الاتّساع النحويّ في القراءات القرآنیة
الباحث المراسل | د. محمد بن صالح الشیزاوی | جامعة السلطان قابوس |
القراءات القرآنیة من القرآن، وما نُقل منها متواتراً قرآن نزل من عند الله، وتعدّدها بمنزلة تعدّد الآیات، لا تفاوت بینها ولا تفاضل، وهی وثیقة الصلة بالعلوم الشرعیة واللغویة، وقد ذکر العلماء فوائد وثمرات لها منها: التخفیف والتیسیر على الأمة، ورفع الحرج فی أداء حروفه وتلاوته، وإظهار کمال بلاغته وروعة إعجازه وإیجازه، وبیان دلالته ووضوح معانیه، فلا تناقض ولا تضاد ولا تخالف رغم التنوع والاختلاف، فجاء بعضُه مصدقاً ومبیّناً لبعض، وقد حفظت اللغة ولهجات العرب من الضیاع والاندثار، ووحدت الأمة على لسان واحد مشترک، وهی أصل أصیل ورافد ثری لعلوم اللغة بأصواتها، وصرفها، ونحوها، ومعجمها، لا فرق فی ذلک بین قراءة متواترة وأخرى شاذة، إذ هی فی کل أحوالها أقوى سنداً وأثبت نقلاً من کلِّ ما یُحتج به الشعر.
یتناول هذا البحث موضوع الاتّساع النّحوی فی القراءات القرآنیّة؛ بهدف الکشف عن مظاهر الاتّساع النّحوی فی القراءات القرآنیّة، دفاعًا عنها من تهمة الخطأ واللحن، وتأتی أهمیة القراءات القرآنیة من کونها مصدرًا مهمًّا من مصادر السّماع عند النّحاة؛ وقد اعتمد البحث لتحقیق غایته بالمنهج الوصفی التّحلیلی، فبعد تعریف القراءات والاتساع النّحوی وبیان موقف النّحاة من القراءات، عرض البحث لمظاهر ذلک الاتساع.
القراءات فی اللغة: جمع قراءة، والقراءة مصدر قَرَأَ یَقْرَأُ. وقَرأْتُ الشیْءَ: جَمعْتُه وضمَمْتُ بعْضَه إِلى بعضٍ([1]). والقراءة فی الاصطلاح: هی کیفیّات أداء کلمات القرآن مع اختلافها معزوًّا إلى ناقله([2]).
وقد احتجّ النّحویّون بالقراءات القرآنیّة کما احتجّوا بعموم کلام العرب، وکتبهم تشهد على ذلک، بل إنّهم جعلوا کثیرًا من کتبهم التی بیّنوا فیها آراءهم النّحویّة فی معانی القرآن الکریم، لکنّ المستغرب من بعضهم الطّعن فی بعض القراءات التی خالفت قواعدهم التی قعّدوها، ظنًّا بعدم ثبوتها، أو بعدم الثقة فی الرّاوی الذی نقلها، فردّ البصریون -مثلًا- قراءات متواترة؛ للفصل بین المضاف والمضاف إلیه کما فی قراءة ابن عامر، وکالعطف على الضمیر المخفوض من غیر إعادة الخافض کما فی قراءة الکسائی، وغیرها مما سیرد فی هذا البحث.
وهذا الموقف المستغرب لم یمنع إجماعهم على حجیّتها، یقول ابن خالویه (370هـ): "قد أجمع النّاس جمیعًا أنّ اللغة إذا وردت فی القرآن فهی أفصح ممّا فی غیر القرآن، لا خلاف فی ذلک"([3]). وقد بیّن القصّاب (360هـ) منهجهم فی ذلک فقال: "اللغة إذا وردت فی القرآن فی موضع فقد تکاملت الفصاحة فیها، فسواء کانت فی موضع أم فی مواضع لا یزید للمکرّر على الموحد فی الفصاحة شیئًا، إنما یُغلَّب الکثرة على القلة، فیختار فیما لم ینزل بها القرآن - وهی متداولة فی الشّعر والخطب - من کلام البشر، فإذا نزل بها القرآن ذهب موضع اختیار بعضه على بعض، إلا أن یکون حرفًا یختلف القرّاء فی نزوله، کیف نزل، فتقول طائفة: نزل کذا، وطائفة: کذا، فیختار حینئذٍ ما تشهد له الکثرة، والأشهر من کلام العرب دون الآخر"([4]).
وقد اشتدّ ابن حزم فی إنکار مذهب من لم یر الاحتجاج بالقراءات بقوله: "من النّحاة من ینتزع من المقدار الذی یقف علیه من کلام العرب حکمًا لفظیًّا، ویتّخذه مذهبًا، ثم تعرض له الآیة على خلاف ذلک الحکم، فیأخذ فی صرف الآیة عن وجهها"([5]). وقال فی موضع آخر: "ولا عجب أعجب ممّن إن وجد لامرئ القیس، أو لزهیر، أو الحطیئة، أو الطّرماح، أو لأعرابی أسدی، أو سُلَمی، أو تمیمی، أو من سائر أبناء العرب لفظًا من شعر، أو نثر جعله فی اللغة، وقطع به، ولم یعترض فیه، ثم إذا وجد لله تعالى خالق اللغات وأهلها کلامًا لم یلتفت إلیه، ولا جعله حجّة، وجعل یصرفه عن وجهه، ویحرّفه عن موضعه"([6]).
وأما الاتّساع فی اللغة: الاتساع افتعال من السّعة، وهو للمطاوعة، یُقال: وسّعْتُه فاتّسع، والأصل: اوتسع، وقعت الواو بعد کسر، فأُبدل بها لضعفها تاء، وهو على حدّ تعبیر سیبویه "حرف أجلد منها لا یزول، وکان هذا أخفَّ علیهم"([7]).
قال ابن فارس: "الْوَاوُ وَالسِّینُ وَالْعَیْنُ: کَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلَى خِلَافِ الضِّیقِ وَالْعُسْرِ. یُقَالُ وَسُعَ الشَّیْءُ وَاتَّسَعَ. وَالْوُسْعُ: الْغِنَى. وَاللَّهُ الْوَاسِعُ أَیِ الْغَنِیُّ. وَالْوُسْعُ: الْجِدَةُ وَالطَّاقَةُ. وَهُوَ یُنْفِقُ عَلَى قَدْرِ وُسْعِهِ"([8]).
ومن یتتبع کلمة (اتساع) فی المعاجم اللغویّة القدیمة یرها تتردّد بین المعانی اللغویّة الآتیة([9]):
- الرّحابة والفسحة.
- الغنى والرفاهیة.
- الجِدَّة والطاقة والقدرة.
ولیست تلک المعانی بعیدة عن بعضها؛ فالأوّل قریب من الثانی فی المعنى، غیر أنّ الأوّل متّصل بالمکان، والثّانی متّصل بالإنسان، وبین الثّانی والثّالث قاسم مشترک، هو أنّهما من قبیل المجاز.
وقد تعدّدت الألفاظ المستعملة الدّالة على الاتّساع بمعناه الاصطلاحی، مثل: التّصرّف([10])، والتّجوّز([11])، والمسامحة([12])، والتّفسّح([13])، والتّرخّص([14]). إلا أنّ الاتّساع أوّلها ورودًا، وأکثرها تردّدًا وشیوعًا([15])، واستُعمل فی معناه ما اشتُق من أصله: التّوسّع، والتوسعة، والسّعة، غیر أنّ السّعة تُستعمل -غالبًا- فی النّثر؛ مقابل الضّرورة فی الشّعر([16])، کما استُعمل الاختیار فی النّثر مقابل الاضطرار فی الشّعر([17]).
الاتساع فی الاصطلاح: استعمال لغویٌّ تغیّرت فیه الوظیفة النّحویّة لبعض الکلمات، أو خرج فیه الکلام عن القاعدة اختیارًا([18]).
وحین البحث عن الاتّساع النّحوی فی القراءات القرآنیّة سنجده فی مظاهر منها:
1- الاتّساع بصرف الممنوع من الصرف
أجمع النّحاة على منع صرف غیر المنصرف فی غیر ضرائر الشّعر([19])، وحصوله فی الشّعر أکثر من أنْ یُحصى([20])،وعلّلوا ذلک بأنه الأصل فی الأسماء، وما کان فیه رجوع إلى الأصل أقرب وأولى مما یکون فیه خروج عنه([21])، نحو بیت النابغة الذبیانی:
فَلْتأَتیَنکَ قَصائدٌ ولْیَدْفَعَنْ ... جیشٌ إلیک قَوادِمَ الأکْوارِ([22]).
وبیت حسان بن ثابت:
سأَلت هُذیلٌ رَسولَ اللهِ فاحِشةً ... ضَلَّتْ هُذَیْلٌ بِمَا قَالَتْ وَلم تُصِبِ([23]).
لکن مجیئه فی القراءات نحو قراءة أهل المدینة ونافع وهشام وأبی بکر والکسائی والأعمش والولید([24]): {إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْکَافِرِینَ سَلَاسِلاً وَأَغْلَالاً وَسَعِیراً( [الإنسان: 4]. بتنوین (سلاسلاً)، وقراءة الأعمش([25]): {وَلَا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلَا سُوَاعاً وَلَا یَغُوثاً وَیَعُوقاً وَنَسْراً} [نوح:23]. بتنوین (یغوثاً ویعوقاً)؛ یدلّ على جوازه اتساعاً، حتى أجازه ثعلب مطلقا فی سعة الکلام من غیر ضرورة([26]). فهذه القراءات تضعف حصرَه فی ضرائر الشّعر، کما یضعفه وقوعُه فی الشّعر من دون حاجة وزن، نحو بیت المسلم بن رباح المرّی:
إنی مُقَسِّمُ مَا مَلَکْتُ فَجَاعِلٌ ... جُزْءًا لآخِرتِی وَدُنْیَاً تَنْفَعُ([27]).
أنشده ابن الأعرابی بتنوین (دنیاً)؛ وقال عنه ابن عصفور: "الشّعر قد یسوغ فیه ما لا یسوغ فی الکلام وإن لم یضطر إلى ذلک الشاعر"([28])، فهذا اعتراف منه بأنّه وقع اختیارًا من دون ضرورة أو حاجة. وذهب الأخفش إلى أن صرف غیر المنصرف مطلقًا لغة لقوم، قیل هم بنو أسد([29])، قال الأخفش: "کأن هذه لغة الشعراء؛ لأنّهم اضطروا إلیه فی الشّعر؛ فجرت ألسنتهم على ذلک فی الکلام"([30]).
2- الاتّساع بإثبات العلة فی المضارع المجزوم
یُجمع النّحاة على أنّ حروف العلّة تُحذف من آخر الفعل عند دخول الجازم([31])، ولکنّ العرب توسّعوا فأثبتوا حروف العلّة فی حال الجزم أحیانًا، وجاءت مواقف النّحاة من ذلک على النحو الآتی:
1- الحکم علیه بالغلط واللّحن([32])، قال ابن فارس: لا معنى لقول من یقول: إن للشّاعر عند الضرورة أن یأتیَ فی شِعره بما لا یجوز. ولا معنى لقول من قال:
ألم یأتیکَ والأنباء تَنْمی([33]).
2- لا یجوز إلّا فی ضرورة الشّعر([34])، نسبه السّیوطی إلى الجمهور([35]). وقال القزّاز: فإذا احتاج الشّاعر، أجْرَى هذا المعتلَّ مجرى السّالم، فأثبت الیاء فی الجزم، کأنَّه یتوهَّم أنّها کانت متحرِّکة فسکَّنها([36]).
3- جوازه فی سعة الکلام على أنّه لغة لبعض العرب، ذهب إلیه جماعة منهم: الفرّاء، وابن خالویه، والزجّاج، والأعلم الشنتمری، وابن مالک([37])، قال الجوجری: "وهی لغة لبعض العرب حیث یُراعی الحرکة المقدّرة، فیحذفها للجازم، کما یحذف الملفوظة"([38]).
وحمْله على أنّه لغة لبعض العرب أقوى من قصره على ضرورة الشّعر؛ وذلک لما یأتی:
1- ثبوته فی غیر الشعر([39]) کالقراءات القرآنیة مثل:
قراءة قنبل([40]): {أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَداً یَرْتَعِی وَیَلْعَبْ} [یوسف: 12].
وقراءته([41]): {إِنَّهُ مَن یَتَّقِی وَیِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ یُضِیعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِینَ} [یوسف:90].
2- بعض ما سمع فی الشعر یحتمل عدم الضّرورة، مثل:
أ- بیت قیس بن زهیر العبسی([42]):
ألم یأتیک والأنباء تنمی بما لاقت لبون بنی زیاد.
فیجوز أن یُروى بحذف الیاء([43])، ویکون وزنًا صحیحًا من الوافر، ویسمى منقوصًا؛ لأنًه یرجع إلى (مفاعیل)([44]).
ب- بیت أبی عمرو بن العلاء([45]):
هجوت زبان ثم جئت معتذرًا من هجو زبان لم تهجو ولم تدع.
فیجوز أن تحذف الواو، ویکون وزنًا صحیحًا من البسیط، ویسمى مطویًا([46]).
وعلیه فیتبیّن لنا أنّ الحکم على ثبوت حرف العلة فی آخر الفعل المجزوم بالخطأ مذهب تفرّد به ابن فارس، ویبطله تنوّع الشّواهد، ولنا أن نعدّه اتّساعًا یعود بالاستعمال اللغوی إلى الأصل، أو یُبقیه علیه؛ طلبًا للخفّة کما قال الخلیل بن أحمد([47])، واعتمادًا على وضوح المعنى وعدم تأثّره.
3- الاتّساع بحذف نون الرفع بلا عامل
علامة رفع الأفعال الخمسة ثبوت النّون فی آخرها([48])، وخُصّت النّون بذلک لقربها من حروف المدّ واللّین([49]). وقد توسّع العرب فی حال رفع الفعل، فأجازوا إثبات النّون وحذفها إذا اجتمعت معها نون الوقایة، وأجازوا فی حال الإثبات الإدغام وفکّ الإدغام؛ فصار لهما ثلاثة أحوال: الفکّ، والإدغام، والحذف([50]). وقد قُرئ بالأوجه الثلاثة قوله تعالى([51]): {قُلْ أَفَغَیْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّی أَعْبُدُ}، {قُلْ أَفَغَیْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّنی أَعْبُدُ}، {قُلْ أَفَغَیْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِی أَعْبُدُ} [الزمر: 64]. واختلفوا فی النّون التی حذفت على قولین:
الأوّل: أنّ المحذوف نون الوقایة، ورجّحه الأخفش الأوسط، والأخفش الصّغیر، والمبرّد، وأبو علیّ، وابن جنّی، وأکثر المتأخّرین([52]). وعلّلوه بما یأتی:
1ـ أنّها لا تدلّ على إعراب؛ فکانت أولى بالحذف.
