أن الزکاة تجب فی الاثنین: البسر والتمر کذلک([17]). والتبسیل عملیَّة یتم بها غلی ثمار النخیل قبل أن تصبح رطبا (البسر). و(المبسلی) صنف من أصناف النخیل المشهورة بعُمان، ویتمیز ثمرها بکبر الحجم، وبالتالی هو من أکثر أنواع النخیل التی یبسل ثمرها. وکانت هذه العادة منتشرة فی نزوى وغیرها من مناطق عُمان. وهی حرفة قدیمة یتم بواسطتها إنتاج کمیات ضخمة من تمر المبسلی المجفف الذی یتم تصدیره خارج البلاد مثل: الهند وشرق إفریقیا، حیث کانت إحدى أهم مصادر الدخل فی البلاد([18]).
المصطلحات الزراعیة والاجتماعیَّة المحلیة الواردة فی کتاب:
صرمة([19]): فسیلة النخلة وجمعها صرم([20]).
أثر([21]): وحدة تقسیم میاه الفلج، وتعادل حوالی نصف ساعة([22]).
بادَّة([23]): حصة من میاه الفلج تساوی یوما ولیلة([24]).
والمصطلحان السابقان (أثر وبادَّة) یدلان على سعی الإنسان العُمانی إلى إیجاد نظام دقیق للری من خلال توزیع ماء الفلج بین المستفیدین منه توزیعا عادلا والاعتماد فی ذلک على ضوابط دقیقة نهاریة ولیلیة.
بیدار([25]): مزارع یعمل بأجر([26]).
السقی بالزجر([27]): عملیَّة سحب میاه البئر بواسطة قربة کبیرة یجرها ثور، غالبا، فتسکب فی حوض کبیر تسقى منه المزرعة.
مال المسجد([28]): یقصد به الأموال الموقوفة للمسجد وهی غالبا ما تکون أشجار نخیل أو مانجو، وعندما یحین موسم قطف ثمارها تباع الثمار لشخص ما عن طریق المزایدة (طناء) وتستغل أموال الوقف فی عمارة المسجد وصیانته. وقد ورد هذا المصطلح فی عدة أسئلة وجهت للإمام منها:
· سؤال عن قیام وکیل المسجد بإعطاء أحد الفقراء من غلة مال المسجد، فهل علیه شیء فی هذه الحالة؟([29])
· إذا کانت أموال المسجد تزید عن الحاجة، فهل یجوز أن یشترى بهذه الزیادة کتبا أو تنسخ بها بعض الکتب لطلاب العلم؟([30])
وأجاب الإمام الخلیلی أنَّه لا حرج أن یأخذ من أموال المساجد؛ لکی یستعین بها طلاب العلم. ویستنتج من ذلک أن شراء الکتب ونسخها فی تلک الفترة لیس بالأمر السهل؛ نظرا لعدم انتشار الطباعة فی عُمان؛ لذا کان النسخ بالخط الیدوی هو الوسیلة المستعملة لاقتناء الکتب آنذاک.
خاتمة:
یتضح من هذا العرض عن مظاهر الحیاة الاجتماعیَّة والاقتصادیَّة فی مدینة نزوى فی عهد الإمام محمَّد بن عبد الله الخلیلی من خلال کتاب «الفتح الجلیل من أجوبة الإمام أبی خلیل» مدى الأهمیة التی تمثلها الکتب الفقهیَّة العُمانیَّة کمصدر من مصادر المادة التاریخیة التی یمکن للباحثین والمهتمین بالتاریخ الاستفادة منها. فمن الناحیة الاجتماعیَّة یحتوی کتاب «الفتح الجلیل من أجوبة الإمام أبی خلیل» على معلومات عن الهجرات السکانیة لا سیما إلى شرق إفریقیا، وما ترتب علیها من آثار اجتماعیَّة وأسریة. ویحتوی الکتاب -أیضا- على معلومات عن بعض الممارسات الاجتماعیَّة فی تلک الفترة خاصَّة المتعلق منها بالجوانب الدینیَّة. وأمَّا من الناحیة الاقتصادیَّة فقد تم استنتاج بعض المظاهر الخاصَّة بالحیاة الاقتصادیَّة مثل الأنشطة الزراعیة التی کان یمارسها السکان، ونوع العملة النقدیة المتداولة فی تلک الحقبة، والمصطلحات الزراعیة المستعملة فی اللهجة المحلیة العُمانیَّة.