2ـ جیء بها لتقیَ الفعل من الکسر، وقد أمکن ذلک بنون الرّفع؛ فکان حذفها أولى.
3ـ دخلت لغیر عامل، ونون الرّفع دخلت للعامل، فلو کان المحذوف نون الرّفع لزم منه وجود مؤثّر بلا أثر.
4ـ کثر حذف نون الوقایة فی نحو: إنّنی وکأنّنی، فقالوا: إنّی وکأنّی([53]).
والثاّنی: أن الحذف أصاب نون الرّفع، وهو مذهب سیبویه، ورجّحه ابن مالک، وعلّلوه بما یأتی([54]):
1ـ نون الرّفع قد تحذف من دون سبب مع عدم اقترانها بنون الوقایة، فی حین لا تحذف نون الوقایة المتّصلة بفعل محض غیر مرفوع بالنّون، وحذف ما عُهد حذفه أولى من حذف ما لم یُعهد حذفه.
2- نون الرّفع نائبة عن الضمّة، وقد تُحذف الضمّة تخفیفًا فی الفعل نحوُ قراءة أبی عمرو([55]): {إِنَّ اللّهَ یَأْمُرْکُمْ} [البقرة: 67]، فحذْف النّون النّائبة عنها تخفیفًا أولى؛ لیؤمنَ بذلک تفضیل الفرع على الأصل.
3- نون الرّفع یؤمن معه حذف نون الوقایة؛ إذ لا یعرض لها سبب آخر یدعو إلى حذفها، أما حذف نون الوقایة فلا یؤمن معه حذف نون الرّفع عند الجزم والنصب، وحذف ما یؤمن بحذفه حذف أولى من حذف لا یؤمن بحذفه حذف.
4- لو حُذفت نون الوقایة لاحتیج إلى کسر نون الرّفع مع الواو والیاء، وإذا حُذفت نون الرّفع لم یُحتجْ إلى تغییر ثانٍ، وتغییرٌ یُؤمن معه تغییرٌ أولى من تغییر ما لا یُؤمن معه تغییر.
وأرى أنّه لا حاجة تدعو إلى تعیین النّون المحذوفة، کما حاجة تلحّ على تکلّف تعلیلات تُثبت أنّ الحذف أصاب نونًا دون أخرى، ویکفی أن نقول إن اجتماع النّونین سهّل التّوسع بحذف إحدیهما طلبًا للخفّة، على مذهب الزّجاج([56]).
هذا، وقد توسّع العرب أکثر من ذلک فحذفوا نون الرّفع من دون اجتماعها مع نون الوقایة، ومن دون عامل یقتضی ذلک الحذف، فحکم علیه بعض العلماء بالغلط أو اللّحن([57])، نحو قراءة ابن کثیر ونافع([58]): {فَبِمَ تُبَشِّرُونِ} [الحجر: 54]، بکسر النّون، خطّأها أبو حاتم، ولحّنها ابن عطیة([59]). وحصروا ذلک الحذف فی ضرورات الشّعر([60]). وحکموا على ما خرج عنها بالشّذوذ والقلّة، بل النّدرة([61]). وذهب ابن مالک والرّضی إلى أنّه جائز وثابت فی الکلام الفصیح نثره ونظمه([62])، واستشهدوا بمجموعة من القراءات وأبیات الشعر وأحادیث السنة النبویة([63])، نحو قراءة أبی عمرو، ویحیى الذماری، ومحبوب عن الحسن، وأبی حیْوة، وأبی خلاد عن الیزیدی([64]): {قَالُوا ساحْرَانِ تَظَّاهَرَا} [القصص: 48]، والأصل أنتما ساحران تتظاهران.
4- الاتّساع بحذف العلة من المضارع من دون جازم
الفعل المضارع المعتلّ إن کان آخره یاءً أو واوًا فرفعه بضمّة مقدّرة للثّقل، والنّصب بفتحة ظاهرة، وجزمه بحذف العلة کقولک: زید یغزو ولن یغزوَ ولم یغزُ، وزید یرمی ولن یرمیَ ولم یرمِ، وإن کان معتلّا بالألف فرفعه ونصبه بضمّة مقدرة وفتحة مقدّرة؛ لتعذر تحریکها، وجزمه بحذف الألف کقولک: زید یخشى ولن یخشى ولم یخشَ([65]).
والوقف على المرفوع والمنصوب من الفعل الذی اعتلت لامه بإثبات أواخره نحو یغزو ویرمی، وعلى المجزوم والموقوف منه بإلحاق الهاء نحو لم یغزه ولم یرمه ولم یخشه واغزه وارمه واخشه، وبغیر هاء نحو لم یغز ولم یرم واغز وارم إلا ما أفضى به ترک الهاء إلى حرف واحد، فإنه یجب الإلحاق نحو: قِه ورَه.
وذهب سیبویه إلى أنّ کلّ واو أو یاء لا تحذف فی فواصل آیات سور القرآن، وقوافی الشّعر، کقوله تعالى: {وَاللَّیْلِ إِذَا یَسْرِ} [الفجر: 4].
وقول زهیر:
وَلأنْتَ تَفْرِی ممَا خَلَقْتَ وَبَعضُ القَومِ یَخْلُقُ ثُمَّ لا یَفْـــــرِ([66]).
أی یفری. وقول تمیم بن أبی بن مقبل:
لاَ یُبْعِدِ الله أصْحَاباً تَرَکْتُهُمْ لَمْ أدْرِ بَعْدَ غَدَاةِ الْبَیْنِ مَا صَنَعْ([67]).
أی صنعوا.
أمّا فی غیر الفواصل والقوافی فلا یقع إلا ضرورة، نحو قول الراجز:
کَفَّاکَ کَفٌّ لا تُلِیقُ دِرْهَمًا جودًا، وأخرى تُعْطِ بالسیف الدَّمَا([68]).
وشذوذًا فی "لا أدرِ"؛ لأنّه کثر فی کلامهم حین الوقف علیه. ومنعه الخلیل بن أحمد، وأجازه الفرّاء فی سعة الکلام لکثرة وروده نحو: {ذَلِکَ مَا کُنَّا نَبْغِ} [الکهف: 64]. وعلّلوا هذا الحذف بطلب الخفّة ومراعاة التّجانس وحفظ التوازن. أمّا المعتلّ بالألف فاتّفقوا على منع حذفها منه حتّى فی الفواصل والقوافی ولا یکون إلّا فی ضرورة؛ وذلک لأنّ الألف خفیفة غیر مستثقلة([69]).
والخلاصة أنّ النّحاة اختلفوا فی حذف العلّة من المضارع المعتل بالواو والیاء بلا جازم إلى ثلاثة مذاهب:
1- المنع مطلقًا، وهو مذهب الخلیل.
2- جوازه فی الفواصل والقوافی، وهو مذهب سیبویه.
3- الجواز مطلقًا، وهو مذهب الفرّاء.
أمّا المعتلّ بالألف فاتّفقوا على منع حذفها منه فی غیر ضرورة لخفّتها.
غیر أنّ العرب توسّعوا فحذفوا العلّة من المضارع بلا جازم، دون تفریق بین الیاء والواو والألف؛ لثبوته سماعّا، کما مرّ، وکما ثبت فی الحدیث النبوی الشریف، نحو: الحدیث: "مَنْ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللهُ، وَمَنْ اسْتَعَفَّ أَعَفَّهُ اللهُ، وَمَنْ اسْتَکْفَ کَفَاهُ اللهُ، وَمَنْ سَأَلَ وَلَهُ قِیمَةُ أُوقِیَّةٍ فَقَدْ أَلْحَفَ"([70]).
قال السّندی: "قوله: «ومن استکفَ کفاه الله»: هکذا فی غالب الأصول: استکف، بلا ألف، والظّاهر ثبوت الألف، وکأنّها حُذفت تخفیفًا، کما حُذفت الیاء من قوله: {وَاللَّیْلِ إِذَا یَسْرِ} [الفجر: 4] لذلک"([71]).
والحدیث: "عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِیهِ، عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ أَنَّهُ کَانَ یَقُولُ إِذَا تَعَزَّ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَمْ یَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ یَکُنْ لَهُ شَرِیکٌ فِی الْمُلْکِ} [الإسراء: 111]"([72]).
قال السّندی: "هکذا فی النسخ، فلعلّ أصله: تعزَّى بمعنى دعا أو تصبَّر، وحَذْفُ حرف العِلَّة للتّخفیف وارد"([73]).
ولمّا کان بقاء الضّمة والکسرة دلیلًا على الواو والیاء، فکذلک بقاء الفتحة یحسّن من حذف الألف، ویکون دلیلًا علیها([74])، فالحرف قبلها إذا تحرّک من غیر علّة؛ عُلم أنّ ثَمَّ محذوفًا. والغایة التی من أجلها حذفوا تشترک فیها الألف مع الواو والیاء، یقول ابن یعیش: "فإنّ الألف، وإن کانت خفیفة، فلا إشکالَ فی کونِ حذفها أخفّ من وجودها"([75]).
5- الاتّساع بإلحاق الفعل علامتی التثنیة والجمع
یوجب النّحاة على الفعل إذا تقدّم فاعله أن یُوَحَّد، فلا تُلحق به علامة تثنیة ولا جمع؛ لأنّه جنس کمصدره، فیکون لفظه قبل الجمع والمثنى کلفظه قبل المفرد، فتقول: جاء الطّالب، وجاء الطّالبان، وجاء الطّلاب، وجاءت الطّالبات. هذه هی اللغة العالیة الفصیحة المشهورة([76]).
أمّا ما توسّع فیه العرب فألحقوا به علامتی التثنیة والجمع إنّما یُحکى على طریق الشّذوذ، ولیس بمستقیم فی الکلام عندهم([77])؛ لذا أوجدوا له تخریجات تجعله منسجمًا مع القاعدة([78])، وبعضهم ینسبه لأقوام من العرب لغة لهم؛ شُبّهت فیها علامة التثنیة والجمع بتاء التأنیث([79]). وجرى العلماء على تسمیة هذا الاتّساع بأکلونی([80]) البراغیث([81])؛ لأنّ سیبویه هو أوّل من مثّل له فی کتابه، واختار هذا الشّاهد؛ فقال: "فی قول من قال([82]): أکلونی البراغیث"([83])، فصار هذا الشّاهد علمًا لها، وسمّاها ابن مالک لغة: "یتعاقبون فیکم ملائکة"، وقد انقسم النّحویون فی الحکم علیها إلى فریقین: فریق یصفها بالضّعف، والشّذوذ، والرّداءة([84])، وفریق یرفض قول من أنکرها([85]) فوصفها بالصّحة والجودة والشّهرة([86]). ونُسبت إلى القبائل الآتیة([87]): طیء وبنو الحارث بن کعب([88])، وأزد شنوءة([89])، ولا یُطمأنّ إلى هذی النّسبة للأسباب الآتیة:
- لا یخفى ما فیها من العموم، فقبیلة طیء مثلًا قبیلة عظیمة، وبطونها منتشرة فی الأرض.
- أنّ العلماء القدماء لم ینقل عنهم الاستقصاء الدّقیق فی هذا البحث.
- لم یُنقل عن المتقدّمین منهم ممّن جمعوا اللغة نسبتها ولا عن تلامذتهم، والمتأخرون منهم ینسبونها –غالبًا- إما بصیغة التّمریض باستعمال الفعل (عُزیت) المبنی للمجهول، وإما بالنقل عن مجاهیل لم یصرّحوا بأسمائهم (حکى بعض النّحویین).
- أن أبناء القبائل التی نُسب إلیهم لم یلتزموا بها کالطائیین کحاتم الطائی([90])، وأبی تمام([91])، کما لم تعدم عند غیرهم من أبناء القبائل الأخرى.
- أن الاختلاف فی النسبة -یبدو لی- لیس اختلاف تنوع، ولکنه اختلاف تعارض، نسبها بعضهم إلى طیء، وآخرون ینسبونها إلى أزد شنوءة، ونسبها ابن عقیل نقلًا عن الصفّار إلى بنی الحارث بن کعب([92])، فإن کان یرید بنی الحارث بن کعب بن عبد الله بن مالک بن نصر بن الأزد؛ فهم أزد شنوءة أنفسهم، وإن کان یرید بنی الحارث بن کعب بطن من مَذْحِج فهم قبیلة أخرى.
وذکر رابین (Chaim Rabin) أنّ ابن عقیل نسبها إلى هذیل([93])، ثم عزاها رابین إلى ضبّة؛ مستدلًا: "بأنّ الحالة المعروفة التی استُعمل فیها هذا الترکیب هی شعر الفرزدق فی هجاء ضبّة، وکثیرًا یستعمل الفرزدق تعبیرات من لهجة خصمه سخریة به؛ ولهذا فمن الممکن أن یُستدل بها على أن هذا الترکیب من لهجة ضبّة"([94]). وهی نسبة ضعیفة لما یأتی:
1- اعتماده على الظن الذی لا یقویه نقل ولا برهان.
2- الشواهد التی اعتمد علیها فی إثباته لم تقتصر على شعر الفرزدق کما زعم.
وبعض النّحاة یفرّقون فی تخریج أمثلة هذا الاتّساع بین ما سُمع من أبناء القبائل التی نُسبت إلیها وما سمع من غیرهم. یقول ابن مالک: "وبعض النحویین یجعل ما ورد من هذا خبرًا مقدّمًا ومبتدأ مؤخرًا، وبعضهم یُبدل ما بعد الألف والواو والنون منهنّ، على أنها أسماء مسند إلیها. وهذا غیر ممتنع إن کان من سُمع منه من أهل غیر اللغة المذکورة، وأمّا أن یُحمل جمیع ما ورد من ذلک على أنّ الألف والواو والنّون فیه ضمائر فغیر صحیح؛ لأنّ أئمة هذا العلم متفقون على أن ذلک لغة لقوم من العرب مخصوصین فوجب تصدیقهم فی ذلک([95]).
والظاهر أنّ تثنیة الفعل وجمعه اتّساع سمحت به اللغة واشترکت فیه لهجتا الحجاز وتمیم([96])، واللهجات العربیة القدیمة والحدیثة([97])، وکان شائعًا فی عصر الحریری (ت:516) فعدّه من اللّحن([98])، ورد علیه الشهاب الخفاجی؛ فقال: ولیس الأمر کما ذکره...، وقد وقع منه فی الآیات، والأحادیث، وکلام الفصحاء ما لا یُحصى([99]).
وعلیه فینبغی أن تُحمل أمثلتها على أن ما لحق الأفعال هی علامات للتثنیة والجمع، وما بعدها الفاعل أو نائبه، دون تفرقة بین ما سمع من أبناء القبائل الثلاث وغیرهم، ودون الحاجة إلى تکلّف التّقدیرات والتأویلات، وقد تضافرت شواهده من القرآن وقراءاته، والشّعراء من الفصحاء والمولدین. فقد خرّج علیه الأخفش والفرّاء وغیرهما قوله تعالى: {ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ کَثِیرٌ مِّنْهُمْ} [المائدة:71]، وقوله: {وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِینَ ظَلَمُواْ} [الأنبیاء:3] ([100]).
ومن القراءات قراءة خلف، والکسائی، وحمزة، والسُّلَمی، وابن وثّاب، وطلحة، والأعمش، والجحدری([101]): {إِمَّا یَبْلُغَانَّ عِندَکَ الْکِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ کِلاَهُمَا} [ الإسراء:23]، وقراءة الحسن وعمرو بن عبید([102]): {وَأُدْخِلُوا الَّذِینَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ} [ إبراهیم:23]، وقراءة طلحة([103]): {قَدْ أَفْلَحُوا الْمُؤْمِنُونَ} [ المؤمنون:1].
6- الاتّساع بإقامة الجار والمجرور مقام الفاعل مع وجود المفعول به
یذهب البصریّون إلى وجوب إقامة المفعول به مقام الفاعل حین یُبنى الفعل لغیر فاعله، ویمنعون إقامة غیره فی وجوده([104])، وعلّلوا ذلک بأمرین([105]):
1- وجود قواسم مشترکة بین الفاعل والمفعول به لا توجد بین الفاعل وباقی الفضلات، منها:
أ- أنّ الفعل یعمل فی المفعول به بغیر واسطة، کما یعمل فی الفاعل بغیر واسطة.
ب- أنّ المفعول به یکون فاعلًا فی المعنى، والفاعل یکون مفعولًا به فی المعنى، نحو: مات الرّجل، وضارب زیدًا عمرًا؛ فکل من زید وعمرو ضارب ومضروب.
ج- أنّ المفعول به شریک الفاعل؛ فالفاعل یوجِد الفعل، والمفعول به یحفظه.
د- أنّ العرب قد جاءت عنهم أفعال کثیرة بُنیت للمجهول، فاستغنت عنه بالمفعول به، فجرى عندهم مجرى الفاعل، نحو: جُنّ الرجلُ، ونُفست المرأةُ.
2- القیاس بأنّ غیر المفعول به لا یصحّ أن یقام مقام الفاعل إلا بعد أن یُتّسع فیه بنصبه مفعولًا به، فکان إقامة غیر المفعول به مع وجوده تقدیمًا للفرع على الأصل والأقوى على الأضعف دون موجب.
غیر أنّ العرب توسّعوا فأقاموا غیر المفعول به مقام الفاعل مع وجوده، فأجازه الأخفش بشرط أن یتقدّم على المفعول به([106])، وأجازه الکوفیّون مطلقًا إلّا الفراء([107])، ووافقهم ابن مالک، واستدلوا علیه بالسّماع والقیاس([108]). أمّا السّماع فاستشهدوا بنصوص منها([109]) قراءة أبی جعفر، التی قرأ بها شیبة، وجاءت أیضًا عن عاصم([110]): }لِیُجْزَى قَوْمًا بِما کَانُوا یَکْسِبُونَ{ [الجاثیة:14]؛ فأقام الجار والمجرور (بما) مقام الفاعل، مع وجود المفعول به (قومًا).
والمانعون یحملون ما استشهد به الکوفیون على الشّذوذ أو الضّرورة([111])، ومنهم من خرّجه فقال عن }لِیُجْزَى قَوْمًا{: نائب الفاعل هو ضمیر المصدر المفهوم من الفعل، تقدیره: لیُجزى الجزاء، أو ضمیر المفعول الثّانی، وتقدیره: لیُجزى الخیرُ قومًا، وقدّره ابن هشام: لیُجزى الغفران، فهو مفعول به فی الأصل([112]).
فالقاعدة هو ما ذهب إلیه البصریون، ومجیء خلافه اتّساع سمحت به اللغة، وکما لا یسوغ إنکاره مع ثبوته وسماعه؛ فلا یسوغ جعله قاعدة یقاس علیها، لقلة ما سُمع منه([113])، والأساس الذی بنى علیه الکوفیّون قیاسهم لیس مُتّفقًا علیه، إذ اختلف النّحاة فی حال اجتماع الفضلات دون المفعول الصّریح، فمنهم من جوّز إقامة أیّها شئت على السّواء، ومنهم من رجّح بعضها على بعض، ثُمّ اختلفوا فی أیّها أرجح([114]). وکذلک تخریجات المانعین لا تخلوا من بُعد وتکلّف، فتخریج القراءة على أنّ النائب هو ضمیر المصدر المفهوم من الفعل على تقدیر: لیُجزى الجزاء، استبعده العکبری([115])، وذکر السّمین الحلبی([116]) أنّ فیه نظرًا؛ لأنّه لا یُترک المفعول به ویُقام المصدر مقام الفاعل، ولا سیما مع عدم التّصریح به.
7- الاتّساع بالعطف على الضمیر المجرور من دون إعادة الجار
لا یُجیز جمهور البصریین والفرّاء من الکوفیین العطف على الضمیر المجرور فی سعة الکلام إلا بإعادة الجار، إلا فی ضرورات الشّعر([117])، وعلّلوا ذلک بما یأتی([118]):
1- أنّ ضمیر الجر متصلٌ غیر منفصل، شبیهٌ بالتّنوین ومعاقب له، فلا یُعطف علیه کما لا یُعطف على التّنوین. ودلیل المشابهة حذف الیاء من المنادى المضاف إلیها، نحو: "یا غُلامِ"، فحُذفت الیاء وهی ضمیر کما یُحذف التّنوین، ثُمّ هما على حرف واحد ومُکملان للاسم، ولا یُفصل بینهما وبینه، ولا یصحّ الوقف على ما اتّصلا به دونهما.
2- أنّ المعطوف والمعطوف علیه شریکان؛ فلا بدّ لصحة العطف من جواز وقوع کلّ منهما موقع الآخر، ولمّا کان ضمیر الجرّ غیر صالح لذلک فلا یُعطف علیه، لا یقال: "مررت بزید وکَ"، فلا یُعطف علیه إلا بإعادة الجارّ.
3- أنّ الضّمیر لشدّة اتّصاله بما قبله یصبح کالجزء من الجار، ویتنزّل معه منزلة شیء واحد، فلو جاز عطف الظّاهر علیه لکان فیه عطف اسم على اسم وحرف، أو عطف اسم على حرف، وکلاهما ممتنع.
وأجازه الکوفیون ویونس والأخفش من البصریین فی سعة الکلام بلا قید([119])، واشترط الجرمی والزیادی تأکید الضّمیر([120])، نحو: "مررت بک أنت وزید"، فإن لم یؤکد لم یَجُز.
وأجاب المجیزون عن علل المانعین بما یأتی([121]):
1- أنّ شبهَ ضمیر الجرّ بالتّنوین لو منع من العطف علیه لامتنع ذلک مع إعادة الجار أیضًا؛ لأنّ التنوین لا یُعطف علیه ألبتة، ولو مُنِع من العطف علیه لمُنِع من توکیده، والإبدال منه؛ لعدم صحة ذلک فی التنوین بخلاف ضمیر الجرّ فإنّه یؤکّد ویُبدل منه بالإجماع.
2- أنّ وقوع کلّ من المعطوف والمعطوف علیه موقع الآخر لو کان شرطًا فی صحة العطف لما جاز نحو: "رُبّ رجلٍ وأخیه" و"کلُّ شاةٍ وسخلتِها"، ولا "الواهب المائة الحسان وعبدها" ولم یجز "رأیتک وزیدًا"؛ لأنًه لا یقال: "رأیتُ زیدًا وکَ"، فلمّا لم یُمنع فیها العطف لا یمنع فی "مررت بک وزیدٍ".
واحتجّ المجیزون بما ورد فی ذلک من القرآن والحدیث الشریف وکلام العرب، وأشهر ما احتجوا به ما ثبت فی قراءة حمزة: {وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِی تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامِ} [النساء:1]، بعطف (الأرحام) على الهاء من دون إعادة الجار، وأما المانعون فکان لهم من هذه القراءة موقفان([122]):
1- تخطئتها ونعتها بالضّعف أو اللّحن، حتى حرّم بعضهم القراءة بها؛ لِما فیها من قسم بغیر الله، وقال الرّضی: "الظّاهر أنّ حمزة جوّز ذلک بناء على مذهب الکوفیین؛ لأنّه کوفیٌّ، ولا نُسلّم تواتر القراءات السّبع"([123]).
2- تخریجها على أن یکون الواو حرفاً للقسم لا للعطف، فقد أقسم بالأرحام کما أقسم بالزّمان فی نحو: {وَالضُّحَى * وَاللَّیْلِ إِذَا سَجَى} [الضحى:1-2]، أو یکون على تقدیر حذف مضاف وإقامة المضاف إلیه مقامه، تقدیره: "ورب الأرحام"، أو یکون الجر بباء مقدّرة دلّت علیها الباء الأولى، ونظیره قول رؤبة -وقد قیل له: کیف أصبحت؟-: "خیرٍ عافاک الله"([124])، أی: بخیر، وقول جمیل:
رسمِ دارٍ وقفتُ فی طَلَلِهْ ... کدتُ أقضی الغداةَ من جللهْ([125]).
أی: ربّ رسم دار.
ویتبیّن مما سبق أنّ العطف على الضمیر المجرور بإعادة الجار هو القاعدة والقیاس، وأنّ العطف علیه من دون إعادة الجار اتّساع جرى فی اللغة العربیة لا یمکن إنکاره؛ لما یأتی:
1- وروده فی سعة الکلام مثل:
أ- قراءة حمزة السبعیّة المتصلة بأکابر قرّاء الصّحابة الذین تلقّوا القرآن من النبیّ r بغیر واسطة، کعثمان، وعلی، وابن مسعود، وزید بن ثابت، وأُبَیّ بن کعب، فهی قراءة ثابتة بالأسانید المتواترة الصحیحة التی لا مطعن فیها([126]).
ومن هنا یتبیّن أنّ ما ذکره الرّضی من القول بعدم تواتر القراءات السبع لا یُوافق علیه، ولا یُسلّم له؛ "لأنّ القراءات التی قرأ بها أئمة القرّاء ثبتت عن النّبی r تواترًا یعرفه أهل الصّنعة"([127])، وأمّا زعمه أن حمزة جوّز ذلک بناء على مذهب الکوفیین، فیرد بأنّه قد قرأ بها ابن عبّاس، والحسن، ومجاهد، وقتادة، والنَّخَعی، ویحیى بن وثّاب، والأعمش، وأبو رَزین([128])، ثمّ المنقول عن حمزة أنه لم یقرأ حرفًا من کتاب الله إلا بأثر صحیح([129])، ثم إنّ القراءة سنة متّبعة([130])، وقراءة حمزة سابقة والنّحو الکوفی لاحق، فقد تُوفی حمزة سنة (156هـ)، أی قبل وفاة الخلیل ابن أحمد (ت: 170هـ) الذی تتلمذ الکسائی على یدیه بأربع عشرة سنة، وکان سنُّ الکسائی (119هـ-189هـ) خمس وثلاثین سنة، والثابت أنّ الکسائی تعلّم النَّحْوَ على کِبَر سنّه، خرج إلى البصرة، وجالس الخلیلَ فقال له: من أین أخذت؟ قال: ببَوَادی الحجاز، ونجْد، وتِهامَة. فخرج الکسائیّ إلى أرض الحجاز، وغاب مدةً، ورجع والخلیل قد مات([131]). ثمّ إنّ الکسائی تعلّم القراءة من حمزة قبل أن یتعلّم النحو من الخلیل([132]).
أمّا کونها خطأ فی الدِّین؛ لأنّه ورد النّهی عن الحلف بغیر الله، فجوابه أنّه حکایة ما کان العرب علیه، "فحضّهم على صلة الأرحام، ونهاهم عن قطعها، ونبّههم على أنّها تبلغ من حرمتها عندهم أنّهم یتساءلون بها، ثمّ لم یُقرّهم الشرع على ذلک، بل نهاهم عنه، وحرمتها باقیة، وصلتها مطلوبة، وقطعها محرّم"([133]).
ب- قوله تعالى: {وَیَسْتَفْتُونَکَ فِی النِّسَاء قُلِ اللّهُ یُفْتِیکُمْ فِیهِنَّ وَمَا یُتْلَى عَلَیْکُمْ فِی الْکِتَابِ} [النساء:127]. بعطف (ما) على الضمیر فی (فیهن).
ج- الحدیث: "إِنَّمَا مَثَلُکُمْ وَالیَهُودِ وَالنَّصَارَى کَرَجُلٍ اسْتَعْمَلَ عُمَّالًا..."([134]). بعطف (الیهود) على الضمیر فی (مثلکم)([135]).
د- حکایة قطرب عن بعض العرب: "ما فیها غیرُه وفرسِه"([136]). بعطف (فرس) على الضمیر فی (غیره).
2- ما قدّمه المانعون من احتمالات لا تخلو من نظر، فکون الواو للقسم فی قراءة حمزة فیه عدول عن الظّاهر، إضافة إلى أنّ القسم لو کان قسم السّؤال فیجب أن یُجرى بحرف الباء([137]).
3- إضمار حرف الجرّ مع بقاء عمله ضعیف، وتجویزهم إیّاه لدلالة الحرف الداخل على الضّمیر علیه یسوّغ جواز مجیء الاسم معطوفًا على الضّمیر المجرور من دون إعادة لفظ الجارّ.
8- الاتّساع بالجرّ على المُجاورة
المقصود بالجرّ على المُجاورة أنّ عامل الجرّ لیس الإضافة أو حرف الجرّ، وإنّما مجاورة الاسم لما هو مجرور بالإضافة أو حرف الجرّ، فتُغنی قرینة التّبعیّة وهی قرینة معنویة عن قرینة المطابقة فی العلامة الإعرابیّة، والدّاعی إلى ذلک داعیًا موسیقیًّا جمالیًّا هو المناسبة بین المتجاورین فی الحرکة الإعرابیّة([138]).