([1]) الخلیلی، محمَّد بن عبد الله: الفتح الجلیل من أجوبة الإمام أبی خلیل، دمشق، المطبعة العمومیة، 1385هـ/1965م.
([2]) المصدر نفسه، ص192.
([3]) المصدر نفسه، ص192.
([4]) المصدر نفسه، ص192.
([5]) میزون، کولیت جراند: هجرات الحرث إلى أواسط القارة الأفریقیة، سلسلة تراثنا، العدد: 66، مسقط، وزارة التراث القومی والثقافة، 1984م، ص10.
([6]) الخلیلی: الفتح الجلیل، ص317.
([7]) المصدر نفسه، ص333.
([8]) المصدر نفسه، ص287.
([9]) المصدر نفسه، ص218.
([10]) المصدر نفسه، ص218.
([11]) المصدر نفسه، ص217.
([12]) المصدر نفسه، ص258، 259، 455.
([13]) المصدر نفسه، ص220، 228، 233، 235، 434.
([14]) الجامعی، محمود بن حمید: قاموس الفصاحة العمانیة، ج2، ط1، بیروت، دار إحیاء التراث العربی، 2005م، ص22.
([15]) مهنة (الدلال) مهنة معروفة فی عمان ومحترفة من قبل أناس مخصوصین ومعروفین بها، وأحیانا تکون مهنة متوارثة أسریا. ینظر: السیابی، أحمد بن سعود: أصول بیت المال فی عمان وأثرها الحضاری فی عهد دولة البوسعید، ط1، مسقط، مطبعة عمان ومکتبتها المحدودة، 1426هـ/2005م، ص104.
([16]) الخلیلی: الفتح الجلیل، ص236، 275.
([17]) المصدر نفسه، ص236.
([18]) الشیدی، جمعة بن خمیس: أنماط المأثور الموسیقی العمانی دراسة توثیقیَّة وصفیَّة، مسقط، وزارة الإعلام، مرکز عمان للموسیقى التقلیدیة، 1429هـ/2008م، ص66.
([19]) المصدر نفسه، ص446.
([20]) الحبسی، عبد الله صالح: معجم المفردات العامیة العمانیة، ط2، مسقط، مؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلام، 1428هـ/2007م، ص188.
([21]) الخلیلی: الفتح الجلیل، ص452.
([22]) الحبسی: معجم المفردات، ص9.
([23]) الخلیلی: الفتح الجلیل، ص452.
([24]) الحبسی: معجم المفردات، ص49.
([25]) الخلیلی: الفتح الجلیل، ص231.
([26]) الحبسی: معجم المفردات، ص58.
([27]) الخلیلی: الفتح الجلیل، ص233.
([28]) المصدر نفسه، ص571.
([29]) المصدر نفسه.
([30]) المصدر نفسه، ص579.
1- الجامعی، محمود بن حمید: قاموس الفصاحة العُمانیَّة، ج2، ط1، بیروت، دار إحیاء التراث العربی، 2005م.
2- الحبسی، عبد الله صالح: معجم المفردات العامیة العُمانیَّة، ط2، مسقط، مؤسسة عُمان للصحافة والنشر والإعلام، 1428هـ/2007م.
3- الخلیلی، محمَّد بن عبد الله: الفتح الجلیل من أجوبة الإمام أبی خلیل، دمشق، المطبعة العمومیة، 1385هـ/1965م.
4- السیابی، أحمد بن سعود: أصول بیت المال فی عُمان وأثرها الحضاری فی عهد دولة البوسعید، ط1، مسقط، مطبعة عُمان ومکتبتها المحدودة، 1426هـ/2005م.
5- الشیدی، جمعة بن خمیس: أنماط المأثور الموسیقی العُمانی دراسة توثیقیة وصفیة، مسقط، وزارة الإعلام، مرکز عُمان للموسیقى التقلیدیة، 1429هـ/2008م.
6- الطائی، عبد الله بن محمَّد: تاریخ عُمان السیاسی، ط1، مکتبة الربیعان للنشر والتوزیع، 2008م.
7- میزون، کولیت جراند: هجرات الحرث إلى أواسط القارة الأفریقیة، سلسلة تراثنا، العدد66، مسقط، وزارة التراث القومی والثقافة، 1984م.