وقد أثبت الجمهور من البصریین والکوفیین الجرّ على المجاورة فی النّعت والتّوکید([139])، أمّا النّعت فنحو: "هذا جُحْرُ ضَبٍّ خَرِبٍ"([140])، قال سیبویه: "فالوجه الرّفعُ، وهو کلامُ أکثرِ العربِ وأفصحهم. وهو القیاسُ؛ لأنّ الخَرِبَ نعتُ الجُحْرِ والجحرُ رفعٌ، ولکنّ بعض العرب یجُرّه، ولیس بنعتٍ للضبّ، ولکنّه نعتٌ للذی أُضیف إلى الضبّ، فجرّوه لأنّه نکرةٌ کالضبّ، ولأنَّه فی موضعٍ یقع فیه نعت الضبّ، ولأنّه صار هو والضّب بمنزلة اسم واحدٍ"([141]). وأمّا التّوکید فنحو بیت أبی الغریب([142]):
یَا صَاحِ بلِّغ ذَوی الزوجاتِ کُلِّهم أنْ لیسَ وصلٌ إذا انحلَّت عُرا الذَّنَبِ([143]).
بجرّ (کلِّهم) على المجاورة وحقُّه النصب؛ لأنّه توکید لـ(ذوی) المنصوب لا للزوجات؛ وإلا لقال: "کلِّهن". وزاد بعضهم عطف النّسق، وجعلوا منه قراءة ابن کثیر وأبی عمرو وشعبة وحمزة وخلف وأبی جعفر: {فاغْسِلُواْ وُجُوهَکُمْ وَأَیْدِیَکُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِکُمْ وَأَرْجُلِکُمْ} ([144]) [المائدة: 6]. وزاد ابن هشام عطف البیان وقال لا یمتنع فی القیاس جرُّه على الجوار؛ لأنّه کالنّعت والتّوکید فی مجاورة المتبوع([145])، ومنع البدل؛ لأنّه فی التّقدیر من جملة أخرى فهو محجوز تقدیرًا([146]). ووافقه أبو حیّان فذکر أنّه لا یُحفظ من کلام العرب، ولا خرّج علیه أحدٌ شیئًا، وسببه أنّه معمول لعامل آخر غیر العامل الأوّل([147]).
وأنکر السّیرافی وابن جنّی الجرّ بالمجاورة، والأَصْل عندهما: "هَذَا جُحرُ ضَبٍّ خربٍ جُحْرُه"، تأوّله السّیرافی على حذف الضَّمیر للعلْم به، ثمَّ أُضمر الجُحر؛ فَصَارَ خربٍ، من باب: حسن الوجه، ولم یبرز الضمیر کما لم یبرز فی قولهم: "مررت برجل قائم أبواه لا قاعدَیْن" فـ(لا قاعدَیْن) جار فی الإعراب على (رجل)، ولم یبرز الضّمیر؛ لأنّه لو برز لقیل لا قاعدهما. وتأوّله ابن جنی على حذف المضاف؛ فیجری (خرب) وصفًا على (ضب) وإن کان فی الحقیقة للجحر، کما تقول: "مررت برجل قائم أبوه"؛ فتجری (قائمًا) وصفًا على (رجل) وإن کان القیام للأب لا للرّجل، فحُذف المضاف إلى الضّمیر، وأُقیم الضّمیر مقامه فارتفع؛ لأنّ المضاف المحذوف کان مرفوعًا([148]). قال ابن جنی: "فإذا أمکن ما قلنا، ولم یکن أکثر من حذف المضاف الذی قد شاع واطّرد؛ کان حمله علیه أولى من حمله على الغلط([149]) الذی لا یُحمل غیره علیه، ولا یُقاس به"([150]).
وفی تخریج السّیرافی وابن جنی نظر؛ لأنّ إبراز الضّمیر حینئذ واجب للإلباس، فاستتاره مع جریان الصّفة على غیر من هی له غیر جائز عند البصریین وإن أُمن اللبس. ولأنّ معمول هذه الصّفة لضعفها لا یُتصرّف فیه بالحذف وقصره الفّراء على السّماع، ومنع القیاس على ما جاء منه؛ فلا یجوز "هذه جحرةُ ضبٍّ خربةٍ"([151]). وقیاس السّیرافی على "مررت برجل قائم أبواه لا قاعدَیْن" قیاس مع الفارق وقد ردّه ابن هشام بأنّ ذلک إنّما یجوز فی الوصف الثّانی دون الأوّل([152])، و(خرب) لیس وصفًا ثانیًا مثل (قاعدَیْن).
وذهب الکوفیّون إلى أن الحمل على الجوار کثیر فی کلام العرب، وخطّأهم البصریّون وقالوا بقلته وشذوذه؛ فیُقصر عندهم على السّماع ولا یُقاس علیه([153]). والظّاهر أنّ وروده فی العربیّة من باب الاتّساع الذی تسمح به حین یُؤمن اللّبس، فیحدث بذلک جمالاً موسیقیًّا یحققه التّجاور، قال ابن مالک: "وربّما تبع فی الجرّ غیر ما هو له دون رابط إن أمن اللبس"([154]). ولا یُحصر فی النّعت والتّوکید والعطف، دلیل ذلک قول الشّاعر:
أَطُوف بهَا لَا أرى غَیرهَا کَمَا طَافَ بالبَیْعةِ الرَّاهِبِ([155]).
جرّ (الرّاهب) بِالمجاورة والقیاس الرّفع على الفاعلیة. ومن شواهدهم فی هذا الاتّساع قراءة یحیى والأعمش: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِینِ} ([156]) [الذاریات: 58]. بجرّ (المتین) وهی صفة (الرزّاق)، وقیاسه الرّفع، ویمکن أن تکون خبرًا ثانیًا أو ثالثاً([157]).
الخاتمة
للقراءات القرآنیة أثر فی اتّساع القاعدة النّحویّة، یمنع التجاسر على تخطئتها ونسبتها إلى اللحن، ومن مظاهر ذلک الاتساع ما یأتی:
- صرف الممنوع من الصرف.
- إثبات العلة فی المضارع المجزوم.
- بحذف نون الرفع بلا عامل.
- حذف العلة من المضارع من دون جازم.
- إلحاق الفعل علامتی التثنیة والجمع.
- إقامة الجار والمجرور مقام الفاعل مع وجود المفعول به.
- العطف على الضمیر المجرور من دون إعادة الجار.
- الجرّ على المُجاورة.
الهوامش والإحالات:
[1] الزبیدی، تاج العروس (قرأ)، 1، ص370 ص371.
[2] النویری، شرح طیبة النشر (1/53)؛ والقطان، نزول القرآن على سبعة أحرف (ص: 91)؛ ومحیسن، القراءات وآثرها (1/9).
[3] السیوطی، المزهر (1/168)؛ والقنوجی، البلغة إلى أصول اللغة (ص: 99).
[4] القصاب، النکت الدالة على البیان (4/30).
[5] حبش، القراءات المتواترة وأثرها فی الرسم (ص: 373).
[6] ابن حزم، الفصل فی الملل (3/107)؛ وحبش، القراءات المتواترة وأثرها فی الرسم (ص: 373).
[7]سیبویه، الکتاب (4/334).
[8] ابن فارس، مقاییس اللغة (وسع) (6/109).
[9] الفراهیدی، العین (العین والسین) (2/203)؛ والأزهری، تهذیب اللغة (العین والسین) (3/61)؛ والجوهری، الصحاح تاج اللغة وصحاح العربیة (وسع) (3/1298)؛ وابن فارس، مقاییس اللغة (وسع) (6/109)؛ وابن سیده، المحکم والمحیط الأعظم (الحاء والسین والفاء) (3/205)؛ وابن سیده، المخصص (3/341)؛ والزمخشری، أساس البلاغة (وسع) (2/333)؛ والزبیدی، تاج العروس (وسع) (22/ 324- 328).
[10] الزمخشری، المفصل فی صنعة الإعراب (1/482).
[11] ابن جنی، الخصائص (ص:604)؛ وابن منظور، لسان العرب (فحل) (11/517)؛ والسیوطی، الاقتراح فی أصول النحو (1/152).
[12] ابن الوراق، علل النحو (ص:400)؛ وابن جنی، الخصائص (ص: 593).
[13] ابن جنی، الخصائص (ص:847).
[14] حسان، مقالات فی اللغة والأدب (2/218).
[15] التردد والشیوع معیاران مهمان لاکتشاف المصطلحات فی النصوص المتخصصة، فأما التردد فتکراره فی المصدر الواحد، وأما الشیوع فتداوله فی مصادر التخصص الأخرى. ماری، علم المصطلح (ص:413).
[16] ابن جنی، الخصائص (1/329)؛ والسیوطی، همع الهوامع (2/370، و3/556).
[17] ابن الأنباری، الإنصاف فی مسائل الخلاف (2/355).
[18] الشیزاوی، الاتساع النحوی فی لغة الحدیث الشریف (ص: 40).
[19] الأنباری، الإنصاف فی مسائل الخلاف (2/ 403)؛ وأبو حیان، ارتشاف الضرب (2/891)؛ والمرادی، توضیح المقاصد (3/ 1225، و3/1227)؛ وناظر الجیش، تمهید القواعد (8/ 4079)؛ وابن عقیل، شرح ابن عقیل (3/ 339)؛ والسیوطی، همع الهوامع (1/131).
[20] ابن عصفور، ضرائر الشعر (ص:24).
[21] المبرد، المقتضب (1/142)؛ وابن جنی، الخصائص (2/346)؛ الأنباری، الإنصاف فی مسائل الخلاف (2/418)؛ والشاطبی، المقاصد الشافیة (5/698)؛ والقسطلانی، إرشاد الساری (7/407).
[22] سیبویه، الکتاب (3/511)؛ والمبرد، المقتضب (1/143)؛ والقیروانی، ما یجوز للشاعر فی الضرورة (ص:311)؛ وابن جنی، الخصائص (2/349)؛ وابن عصفور، ضرائر الشعر (ص:22)؛ والبغدادی، خزانة الأدب (6/333)؛ وشرّاب، شرح الشواهد الشعریة (1/168).
[23] سیبویه، الکتاب (3/468)؛ والمبرد، الکامل (2/75)؛ وابن عبد ربه، العقد الفرید (6/147)؛ والعسکری، تصحیفات المحدثین (2/832)؛ والقیروانی، ما یجوز للشاعر فی الضرورة (ص:311)؛ وشرّاب، شرح الشواهد الشعریة (1/538).
[24] المالکی، الروضة فی القراءات الإحدى عشرة (2/972)؛ والدانی، التیسیر فی القراءات السبع (ص: 504)؛ والخیاط، التبصرة فی قراءات الأئمة العشرة (ص: 555)؛ والواسطی، الکنز فی القراءات العشر (1/70).
[25] السجستانی، کتاب المصاحف (ص:186)؛ وأبو حیان، البحر المحیط (10/286)، والبنّاء، إتحاف فضلاء البشر (ص: 558).
[26] المرادی، توضیح المقاصد (3/1227)؛ وأبو حیان، ارتشاف الضرب (2/891)؛ والأشمونی، شرح الأشمونی (3/176)؛ والصبان، حاشیة الصبان (3/404)؛ والحندود، الضرورة الشعریة (ص:481).
[27] المرزوقی، شرح دیوان الحماسة (ص:1160)؛ والتبریزی، شرح دیوان الحماسة (2/304)؛ وابن عصفور، ضرائر الشعر (ص: 25)؛ والبغدادی، خزانة الأدب (8/29)؛ یعقوب، المعجم المفصل فی الشواهد الشعریة (4/316).
[28] ابن عصفور، ضرائر الشعر (ص:25).
[29] القسطلانی، إرشاد الساری (7/407).
[30] المرادی، توضیح المقاصد (3/ 1227)؛ وأبو حیان، ارتشاف الضرب (2/891)؛ والشاطبی، المقاصد الشافیة (5/ 694)؛ والأشمونی، شرح الأشمونی (3/174)؛ والأزهری، التصریح بمضمون التوضیح (2/352)؛ والسیوطی، همع الهوامع (1/132).
[31] المبرد، المقتضب (1/134)؛ وابن السراج، الأصول فی النحو (1/48)؛ والمجاشعی، شرح عیون الإعراب (ص:69)؛ والبطلیوسی، إصلاح الخلل الواقع فی الجمل (ص:372)؛ وابن یعیش، شرح المفصل (1/104)؛ وابن عصفور، شرح الجمل (2/ 190)؛ وضرائر الشعر (ص:45)؛ وابن النحاس، التعلیقة على المقرب (ص: 73).
[32] ابن فارس، الصاحبی (ص: 213)؛ والسیوطی، المزهر (2/422)؛ والقِنَّوجی، البلغة فی أصول اللغة (ص:159).
[33] صدر بیت لقیس بن زهیر العبسی. سیبویه، الکتاب (3/316)؛ والزمخشری، المفصل (ص: 538)؛ والفارسی، کتاب الشعر (1/204)؛ وابن عصفور، ضرائر الشعر (ص: 45)؛ وابن الشجری، أمالی ابن الشجری (1/126)؛ والشنقیطی، الدرر اللوامع (1/162).
[34] سیبویه، الکتاب (3/316)؛ وابن السراج، الأصول فی النحو (3/442)؛ والفارسی، المسائل الحلبیات (ص:86)؛ وابن الشجری، أمالی ابن الشجری (1/128)؛ والهرمی، المحرر فی النحو (3/1227)؛ وأبو حیان، التذییل والتکمیل (1/ 208)؛ والأزهری، التصریح بمضمون التوضیح (1/286).
[35] السیوطی، همع الهوامع (1/205).
[36] القزاز، ما یجوز للشاعر فی الضرورة (ص: 158).
[37] الفراء، معانی القرآن (1/161)؛ والزجاجی، الجمل فی النحو (ص: 406)؛ وابن خالویه، الحجة فی القراءات السبع (ص: 198)؛ البطلیوسی، إصلاح الخلل الواقع فی الجمل (ص: 372)؛ وابن مالک، شرح التسهیل (1/58)؛ وأبو حیان، التذییل والتکمیل (1/208)؛ والبحر المحیط (5/286)؛ والجوجری، شرح شذور الذهب (1/213)؛ والسیوطی، همع الهوامع (1/179)؛ وحسن، النحو الوافی (1/185).
[38] الجوجری، شرح شذور الذهب (1/212).
[39] یقول ابن السید- مدافعا عن أنه لا یقع إلا فی ضرورة الشعر-:" ...مثل هذا لا یجعل لغة... إنما یسمى لغة ما کان مستعملا فی الکلام، وأمّا ما ینفرد به الشعر فإنما یسمى ضرورة". إصلاح الخلل. (ص:372).
[40] المالکی، الروضة (2/720)؛ والدانی، جامع البیان (3/1222)؛ والخیاط، التبصرة فی قراءات الأئمة العشرة (ص: 313)؛ والنشار، البدور الزاهرة (2/129).
[41] الدانی، التیسیر فی القراءات السبع (ص: 325)؛ والخیاط، التبصرة فی قراءات الأئمة العشرة (ص: 322)؛ والنشار، البدور الزاهرة (2/146).
خرجها بعضهم على حمل الصحیح على المعتل، بأن تکون (من) اسما موصولا لکن الأقوى حمل المعتل على الصحیح؛ لأن حمل الفرع على الأصل أقوى من حمل الأصل على فرعه. ابن الحاجب، الإیضاح فی شرح الفصل. (2/471)؛ وابن مالک، شواهد التوضیح (ص: 244)؛ وصاحب حماة، الکناش (ص: 291).
[42] سبق تخریجه.
[43] وقد روی بذلک. المالقی، رصف المبانی (ص:227).
[44] النحاس، إعراب القرآن الکریم (ص: 545)؛ وابن جنی، الخصائص (ص:266)؛ والشاطبی، المقاصد الشافیة (1/236). والنقص: حذف السابع الساکن من تفعیلة الوافر (مفاعلتن) بعد تسکین الخامس. المحلی، شفاء الغلیل فی علم الخلیل (ص:70)؛ وابن جنی، کتاب العروض (ص: 82).
[45] الزمخشری، المفصل (ص: 537)؛ والفارسی، کتاب الشعر (1/204)؛ وابن الشجری، أمالی ابن الشجری (1/128)؛ وابن عصفور، ضرائر الشعر (ص: 45)؛ والبغدادی، خزانة الأدب (8/359)؛ والشنقیطی، الدرر اللوامع (1/162).
[46] النحاس، إعراب القرآن الکریم (ص: 454)؛ والشاطبی، المقاصد الشافیة (1/236). والطی: حذف الرابع الساکن من تفعیلة (مستفعلن). المحلی، شفاء الغلیل فی علم الخلیل (ص:69)؛ وابن جنی، کتاب العروض (ص: 74).
[47] الفراهیدی، الجمل فی النحو (ص: 223).
[48] سیبویه، الکتاب (3/519)؛ وابن جنی، الخصائص (ص:515)؛ وابن خروف، شرح جمل الزجاجی (1/268)؛ وابن یعیش، شرح المفصل (7/8)؛ وابن مالک، شرح الکافیة (1/21).
[49] ـ تشابه " النون" حروف المد واللین فی وجوه منها:
أ ـ أنها تکون علامة للرفع فی الأفعال الخمسة، کما أن الألف والواو تکون علامة للرفع فی المثنی وجمع المذکر السالم.
ب ـ أنها تکون ضمیرا للجمع المؤنث، کما أن الواو ضمیر لجمع المذکر والیاء للمؤنثة المخاطبة.
ج ـ تسقط النون فی تثنیة الفعل وجمعه فی النصب والجر، وقد یحذفها الجازم فی ( لم یک)، کما تحذف حروف العلة من آخر الفعل حین یجزم.
د ـ قد تحذف للالتقاء الساکنین، کما تحذف حروف المد.
ابن جنی، الخصائص (ص:515)؛ وابن یعیش، شرح المفصل (7/8)؛ وابن الحاجب، الإیضاح فی شرح المفصل (2/11)؛ والکفوی، الکلیات (ص:888).
[50] سیبویه، الکتاب (3/519)؛ والفراء، معانی القرآن (2/90)، والزجاج، معانی القرآن وإعرابه (3/148)؛ وابن جنی، الخصائص (ص:515)؛ وابن یعیش، شرح المفصل (7/8)؛ وابن مالک، شرح الکافیة (1/21- 22)؛ والمرادی، شرح الألفیة (1/111)؛ وناظر الجیش، تمهید القواعد (1/281).
[51] ابن خالویه، الحجة فی القراءات السبع (ص:311)؛ والمالکی، الروضة فی القراءات الإحدى عشرة (2/896)؛ والدانی، التیسیر فی القراءت السبع (ص:440)؛ والنشار، البدور الزاهرة (3/332).
[52] الأخفش، معانی القرآن (1/254)؛ والقیسی، مشکل إعراب القرآن (ص:319)؛ وابن مالک، شرح الکافیة (1/21)؛ وأبو حیان، التذییل والتکمیل (1/194)؛ وناظر الجیش، تمهید القواعد (1/ 281)؛ والسیوطی، همع الهوامع (1/177).
[53] أبو حیان، التذییل وتکمیل (1/194)؛ والسیوطی، همع الهوامع (1/177).
[54] ابن مالک، شرح التسهیل (1/55)؛ وشرح الکافیة (1/21، 22)؛ وفتاوى فی العربیة (ص:54)؛ وناظر الجیش، تمهید القواعد (1/282- 283)؛ والسیوطی، همع الهوامع (1/ 177).
[55] ابن خالویه، الحجة فی القراءات السبع (ص:77)؛ والخیاط، التبصرة فی قراءات الأئمة العشرة (ص:160)؛ والنشار، البدور الزاهرة (1/117).
[56] لم یعیّن الزجاج نونا حذفت، فقال: "فاستثقل النونات، فحذفت إحداهما". معانی القرآن وإعرابه (3/148).
[57] النحاس، إعراب القرآن (ص: 473)؛ والهرمی، المحرر فی النحو (3/1048)؛ وأبو حیان، البحر المحیط (5/447).
[58] ابن خالویه، الحجة فی القراءات السبع (ص:206)؛ والمالکی، الروضة (2/734)؛ والدانی، التیسیر فی القراءات السبع (ص:334).
[59] النحاس، إعراب القرآن (ص: 473)؛ والهرمی، المحرر فی النحو (3/1048)؛ وأبو حیان، البحر المحیط (5/447).
[60] ابن عصفور: شرح جمل الزجاجی (2/614)؛ وضرائر الشعر (ص:109)؛ والهرمی، المحرر فی النحو (3/1048)؛ وأبو حیان، البحر المحیط (5/447)؛ والشنقیطی، الدرر اللوامع (1/160).
[61] الرضی، شرح الکافیة (5/20)؛ والهرمی، المحرر فی النحو (3/1048)؛ وناظر الجیش، تمهید القواعد (1/281)؛ والشاطبی، المقاصد الشافیة (1/222)؛ والشنقیطی، الدرر اللوامع (1/160).
[62] ابن مالک: شرح الکافیة (1/22)؛ وشواهد التوضیح (ص:171)؛ وشرح التسهیل (1/55)؛ وفتاوى فی العربیة (54)؛ وأبو حیان، البحر المحیط (2/516)؛ والکرمانی، شرح البخاری (5/15)؛ والسیوطی، عقود الزبرجد (3/116).
[63] تنظر الشواهد فی: سیبویه، الکتاب (3/519)؛ والفراء، معانی القرآن (2/90)؛ والقیسی، مشکل إعراب القرآن (ص:391)؛ وابن مالک، شرح الکافیة (1/21-22)؛ وشواهد التوضیح (ص:171)؛ وأبو حیان، البحر المحیط (2/516، 4/506، 5/447)؛ وناظر الجیش، تمهید القواعد (1/281)؛ والشاطبی، المقاصد الشافیة (1/221– 222).
[64] الدانی، جامع البیان فی القراءات السبع (4/1453)؛ وابن الجزری، النشر فی القراءات العشر (1/16)؛ الأشمونی، منار الهدى فی بیان الوقف والابتدا (2/126).
[65] ابن السراج، الأصول فی النحو (2/164)؛ وابن الأثیر، البدیع فی علم العربیة (1/34)؛ والهرمی، المحرر فی النحو (3/1089)؛ وصاحب حماة، الکناش (2/9).
[66] سیبویه (4/209)؛ وابن جنی، سر صناعة الإعراب (2/177)؛ والزمخشری، المفصل (ص:478)؛ والرضی، شرح الکافیة (4/229)؛ والسیوطی، همع الهوامع (3/429).
[67] سیبویه. (4/211)؛ وابن عبد ربه، العقد الفرید (6/350)؛ وابن جنی، سر صناعة الإعراب (2/177)؛ والقیروانی، العمدة فی محاسن الشعر (311)؛ والزمخشری، المفصل (ص:478)؛ والرضی، شرح الکافیة (4/237).
[68] ابن الأنباری، الأضداد (ص:264)؛ وابن جنی، سر صناعة الإعراب (2/177)؛ والأنباری، الإنصاف فی مسائل الخلاف (1/320)؛ وابن الأثیر، البدیع فی علم العربیة (2/688)؛ وابن عصفور، ضرائر الشعر (ص:121).
[69] الفراهیدی، الجمل فی النحو (ص: 231-232)؛ وسیبویه (4/184-185، و4/209-210)؛ وابن السراج، الأصول فی النحو (2/376)؛ والسیرافی، شرح أبیات سیبویه (2/296-297)؛ والثعالبی، فقه اللغة وسر العربیة (ص: 231)؛ والقیسی، إیضاح شواهد الإیضاح (1/375)؛ وابن الأثیر، البدیع فی علم العربیة (1/700-307، و2/521)؛ والرضی، شرح الکافیة (2/301-304)؛ وابن یعیش، شرح المفصل (5/46)؛ وصاب حماة، الکناش (2/164)؛ وأبو حیان، ارتشاف الضرب (2/805-806)؛ وناظر الجیش، تمهید القواعد (10/5293)؛ والسیوطی، همع الهوامع (3/429).
[70] أحمد. (11060).
[71] السندی، حاشیة مسند الإمام أحمد (6/368).
[72] أحمد. (15625).
[73] السندی، حاشیة مسند الإمام أحمد (8/424).
[74] ابن یعیش، شرح المفصل (5/46).
[75] نفسه.
[76] ابن السراج، الأصول فی النحو (1/172)؛ وابن مالک، شرح التسهیل (2/116)؛ والسیوطی، همع الهوامع (1/578).
[77] ابن الوراق، علل النحو (ص: 272)؛ وابن هشام، شذور الذهب (ص: 11)؛ والجوجری، شرح شذور الذهب (1/349).
[78] خرجوها بأنها ضمائر فواعل الفعل، والظاهر بعدها مبتدأ خبره الجملة قبله، أو یکون بدلا من الضمائر، أو تکون خبرا مقدما لما بعدها.
سیبویه (2/40)؛ وأبو عبیدة، مجاز القرآن (ص: 174)؛ وابن الشجری، أمالی ابن الشجری (1/202)؛ وابن مالک، شرح التسهیل (2/117)؛ والأزهری، التصریح بمضمون التوضیح (2/267).
[79] ابن السراج، الأصول فی النحو (1/172)؛ والوراق، علل النحو (ص: 272)؛ والکوفی، کتاب البیان فی شرح اللمع (ص: 121-122)؛ وابن مالک، شرح التسهیل (2/117).
[80] من إجراء ما لا یعقل الحیوان مجرى بنی آدم. (الثعالبی، فقه اللغة وأسرار العربیة (ص: 361).
[81] سیبویه (1/20)؛ والأخفش معانی النحو (1/286)؛ وابن السراج، الأصول فی النحو (1/172)؛ والکوفی، کتاب البیان فی شرح اللمع (ص: 122)؛ وابن الشجری، أمالی ابن الشجری (1/203).
[82] ذهب أبو عبیدة والشاطبی إلى أن قائلها هو أبو عمرو الهذلی. (أبو عبیدة، مجاز القرآن (ص: 101)؛ والشاطبی، المقاصد الشافیة (2/557)).
[83] سیبویه (1/5).
[84] أبو حیان، ارتشاف الضرب (2/739)، والبحر المحیط (3/309 و7/299)؛ والسیوطی، عقود الزبرجد (3/30)؛ والشاطبی، المقاصد الشافیة (1/512).
[85] المرادی، توضیح المقاصد والمسالک (3/1637)، والفاسی، فیض نشر الانشراح (1/519).
[86] سیبویه (2/40)؛ وابن الوراق، علل النحو (ص: 272)؛ والشنتمری، النکت (ص: 225)؛ وابن الأثیر، البدیع فی علم العربیة (1/108)؛ وابن یعیش، شرح المفصل (3/87)؛ وابن مالک، شرح التسهیل (2/117)؛ وصاحب حماة، الکناش (1/141).
[87] أبو عبیدة، مجاز القرآن (2/34)؛ وأبو حیان، ارتشاف الضرب (1/354)؛ والمرادی، الجنى الدانی (ص: 149)؛ وتوضیح المقاصد والمسالک (1/264)؛ والشاطبی، المقاصد الشافیة (2/557)؛ والأزهری، التصریح بمضمون التوضیح (2/262)؛ والأشمونی، شرح الأشمونی (1/392)؛ والسیوطی، همع الهوامع (2/257)؛ والأنطاکی، غنیة الأریب (3/10)؛ والفاسی، فیض نشر الانشراح (1/508-509).
[88] عند الفاسی، فیض نشر الانشراح (1/508): بنو الحارث بن العنبر، وهو خطأ کما أشار المحقق.
[89] نسبتهم إلى کعب بن الحارث بن کعب بن عبد الله بن مالک بن نصر بن الأزد، کانت منازلهم السّراة. (کحالة، معجم قبائل العرب (1/5).
[90] کقوله:
وقد علم الأقوام لو أن حاتما أراد ثراء المالِ، والمال کان له وفر.
الطائی، دیوانه (ص:51)، وینظر مثلا: (ص: 42، و52).
[91] کقوله:
إذا أمَّه العافون ألفوا حیاضه مِلاءً، وألفوا روضه غیر مجدب.
التبریزی، شرح دیوان أبی تمام (1/152).
[92] ابن الأثیر، النهایة فی غریب الحدیث (3/297)؛ والمرادی: الجنى الدانی (1/149)؛ والسیوطی، همع الهوامع (2/257).
[93] رابین، اللهجات العربیة (ص: 302-303). بل نسبها ابن عقیل نقلا عن الصفار إلى بنی الحارث بن کعب. (ابن عقیل، شرح الألفیة (2/80))
[94] رابین، اللهجات العربیة (ص: 303).
[95] ابن مالک، شرح التسهیل (2/117).
[96] أکثر الأمثلة التی ساقها النحاة من شعراء الحجاز، ولکن هناک –أیضا- أمثلة من شعراء تمیم.
فرستیغ، اللغة العربیة تاریخها ومستویاتها (ص: 62).
[97] نفسه، والصفحة نفسها.
[98] الحریری، درة الغواص (ص:65).
[99] االخفاجی، شرح درة الغواص (ص: 152).
[100] الفراء، معانی القرآن (1/316)؛ والأخفش، معانی القرآن (1/286، 2/447)؛ والغزنوی، باهر البرهان (2/923)؛ وأبو حیان، البحر المحیط (3/543)؛ والفاسی، فیض نشر الانشراح (1/509).
[101] المالکی، الروضة فی القراءات (2/745)؛ والدانی، التیسیر فی القراءات (ص: 341)؛ وأبو حیان، البحر المحیط (7/35)؛ واالخیاط، التبصرة (ص: 344)؛ وابن سوار، المستنیر فی القراءات (ص: 252).
[102] ابن خالویه، مختصر فی شواذ القرآن (ص: 72).
[103] نفسه (ص: 99).
[104] العکبری، اللباب (1/160)؛ وابن مالک، شرح التسهیل (2/128)، وشرح الکافیة (1/103)؛ والمرادی، توضیح المقاصد والمسالک (2/607)؛ وابن هشام، شرح شذور الذهب (ص: 213)؛ والأشمونی، شرح الأشمونی (1/421)؛ والسیوطی، همع الهوامع (1/585).
[105] الکوفی، البیان فی شرح اللمع (ص: 136)؛ والحیدرة، کشف المشکل (ص: 211)؛ والعکبری، اللباب (1/159-160)؛ والتبیین عن مذاهب النحویین (ص: 268-269)؛ وابن الخباز، توجیه اللمع (ص: 131)؛ وناظر الجیش، تمهید القواعد (4/1630-1631).
[106] أبو حیان، ارتشاف الضرب (3/1339)؛ والأشمونی، شرح الأشمونی (1/422)؛ والسیوطی، همع الهوامع (1/586).
[107] یدل على ذلک قوله: "وقد قرأ بعض القراء فیما ذکر لی: لیجزى قوما، وهو فی الظاهر لحن، فإن کان أضمر فی «یجزی» فعلا یقع به الرفع کما تقول: أعطی ثوبا لیجزى ذلک الجزاء قوما فهو وجه". معانی القرآن (3/46).
[108] العکبری، اللباب (1/160)؛ وابن مالک، شرح التسهیل (2/128)، وشرح الکافیة (1/103)؛ وصاحب حماة، الکناش (1/13)؛ والمرادی، توضیح المقاصد والمسالک (2/607)؛ وابن هشام، شرح شذور الذهب (ص: 213)؛ وناظر الجیش، تمهید القواعد (4/1628)؛ والأشمونی، شرح الأشمونی (1/421)؛ والسیوطی، همع الهوامع (1/586).
[109] تنظر الشواهد فی: ابن مالک، شرح التسهیل (2/128)، وأبو حیان، التذییل والتکمیل (6/244).
[110] المالکی، الروضة (2/914)؛ والخیاط، التبصرة (ص: 495)؛ والنشار، البدور الزاهرة (4/7).
[111] ابن عصفور، شرح جمل الزجاجی (1/548)؛ والدمامینی، تعلیق الفرائد (4/259).
[112] ابن یعیش، شرح المفصل (4/314)؛ وابن عصفور، شرح جمل الزجاجی (1/548)؛ وابن هشام، شرح قطر الندى (ص: 190)؛ وناظر الجیش، تمهید القواعد (4/1630).
[113] العکبری، اللباب (1/159-162)، وابن الخباز، توجیه اللمع (ص: 132)؛ وابن النحاس، التعلیقة على المقرب (ص: 136)؛ والشاطبی، المقاصد الشافیة (3/42).
[114] ابن النحاس، التعلیقة على المقرب (ص: 137-138).
[115] العکبری، اللباب (1/160).
[116] السمین، الدر المصون (9/646).
[117] سیبویه. (2/382)؛ وابن السراج، الأصول فی النحو (2/119)؛ والنحاس، إعراب القرآن (ص: 197)؛ والمجاشعی، النکت (ص: 186)؛ الأنباری، الإنصاف فی مسائل الخلاف (2/382)؛ والمرادی، توضیح المقاصد والمسالک (2/1026)؛ والجوجری، شرح شذور الذهب (2/818)؛ والأشمونی، شرح الأشمونی (2/394).
[118] النحاس، إعراب القرآن (ص: 197)؛ والأصبهانی، إعراب القرآن (ص:86)؛ والأنباری، الإنصاف فی مسائل الخلاف (2/382)؛ وابن یعیش، شرح المفصل (2/281)؛ وصاحب حماة، الکناش (ص: 299)؛ وناظر الجیش، تمهید القواعد (7/3498-3499)؛ والسیوطی، همع الهوامع (3/222).
[119] الأنباری، الإنصاف فی مسائل الخلاف (2/379)؛ والمرادی، توضیح المقاصد والمسالک (2/1026)؛ وناظر الجیش، تمهید القواعد (7/3498)؛ والبیری، تحفة الأقران (ص:165)؛ والشاطبی، توضیح المقاصد (5/156)؛ والجوجری، شرح شذور الذهب (2/819)؛ والأشمونی، شرح الأشمونی (2/394)؛ والسیوطی، همع الهوامع (3/221).
[120] والمرادی، توضیح المقاصد والمسالک (2/1027)؛ والأشمونی، شرح الأشمونی (2/396)؛ والسیوطی، همع الهوامع (3/222).
[121] ابن مالک، شرح التسهیل (3/375-376)؛ وشرح الکافیة (3/1247)؛ وأبو حیان، البحر المحیط (3/449)؛ وناظر الجیش، تمهید القواعد (7/3499)؛ والبیری، تحفة الأقران (ص:6)؛ والشاطبی، توضیح المقاصد (4/312)؛ والسیوطی، همع الهوامع (3/222).
[122] النحاس، إعراب القرآن (ص: 197)؛ وابن خالویه، الحجة فی القراءات السبع (ص: 118)؛ والمجاشعی، النکت (ص: 186)؛ والأنباری، الإنصاف فی مسائل الخلاف (2/382)؛ وصاحب حماة، الکناش (ص: 299)؛ وابن مالک، شرح الکافیة (2/694)؛ وأبو حیان، البحر المحیط (3/449).
[123] الاستراباذی، شرح الرضی (2/320).
[124] الفراء، معانی القرآن (1/169)؛ وابن خالویه، الحجة فی القراءات السبع (ص: 119)؛ وابن جنی، سر صناعة الإعراب (1/143)؛ وابن الشجری، أمالی ابن الشجری (2/132)؛ وأبو حیان، التذییل والتکمیل (8/25)؛ وابن هشام، مغنی اللبیب (ص: 272).
[125] ابن خالویه، الحجة فی القراءات السبع (ص: 119)؛ وابن جنی، سر صناعة الإعراب (1/143؛ وابن عصفور، ضرائر الشعر (ص: 144)؛ وأبو حیان، التذییل والتکمیل (10/23)؛ وابن یعیش، شرح المفصل (4/516)؛ والسیوطی، همع الهوامع (2/593).
[126] أبو حیان، البحر المحیط (3/500)؛ والسیوطی، الاقتراح (ص: 40)؛ والفاسی، فیض نشر الانشراح (1/427).
[127] أبو شامة، إبراز المعانی (3/61)؛ وابن الجزری، منجد المقرئین (ص: 77).
[128] ابن یعیش، شرح المفصل (2/283)؛ وابن مالک، شرح التسهیل (3/376)؛ وناظر الجیش، تمهید القواعد (7/3500) والبیری، تحفة الأقران (ص:165)؛ والشاطبی، المقاصد الشافیة (5/156-157).
[129] البیری، تحفة الأقران (167)؛ والأشمونی، شرح الأشمونی (1/172).
[130] الفراء، معانی القرآن (3/314)؛ والهروی، فضائل القرآن (ص: 361)؛ وابن مجاهد، السبعة فی القراءات (ص: 49)؛ وابن جنی، المحتسب (1/292)؛ وابن الجزری، النشر (1/11).
[131] البغدادی، تاریخ بغداد (13/345)؛ والأنباری، نزهة الألباء (ص: 59)؛ والقفطی، إنباه الرواة (2/258)؛ والذهبی، تاریخ الإسلام (4/927)؛ والصّدفی، الوافی بالوفیات (21/48).
[132] الحموی، معجم البلدان (4/1738).
[133] أبو شامة، إبراز المعانی (3/59).
[134] البخاری (2269).
[135] ابن مالک، شواهد التوضیح والتصحیح (ص: 107)؛ والطیبی، شرح الطیبی (12/3964)؛ وابن الملقن، التوضیح لشرح الجامع الصحیح (10/56).
[136] ابن مالک، شرح التسهیل (3/376)؛ وناظر الجیش، تمهید القواعد (7/3500)؛ والجوجری، شرح شذور الذهب (2/819)؛ والأشمونی، شرح الأشمونی (2/396)؛ والسیوطی، همع الهوامع (3/221).
[137] الصبان، حاشیة الصبان (3/171).
[138] النّمر، ظاهرة المجاورة (ص: 7)؛ وحسان، اللغة العربیة معناها ومبناها (ص: 234).
[139] المرادی، توضیح المقاصد والمسالک (1/275)؛ وناظر الجیش، تمهید القواعد (7/3330)؛ والسیوطی، همع الهوامع (2/535).
[140] سیبویه. (1/67)؛ والمبرد، المقتضب (4/273)؛ وابن جنی، الخصائص (1/192)؛ وأبو حیان، التذییل والتکمیل (6/331).
[141] سیبویه (1/436).
[142] هو شاعر مقلّ.
[143] ابن السکیت، إصلاح المنطق (ص: 235)؛ والأنباری. المذکر والمؤنث (1/506)؛ والسیرافی، شرح أبیات سیبویه (2/163)؛ وأبو حیان، ارتشاف الضرب (4/1913)، والسیوطی، همع الهوامع (2/535).
[144] أبو حیان، البحر المحیط (4/658)؛ النوری، غیث النفع (ص: 225)؛ والقاضی، الوافی فی شرح الشاطبیة (ص:228).
[145] ابن هشام، شرح شذور الذهب (ص: 430)؛ والسیوطی، همع الهوامع (2/536).
[146] ابن هشام، شرح شذور الذهب (ص: 430).
[147] السیوطی، همع الهوامع (2/536).
[148] السیرافی، شرح کتاب سیبویه (2/328-329)؛ وابن جنی، الخصائص (1/193)، وابن مَضَاء، الرد على النحاة (ص: 77)، وناظر الجیش، تمهید القواعد (7/3330)؛ والسیوطی، همع الهوامع (2/536).
[149] یرید بالغلط التّوهّم.
[150] ابن جنی، الخصائص (1/194).
[151] ابن هشام، مغنی اللبیب (ص: 896)، وناظر الجیش، تمهید القواعد (7/3330)؛ والسیوطی، همع الهوامع (2/536).
[152] ابن هشام، مغنی اللبیب (ص: 896).
[153] الأنباری، أسرار العربیة (ص: 239)؛ والإنصاف فی مسائل الخلاف (2/503)؛ وأبوحیان، البحر المحیط (10/34).
[154] ابن مالک، شرح التسهیل (3/308).
[155] الفراهیدی، الجمل فی النحو (ص: 196)؛ وشرّاب، شرح الشواهد الشعریة (1/144).
[156] ابن جنی، المحتسب (2/289)؛ والمالکی، الروضة (2/929).
[157] النحاس، إعراب القرآن (4/168)؛ ودرویش، إعراب القرآن وبیانه (9/324)؛ والخراط، المجتبى فی مشکل إعراب القرآن (4/1239).
المراجع والمصادر:
1- ابن الأثیر، المبارک بن محمد بن محمد بن محمد الجزری (ت: 606هـ):
- البدیع فی علم العربیة، تحقیق: فتحی أحمد علی الدین، جامعة أم القرى، مکة المکرمة، 1420هـ.
- النهایة فی غریب الحدیث والأثر، تحقیق: طاهر أحمد الزاوی ومحمود محمد الطناحی، المکتبة العلمیة، بیروت، 1399هـ -1979م.
2- أحمد، أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشیبانی (ت: 241)، مسند الإمام أحمد بن حنبل، تحقیق: شعیب الأرناؤوط وآخرین، مؤسسة الرسالة، بیروت، 1421 هـ - 2001م.
3- الأخفش، أبو الحسن سعید بن مسعدة المجاشعی البصری، (ت: 215 هـ)، معانی القرآن، تحقیق: هدى محمود قراعة، مکتبة الخانجی، القاهرة، 1411 هـ - 1990م.
4- الأزهری، أبو منصور محمد بن أحمد بن الأزهری الهروی (ت: 370 هـ)، تهذیب اللغة، تحقیق: محمد عوض مرعب، دار إحیاء التراث العربی، بیروت، 2001م.
5- الأزهری، خالد بن عبد الله بن أبی بکر بن محمد (ت: 905 هـ)، شرح التصریح على التوضیح أو التصریح بمضمون التوضیح فی النحو، دار الکتب العلمیة، بیروت، 1421هـ-2000م.
6- الاستراباذی، رضی الدین محمد بن الحسن (ت: 686هـ)، شرح الرضی على کافیة ابن الحاجب، تحقیق: عبد العال سالم مکرم، عالم الکتب، القاهرة، 1421هـ - 2000م.
7- الأشمونی، أبو الحسن علی بن محمد بن عیسى (ت: 900 هـ)، شرح الأشمونی على ألفیة ابن مالک، دار الکتب العلمیة، بیروت، 1419 هـ - 1998م.
8- الأشمونی، أحمد بن عبد الکریم بن محمد الشافعی (ت: 1100 هـ)، منار الهدى فی بیان الوقف والابتدا، تحقیق: عبد الرحیم الطرهونی، دار الحدیث - القاهرة، 2008م.
9- الأصبهانی، إسماعیل بن محمد بن الفضل بن علی (ت: 535 هـ)، إعراب القرآن، تقدیم: فائزة بنت عمر المؤید، فهرسة مکتبة الملک فهد الوطنیة، الریاض، 1415 هـ - 1995م.
10- الأنباری، أبو البرکات عبد الرحمن بن محمد بن عبید الله الأنصاری (ت: 577 هـ):
- أسرار العربیة، دار الأرقم بن أبی الأرقم، تحقیق: برکات یوسف الهبود، بیروت، 1420 هـ - 1999م.
- الإنصاف فی مسائل الخلاف بین النحویین: البصریین والکوفیین، المکتبة العصریة، بیروت، 1424 هـ - 2003م.
- نزهة الألباء فی طبقات الأدباء، تحقیق: إبراهیم السامرائی، مکتبة المنار، الأردن، 1405 هـ - 1985م.
11- ابن الأنباری، أبو بکر محمد بن القاسم (ت: 328 هـ):
- الأضداد، تحقیق: محمد أبو الفضل إبراهیم، المکتبة العصریة، بیروت، 1407 هـ - 1987م.
- المذکر والمؤنث، تحقیق: محمد عبد الخالق عضیمة، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامیة - لجنة إحیاء التراث، مصر، 1401 هـ - 1981م.
12- الأنطاکی، مصطفى رمزی بن الحاج حسن الأنطاکی (ت: 1100 هـ)، غنیة الأریب عن شروح مغنی اللبیب، تحقیق: حسین صالح الدبوس وآخرین، عالم الکتب الحدیث، إربد، 2011م.
13- البخاری، محمد بن إسماعیل (ت: 256 هـ)، صحیح البخاری، تحقیق: عبد السلام محمد عمر علوش، مکتبة الرشد، الریاض، 1427 هـ - 2006م.
14- البطلیوسی، عبد الله بن السید (ت: 521 هـ)، إصلاح الخلل الواقع فی جمل الزجاجی، تحقیق: حمزة النشرتی، دار المریخ، الریاض، 1399 هـ - 1979م.
15- البغدادی، أبو بکر أحمد بن علی بن ثابت بن أحمد بن مهدی الخطیب (ت: 463 هـ)، تاریخ بغداد، بشار عواد معروف، دار الغرب الإسلامی، بیروت، 1422 هـ - 2002م.
16- البغدادی، عبد القادر بن عمر (ت: 1093 هـ)، خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب، تحقیق: عبد السلام محمد هارون، مکتبة الخانجی، القاهرة، 1418 هـ – 1997م.
17- البناء، أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الغنی الدمیاطیّ (ت: 1117 هـ)، إتحاف فضلاء البشر فی القراءات الأربعة عشر، تحقیق: أنس مهرة، دار الکتب العلمیة - لبنان، 1427 هـ 2006م.
18- البیری، أحمد بن یوسف بن مالک الرعینی الغرناطی (ت: 779 هـ)، تُحْفَةُ الأَقْرَانِ فی مَا قُرِئ بِالتَّثْلِیثِ مِنْ حُرُوفِ القُرْآنِ، کنوز أشبیلیا، المملکة العربیة السعودیة، 1482 هـ - 2007م.
19- التبریزی، یحیى بن علی بن محمد الشیبانیّ (المتوفى: 502هـ):
- شرح دیوان أبی تمام، تحقیق: محمد عبده عزام، دار المعارف، القاهرة، ط5. د.ت.
- شرح دیوان الحماسة، دار القلم – بیروت، د.ت.
20- الثعالبی، عبد الملک بن محمد بن إسماعیل أبو منصور (ت: 429 هـ)، فقه اللغة وسر العربیة، تحقیق: عبد الرزاق المهدی، إحیاء التراث العربی، 1422 هـ - 2002م.
21- ابن الجزری، محمد بن محمد بن یوسف (ت: 833 هـ)، النشر فی القراءات العشر، تحقیق: علی محمد الضباع، دار الکتب العلمیة، بیروت.
22- ابن جنی، أبو الفتح عثمان الموصلی (ت: 392 هـ):
- الخصائص، تحقیق: محمد علی النجار، عالم الکتب، بیروت، 1427 هـ -2006م.
- سر صناعة الإعراب، دار الکتب العلمیة، بیروت، 1421 هـ - 2000م.
- کتاب العروض، تحقیق: أحمد فوزی الهیب، دار القلم، الکویت، 1407 هـ - 1987م.
- المحتسب فی تبیین وجوه شواذ القراءات والإیضاح عنها، وزارة الأوقاف، المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة، 1420 هـ - 1999م.
23- الجوجری، شمس الدین محمد بن عبد المنعم (ت: 889 هـ)، شرح شذور الذهب فی معرفة کلام العرب، تحقیق: نواف بن جزاء الحارثی، مادة البحث العلمی بالجامعة الإسلامیة، المدینة المنورة، 1423 هـ -2004م.
24- الجوهری، أبو نصر إسماعیل بن حماد الفارابی (ت: 393 هـ)، الصحاح تاج اللغة وصحاح العربیة، تحقیق: أحمد عبد الغفور عطار، دار العلم للملایین، بیروت، 1407 – 1987.
25- ابن الحاجب، جمال الدین بن عثمان بن عمر (ت: 646 هـ)، الإیضاح فی شرح المفصل، تحقیق: إبراهیم محمد عبد الله، دار سعد الدین، دمشق، 1452 هـ -2005م.
26- حبش، محمد، القراءات المتواترة وأثرها فی الرسم القرآنی والأحکام الشرعیة، دار الفکر، دمشق، 1419 هـ - 1999م.
27- ابن حزم، أبو محمد علی بن أحمد بن سعید الأندلسی القرطبی الظاهری (ت: 456 هـ)، الفصل فی الملل والأهواء والنحل، مکتبة الخانجی، القاهرة، د.ت.
28- حسان، تمام:
- اللغة العربیة معناها ومبناها، عالم الکتب، القاهرة، 1430 هـ -2009م.
- مقالات فی اللغة والأدب، عالم الکتب، القاهرة، 1427 هـ -2006م.
29- حسن، عباس، النحو الوافی، دار المعارف، ط15.
30- الحموی، شهاب الدین أبو عبد الله یاقوت بن عبد الله الرومی (ت: 626 هـ)، معجم البلدان، دار صادر، بیروت، 1995م.
31- الحندود، إبراهیم بن صالح، الضرورة الشعریة ومفهومها لدى النحویین دراسة على ألفیة بن مالک، الجامعة الإسلامیة، المدینة المنورة، 1421 هـ -2001م.
32- أبو حیان، محمد بن یوسف بن علی الأندلسی (ت: 745 هـ):
- ارتشاف الضرب من لسان العرب، تحقیق: رجب عثمان محمد، مکتبة الخانجی، القاهرة، 1418 هـ - 1998م.
- البحر المحیط فی التفسیر، تحقیق: صدقی محمد جمیل، دار الفکر، بیروت، 1420م.
- التذییل والتکمیل فی شرح کتاب التسهیل، تحقیق: حسن هنداوی، دار القلم - دمشق (من 1 إلى 5)، وباقی الأجزاء: دار کنوز إشبیلیا.
33- الحیدرة، علی بن سلیمان الیمنی (ت: 599 هـ)؛ کشف المشکل فی النحو. تحقیق: هادی عطیة مطر الهلالی، دار عمار، الأردن، 1423 هـ -2002م.
34- ابن خالویه، الحسین بن أحمد (ت: 370 هـ):
- الحجة فی القراءات السبع، تحقیق: عبد العال سالم مکرم، عالم الکتب، القاهرة، 1428- 2007.
- مختصر فی شواذ القرآن من کتاب البدیع، تحقیق: برجستراسر، عالم الکتب، بیروت، د.ت.
35- ابن الخباز، أحمد بن الحسین (ت: 639)، توجیه اللمع؛ تحقیق: فایز زکی محمد دیاب، دار السلام، القاهرة، 1423 هـ -2002م.
36- الخفاجی، الشهاب أحمد بن محمد بن عمر (ت: 1069 هـ)، شرح درة الغواص فی أوهام الخواص، نسخة مصوّرة ن مطبعة الجوائب، القسطنطینیة، 1299م.
37- الخلیل، الخلیل بن أحمد بن عمرو بن تمیم الفراهیدی (ت: 170 هـ)، العین، تحقیق: مهدی المخزومی وإبراهیم السامرائی، دار ومکتبة الهلال، د.ب، د.ت.
38- الخیاط، أبو الحسن علی بن فارس (ت:452 هـ)، التبصرة فی قراءات الأئمة العشرة، تحقیق: رحاب محمد مفید شققی، مکتبة الرشد، الریاض، 1428 هـ -2007م.
39- الدانی، أبو عمرو عثمان بن سعید (ت: 444 هـ):
- التیسیر فی القراءات السبع، تحقیق: حاتم صالح الضامن، مکتبة الصحابة، الشارقة، 1429هـ - 2008م.
- جامع البیان فی القراءات السبع، تحقیق: عبد المهیمن عبد السلام الطحان وآخرین، جامعة الشارقة، الشارقة، 1428 هـ -2007م.
40- درویش، محیی الدین بن أحمد مصطفى (ت: 1403 هـ)، إعراب القرآن وبیانه، دار ابن کثیر، دمشق، 1415 هـ.
41- الذهبی، شمس الدین أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَایْماز (ت: 748 هـ)، تاریخ الإسلام وَوَفیات المشاهیر وَالأعلام، تحقیق: بشار عوّاد معروف، دار الغرب الإسلامی، بیروت، 2003م.
42- رابین، شایم رابین، اللهجات العربیة الغربیة القدیمة، ترجمة: عبد الرحمن أیوب، ذات السلاسل، الکویت، 1986 هـ.
43- الزبیدی، محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسینی (ت: 1205 هـ)، تاج العروس من جواهر القاموس، تحقیق: مصطفـى حجـازی وآخرین، مطبعة حکومة الکویت، الکویت، 2004.
44- الزجاج، إبراهیم بن السری (ت: 311 هـ)، معانی القرآن وإعرابه، تحقیق: عبد الجلیل شلبی، دار الحدیث، القاهرة، 1424 هـ - 2004م.
45- الزمخشری، أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد (ت: 538 هـ).
-أساس البلاغة، تحقیق: محمد باسل عیون السود، دار الکتب العلمیة، بیروت، 1419 هـ - 1998م.
-المفصل فی صنعة الإعراب، تحقیق: علی بو ملحم، مکتبة الهلال، بیروت، 1993م.
46- السجستانی، أبو بکر بن أبی داود عبد الله بن سلیمان بن الأشعث (ت: 316 هـ)، کتاب المصاحف، تحقیق: محمد بن عبده، الفاروق الحدیثة، القاهرة، 1423 هـ - 2002م.
47- ابن السراج، أبو بکر محمد بن السری بن سهل (ت: 316 هـ)، الأصول فی النحو، تحقیق: عبد الحسین الفتلی، مؤسسة الرسالة، بیروت، 1420 هـ -1999م.
48- ابن السکیت، أبو یوسف یعقوب بن إسحاق (ت: 244 هـ)، إصلاح المنطق، تحقیق: محمد مرعب، إحیاء التراث العربی، 1423 هـ – 2002م.
49- السمین الحلبی، شهاب الدین، أحمد بن یوسف بن عبد الدائم (ت: 756 هـ)، الدر المصون فی علوم الکتاب المکنون، تحقیق: أحمد محمد الخراط، دار القلم، دمشق.
50- السندی، أبو الحسن نور الدین محمد بن عبد الهادی (ت: 1138 هـ)، حاشیة مسند الإمام أحمد بن حنبل، تحقیق: نور الدین طالب، وزارة الأوقاف والشئون الإسلامیة، قطر، 1428 هـ -2008م.
51- ابن سِوار، أبو طاهر أحمد بن علی البغدادی (ت: 496 هـ)، المستنیر فی القراءات العشر، تحقیق: عمار أمین الددو، دار البحوث والدراسات الإسلامیة وحیاء التراث، دبی، 1426هـ - 2005م.
52- سیبویه، أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر (ت: 180 هـ)، الکتاب، تحقیق: عبد السلام هارون، مکتبة الخانجی، القاهرة، 1408 هـ – 1988م.
53- سیده، أبو الحسن علی بن إسماعیل بن سیده المرسی (ت: 458 هـ).
- المحکم والمحیط الأعظم، تحقیق: عبد الحمید هنداوی، دار الکتب العلمیة، بیروت، 1421هـ - 2000م.
- المخصص، تحقیق: خلیل إبراهیم جفال، دار إحیاء التراث العربی، بیروت، 1417 هـ -1996م.
54- السیرافی، یوسف بن أبی سعید الحسن بن عبد الله بن المرزبان (ت: 385 هـ)، شرح أبیات سیبویه، تحقیق: محمد علی الریح هاشم، مکتبة الکلیات الأزهریة، دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع، القاهرة، 1394 هـ – 1974م.
55- السیوطی، جلال الدین عبد الرحمن بن أبی بکر (ت: 911 هـ).
-الاقتراح فی أصول النحو، تحقیق: عبد الحکیم عطیة، دار البیروتی، دمشق، 1427 هـ – 2006م.
-المزهر فی علوم اللغة وأنواعها، تحقیق: فؤاد علی منصور، دار الکتب العلمیة، بیروت، 1418 هـ - 1998م.
-عقود الزبرجد فی إعراب الحدیث النبوی، تحقیق: سلمان القضاة، دار الجیل، بیروت، 1414هـ – 1994م.
-همع الهوامع فی شرح جمع الجوامع، تحقیق: عبد الحمید هنداوی، المکتبة التوفیقیة، مصر، د.ت.
56- الشاطبی، أبو إسحق إبراهیم بن موسى (ت: 790هـ)، المقاصد الشافیة فی شرح الخلاصة الکافیة، تحقیق: عبد الرحمن العثیمین وآخرین، معهد البحوث العلمیة وإحیاء التراث الإسلامی بجامعة أم القرى، مکة المکرمة، 1428 هـ - 2007م.
57- أبو شامة، عبد الرحمن بن إسماعیل بن إبراهیم المقدسی الدمشقی (ت: 665 هـ)، إبراز المعانی من حرز الأمانی فی القراءات السبع للإمام الشاطبی، تحقیق: محمود بن عبد الخالق جادو، الجامعة الإسلامیة، المدینة المنورة. 1413 هـ.
58- ابن الشجری، هبة الله بن علی بن حمزة (ت: 542هـ)، أمالی ابن الشجری، تحقیق: محمود محمد الطناحی، مکتبة الخانجی، القاهرة، 1413 هـ - 1991م.
59- شُرَّاب، محمد بن محمد حسن، شرح الشواهد الشعریة فی أمات الکتب النحویة "لأربعة آلاف شاهد شعری"، مؤسسة الرسالة، بیروت، 1427 هـ - 2007م.
60- الشنتمری، الأعلم یوسف بن سلیمان بن عیسى (ت: 476 هـ)، النکت فی تفسیر کتاب سیبویه، تحقیق: یحیى مراد، دار الکتب العلمیة، بیروت، 1425 هـ -2005م.
61- الشنقیطی، أحمد بن الأمین (ت: 1331 هـ)، الدرر اللوامع على همع الهوامع شرح جمع الجوامع، تحقیق: عبد العال سالم مکرم، عالم الکتب، القاهرة، 1421 هـ - 2001م.
62- الشهاب الخفاجی، أحمد بن محمد بن عمر (ت: 1069 هـ)، شرح درة الغواص فی أوهام الخواص، نسخة مصوّرة ن مطبعة الجوائب، القسطنطینیة، 1299هـ.
63- الشیزاوی، محمد بن صالح، الاتساع النحوی فی لغة الحدیث النبوی الشریف مسند الإمام أحمد بن أحمد أنموذجًا، (رسالة دکتوراة)، جامعة السلطان قابوس، 2018م.
64- صاحب حماة، أبو الفداء عماد الدین إسماعیل (ت: 732 هـ)، الکناش فی فنی النحو والصرف، تحقیق: ریاض بن حسن الخوام، المکتبة العصریة، بیروت، 2000م.
65- الصبان، أبو العرفان محمد بن علی (ت: 1206 هـ)، حاشیة الصبان على شرح الأشمونى لألفیة ابن مالک، دار الکتب العلمیة، بیروت، 1417 هـ -1997م.
66- الصفدی، صلاح الدین خلیل بن أیبک بن عبد الله (ت: 764 هـ)، الوافی بالوفیات، تحقیق: أحمد الأرناؤوط وترکی مصطفى، دار إحیاء التراث، بیروت، 1420 هـ - 2000م.
67- الطائی، حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج (605م)، دیوان حاتم الطائی، دار صادر بیروت، 1401 هـ – 1981م.
68- ابن عبد ربه، شهاب الدین أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبیب (ت: 328 هـ)، العقد الفرید، دار الکتب العلمیة، بیروت، 1404 هـ.
69- أبو عبیدة، معمر بن المثنى التیمى البصری (ت: 209 هـ)، مجاز القرآن، محمد فواد سزگین، مکتبة الخانجى، القاهرة، 1381 هـ.
70- العسکری، الحسن بن عبد الله بن سعید بن إسماعیل (ت: 382 هـ)، تصحیفات المحدثین، تحقیق: محمود أحمد میرة، المطبعة العربیة الحدیثة – القاهرة، 1402 هـ.
71- عصفور، علی بن مؤمن بن محمد (ت: 669 هـ)
- شرح جمل الزجاجی، تحقیق: صاحب أبو جناح، عالم الکتب، بیروت، 1419 هـ - 1999م.
- ضرائر الشِّعْر، تحقیق: السید إبراهیم محمد، دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزیع، 1980م.
72- ابن عقیل، عبد الله بن عبد الرحمن (ت: 769)، شرح ابن عقیل على ألفیة ابن مالک، تحقیق: محمد محیی الدین عبد الحمید، دار التراث، القاهرة، 1400 هـ -1980م.
73- العکبری، أبو البقاء عبد الله بن الحسین بن عبد الله (ت: 616)، اللباب فی علل البناء والإعراب، تحقیق: عبد الإله النبهان، دار الفکر، دمشق، 1416 هـ -1995م.
74- ابن فارس، أبو الحسین أحمد بن فارس بن زکریاء (ت: 395 هـ).
- الصاحبی فی فقه اللغة العربیة ومسائلها وسنن العرب فی کلامها، تحقیق: أحمد حسن بسج، دار الکتب العلمیة، بیروت، 1418 هـ -1997م.
- معجم مقاییس اللغة، تحقیق: عبد السلام محمد هارون، دار الفکر، د.ب، 1399 هـ -1979م.
75- الفارسی، أبو علی الحسن بن أحمد (ت: 377 هـ).
-کتاب الشعر أو شرح الأبیات المشکلة الإعراب، تحقیق: محمود محمد الطناحی، مکتبة الخانجی، القاهرة، 1408 هـ - 1988م.
- المسائل الحلبیات، تحقیق: حسن هنداوی، دار القلم، دمشق، 1407 هـ - 1987م.
76- الفاسی، محمد بن الطیب (ت: 1170 هـ)، فیض نشر الانشراح من روض طی الاقتراح، تحقیق: یوسف فجال، دار البحوث للدراسات الإسلامیة وإحیاء التراث، دبی، 1421 هـ -2000م.
77- الفراء، یحیى بن زیاد (ت: 210 هـ)، معانی القرآن، تحقیق: أحمد یوسف نجاتی ومحمد علی النجار، دار الکتب المصریة، القاهرة، 1422 هـ - 2001م.
78- الفراهیدی، الخلیل بن أحمد بن عمرو بن تمیم البصری (ت: 170 هـ)، الجمل فی النحو، تحقیق: فخر الدین قباوة، مؤسسة الرسالة، بیروت، 1416 هـ - 1995م.
79- فرستیغ، کیس، اللغة العربیة تاریخها ومستویاتها وتأثیرها، ترجمة: محمد الشرقاوی، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 2003م.
80- القاضی، عبد الفتاح بن عبد الغنی بن محمد (ت: 1403 هـ)، الوافی فی شرح الشاطبیة، مکتبة السوادی للتوزیع، 1412 هـ - م1992.
81- القزاز، محمد بن جعفر (ت: 412 هـ)، ما یجوز للشاعر فی الضرورة، تحقیق: رمضان عبد التواب وصلاح الدین الهادی، دار العروبة، الکویت، د.ت.
82- القسطلانی، أحمد بن محمد بن أبى بکر بن عبد الملک القتیبی (ت: 923 هـ)، إرشاد الساری لشرح صحیح البخاری، ترقیم: محمد فؤاد عبد الباقی، المطبعة الکبرى الأمیریة، مصر، 1323م.
83- القصَّاب، أحمد محمد بن علی بن محمد الکَرَجی (ت: 360 هـ)، النکت الدالة على البیان فی أنواع العلوم والأحکام، تحقیق: علی بن غازی التویجری وآخریْن، دار القیم، دار ابن عفان، 1424هـ - 2003م.
84- القطان، مناع بن خلیل (ت: 1420 هـ)، نزول القرآن على سبعة أحرف، مکتبة وهبة، القاهرة، 1411 هـ - 1991م.
85- القفطی، جمال الدین أبو الحسن علی بن یوسف (ت: 646 هـ)، إنباه الرواة على أنباه النحاة، تحقیق: محمد أبو الفضل إبراهیم، دار الفکر العربی، القاهرة، 1406 هـ - 1982م.
86- القِنَّوجی، أبو الطیب محمد صدیق خان بن حسن بن علی (ت: 1307 هـ)، البلغة إلى أصول اللغة، تحقیق: سهاد حمدان أحمد السامرائی، مطبعة الجوائب، القسطنطینیة، 1296 هـ - 1879م.
87- القیروانی، أبو على الحسن بن رشیق الأزدی (ت: 463 هـ)، العمدة فی محاسن الشعر وآدابه، تحقیق: محمد محیی الدین عبد الحمید، دار الجیل، الأردن، 1401 هـ -1981م.
88- القیسی، بو علی الحسن بن عبد الله (ت: ق 6هـ)، إیضاح شواهد الإیضاح، تحقیق: محمد بن حمود الدعجانی، دار الغرب الإسلامی، بیروت، 1408 هـ - 1987م.
89- القیسی، مکی بن أبی بکر طالب (ت:437)، مشکل إعراب القرآن، تحقیق: یاسین محمد السّوّاس، دار الیمامة، دمشق، 1421 هـ - 2000م.
90- کحالة، عمر رضا (ت: 1408 هـ)، معجم قبائل العرب القدیمة والحدیثة، مؤسسة الرسالة، بیروت، 1414 هـ -1994م.
91- الکرمانی، محمد بن یوسف بن علی (ت: 786 هـ)، البخاری بشرح الکرمانی، دار إحیاء التراث العربی، بیروت، د.ت.
92- الکفوی، أبو البقاء أیوب بن موسى الحسینی القریمی (ت: 1094 هـ)، الکلیات معجم فی المصطلحات والفروق اللغویة، تحقیق: عدنان درویش ومحمد المصری، مؤسسة الرسالة، بیروت، 1998م.
93- الکوفی، الشریف عمر بن إبراهیم (ت: 539 هـ)، کتاب البیان فی شرح اللمع، تحقیق: علاء الدین حمویه، دار عمار، الأردن، 1423 هـ – 2002م.
94- ماری، کلود لوم، علم المصطلح: مبادئ وتقنیات، ترجمة: ریما برکة، المنظمة العربیة للترجمة، توزیع مرکز دراسات الوحدة العربیة، بیروت، یونیو 2012م.
95- المالقی، أحمد بن عبد النور (ت:702)، رصف المبانی فی شرح حروف المعانی، تحقیق: أحمد محمد الخراط، دار القلم، دمشق، 1405 هـ - 1985م.
96- ابن مالک، جمال الدین محمد بن عبد الله (ت: 672 هـ):
- شرح الکافیة الشافیة، تحقیق: عبد المنعم أحمد هریدی، جامعة أم القرى، مکة المکرمة. د.ت.
- شرح تسهیل الفوائد، تحقیق: عبد الرحمن السید ومحمد بدوی المختون، هجر للطباعة والنشر والتوزیع والإعلان، 1410 هـ – 1990م.
- شَوَاهِد التَّوضیح وَالتَّصحیح لمشکلات الجامع الصَّحیح، تحقیق: طَه مُحسِن، مکتبة ابن تیمیة، 1405م.
97- المالکی، أبو علی الحسن بن محمد بن إبراهیم البغدادی (ت: 438 هـ)، الروضة فی القراءات الإحدى عشرة، تحقیق: مصطفى عدنان محمد سلمان، دار العلوم والحکم، سوریا، 1424 هـ - 2004م.
98- المبرد، أبو العباس محمد بن یزید (ت: 285 هـ):
- المقتضب، تحقیق: محمد عبد الخالق عضیمة، عالم الکتب، بیروت، د.ت.
- الکامل فی اللغة والأدب، تحقیق: محمد أبو الفضل إبراهیم، دار الفکر العربی، القاهرة، 1417هـ -1997م.
99- المجاشعی، علی بن فضّال (ت: 479 هـ)، شرح عیون الإعراب، تحقیق: عبد الفتاح سلیم، مکتبة الآداب، القاهرة، 1426 هـ - 2005م.
100- المحلی، محمد بن علی (ت:673)، شفاء الغلیل فی علم الخلیل، تحقیق: شعبان صلاح، دار الجیل، بیروت، 1411 هـ - 1991م.
101- محیسن، محمد محمد محمد سالم (ت: 1422)، القراءات وأثرها فی علوم العربیة، مکتبة الکلیات الأزهریة، القاهرة، 1404 هـ - 1984م.
102- المرادی، الحسن بن القاسم (ت:749)، شرح الألفیة، تحقیق: فخر الدین قباوة، دار مکتبة المعارف، بیروت، 1428 هـ - 2007م.
103- المرادی، بدر الدین حسن بن قاسم بن عبد الله بن علیّ المصری المالکی (ت: 749 هـ)،
توضیح المقاصد والمسالک بشرح ألفیة ابن مالک، تحقیق: عبد الرحمن علی سلیمان، دار الفکر العربی، 1428 هـ - 2008م.
-الجنى الدانی فی حروف المعانی، تحقیق: فخر الدین قباوة ومحمد ندیم فاضل، الکتب العلمیة، بیروت، 1413 هـ - 1992م.
104- المرزوقی، أبو على أحمد بن محمد بن الحسن الأصفهانی (ت: 421 هـ)، شرح دیوان الحماسة، تحقیق: غرید الشیخ، دار الکتب العلمیة، بیروت، 1424 هـ - 2003م.
105- ابن مَضَاء، أحمد بن عبد الرحمن بن محمد، (ت: 592 هـ)، الرّد عَلى النّحاة، تحقیق: محمد إبراهیم البنا، دار الاعتصام، 1399 هـ - 1979م.
106- ابن الملقن، عمر بن علی بن أحمد الشافعی (ت: 804 هـ)، التوضیح لشرح الجامع الصحیح، دار النوادر، دمشق، 1429 هـ - 2008م.
107- ابن منظور، جمال الدین محمد بن مکرم بن علی (ت: 711 هـ)، لسان العرب، دار صادر، بیروت، 1414 هـ.
108- ناظر الجیش، محمد بن یوسف بن أحمد (ت: 778 هـ)، تمهید القواعد بشرح تسهیل الفوائد، تحقیق: علی محمد فاخر وآخرین، دار السلام للطباعة والنشر والتوزیع والترجمة، القاهرة، 1428 هـ - 2007م.
109- النحاس، أبو جعفر (ت: 338 هـ)، إعراب القرآن الکریم، تحقیق: زهیر غازی زاهد، عالم الکتب، بیروت، 1426 هـ - 2005 هـ.
110- ابن النحاس، أبو عبد الله محمد بن إبراهیم (ت: 689 هـ)، التعلیقة على المقرب، تحقیق: جمیل عبد الله عویضة، وزارة الثقافة، عمّان، 1424 هـ - 2004م.
111- النشار، عمرو بن زین الدین القاسم بن محمد الأنصاری (ت: 937 هـ)، البدور الزاهرة فی القراءات العشر المتواترة، تحقیق: أحمد عیسى المعصراوی، وزارة الأوقاف والشئون الإسلامیة، دولة قطر، 1429 هـ - 2008م.
112- النّمر، فهمی حسن، ظاهرة المجاورة فی الدراسات النحویة ومواقعها فی القرآن الکریم، دار الثقافة للطباعة والنشر، القاهرة، 1985م.
113- النوری، علی بن محمد بن سالم، أبو الحسن الصفاقسی (ت: 1118 هـ)، غیث النفع فی القراءات السبع، تحقیق: أحمد محمود عبد السمیع الشافعی الحفیان، دار الکتب العلمیة، بیروت، 1425 هـ – 2004م.
114- النُّوَیْری، محمد بن محمد بن محمد (ت: 857 هـ)، شرح طیبة النشر فی القراءات العشر، دار الکتب العلمیة، بیروت، تحقیق: مجدی محمد سرور سعد باسلوم، 1424 هـ - 2003م.
115- الهرمی، عمر بن عیسى بن إسماعیل (ت: 702 هـ)، المحرر فی النحو، تحقیق: منصور علی محمد عبد السمیع، دار السلام، جمهوریة مصر، 1426 هـ - 2005م.
116- الهروی، أبو عُبید القاسم بن سلاّم بن عبد الله البغدادی (ت: 224 هـ)، فضائل القرآن، تحقیق: مروان العطیة وآخرین، دار ابن کثیر، دمشق، 1415 هـ -1995م.
117- ابن هشام، عبد الله بن یوسف بن أحمد بن عبد الله (ت: 761 هـ).
- شرح شذور الذهب فی معرفة کلام العرب، تحقیق: عبد الغنی الدقر، الشرکة المتحدة للتوزیع، دمشق، 1984م.
- مغنی اللبیب عن کتب الأعاریب، تحقیق: مازن المبارک ومحمد علی حمد الله، دار الفکر، دمشق، 1985م.
118- الواسطی، عبد الله بن عبد المؤمن بن الوجیه (ت: 741 هـ)، الکنز فی القراءات العشر، تحقیق: خالد المشهدانی، مکتبة الثقافة الدینیة، القاهرة، 1425 هـ - 2004م.
119- ابن الوراق، أبو الحسن محمد بن عبد الله بن العباس (ت: 381 هـ)، علل النحو، تحقیق: محمود جاسم محمد الدرویش، مکتبة الرشد، الریاض، 1420 هـ - 1999م.
120- یعقوب، إمیل بدیع، المعجم المفصل فی شواهد العربیة، دار الکتب العلمیة، بیروت، 1417هـ - 1996م.
121- ابن یعیش، یعیش بن علی بن یعیش (ت: 643 هـ)، شرح المفصل للزمخشری، تقدیم: إمیل بدیع یعقوب، دار الکتب العلمیة، بیروت، 1422 هـ - 2001م.