ألفاظ زراعیة عُمَانیة من کتب التراث العُمَاني

الباحث المراسلد. محمد بن یحیى الراشدي وزارة الأوقاف والشؤون الدينيَّة

تاريخ نشر البحث :2022-11-10
الإحالة إلى هذه المقالة   |   إحصائيات   |   شارك  |   تحميل المقال

 

عمان بلد حضاری تلید، به تراث أصیل عظیم فی جوانب مختلفة، وفنون متنوعة، من آثار علمیة، ومعالم تاریخیة، ومناشط تجاریة وزراعیة، وشوامخ معماریة إلى غیر ذلک، ویتداول أفراد هذه الحضارة المنیعة ألفاظا معبرة عن مادیات حیاتهم، ووسائل تعاملاتهم المختلفة، وکثیر من تلک الألفاظ بحاجة ماسة لإیضاح معناها، وتقیید شواردها، على أن ورودها کثیر فی الموسوعات والکتب الفقهیة والتاریخیة العمانیة. من هذا المنطلق ارتأیت أهمیة الموضوع، وضرورة السعی للبحث عن تلک الألفاظ من التراث العمانی، والاعتناء ببیان دلالاتها، وبما أن الموضوع واسع النطاق؛ فقد رأیت الاقتصار على جمع من  الألفاظ الزراعیة؛ لأن لأهل عمان اهتماما کبیرا فی الجانب الزراعی فی القرون الماضیة، فکان الاکتفاء الغذائی من زراعة النخل، واللیمون، والمانجو، وقصب السکر، والقمح، والعنب، والسفرجل....إلخ؛ ولذا یلحظ ورود ألفاظ زراعیة کثیرة فی التراث العمانی کبیان الشرع، والمصنف، وقاموس الشریعة، وتحفة الأعیان، وجوابات الإمام السالمی، والفتح الجلیل من أجوبة أبی خلیل الإمام الخلیلی – رحمهم الله-. وقد عنی الباحث بسرد الألفاظ بحسب الترتیب الألفبائی مع توضیح معناها عند أهل عمان من الکتب التی تعنى بذلک ومن المقابلات الشخصیة، فضلا عن بیان دلالاتها فی معاجم اللغة، ویعتمد البحث المنهج الوصفی الاستنباطی.

بداره:

 وهی: العمل فی النخل والزرع مقابل جزء من الغلة، أو عذق هو أجود العذوق، والعامل یسمى:  ( البیدار )(7).  والجمع بیادیر.   جاء فی جواهر الآثار: (عمن یرید أن یجعل فی نخله بیدارًا)(8). وفی جوابات الإمام السالمی: (وما حد الغنى الذی لا تحل له الزکاة وغیرها، غنى تجزئه غلة ماله سنة بلا مکسبة مثل: بدارة  وغیرها [...] ثم مات الولد وورثته أمه وأرادت تعزل سقی المال، وتجعل له بیداراً غیر البیدار القبلی[...] ؟

الجواب: [...] فینبغی أن یتفقا على بیدار یعرف الشرب المعتاد [...])(9).

(السؤال: هذه مسألة البیدار؛ وقولهم: إن کان فی الثمار  عذق من النخلة للبیدار، قال السائل: أیها الشیخ، صحح لنا مسألة البیدار [...].

الجواب: وإن یکن فی تلکم الثمار عذق من النخلة للبیدار((10). (أهل سرور یعطون ماءهم البیادیر)(11). وتسمى البدارة فی المعاملات الإسلامیة بـ)المساقاة)، أی: معاقدة دفع الشجر إلى من یصلحه بجزء من ثمره، وتسمى: المعاملة(12). وفی اللغة: بادرَ إلى الشّیْءِ: أسرَع، والبَیْدَرُ بوزن خیبر: الموضع الذی یداس فیه الطعام. وبدَرَه الأَمرُ، وبدَر إلیه یَبدُرُ بَدراً: عجِلَ وأسرعَ إلیه واستَبَقَ، وابتدر القوم أمرا وتبادروا، أی: بادر بعضهم بعضا، فبدر بعضهم فسبق وغلب علیهم، وبادرت الشیء مبادرة وبدارا، أی: عاجلته. وتبادر القوم: تسارعوا، وسمی البدر بدرا؛ لمبادرته الشمس بالطلوع فی لیلته کأنه یعجلها المغیب(13). ولعل علاقة المشابهة بین المعنیین العمانی واللغوی – کما یظهر لی - هی أن البیدار یبادر بعمله، کاعتنائه بالنخل ونحوه مقابل حصوله على جزء من الثمر الذی یأخذه لاحقا بعد أن قطع شوطا کبیرا من البذل والعطاء والعمل.

بَـلْعَـق:

نوع من النخل عند أهل عُمان(14). وفی الجوابات: (صاع التمر فی فطرة الأبدان وغیرها من الکفارات، ترى أهل هذا الزمان یجعلون وزن الصاع المعروف، أعنی (73 ثلاثة وسبعین( للقرش، والمثقال  فی کفة والتمر فی الأخرى، فما ندری أهذا یصح أم لا؟ ونرید البیان، فإن کان لا یصح دون خبر، فأخبرنا عن الصورة؛ لأن الفرض والبلعق یزداد – کما تعلم – وما یفعل بالمکنوز لا یتأتى فیه بالوزن.

الجواب:  قد صرح بعض المتأخرین ممن کان قبلنا، وهو محمد بن عبدالله بن مداد، فی فطرة الأبدان أنها من البسر صاعان، ومن الرطب صاع ونصف، وبالمیزان من البسر خمسة أمنان وثلث مَنّ، ومن الرطب أربعة أمنان، ومن الفرض والبلعق والصرفان ثلاثة أمنان، ومن تمر السائر منوان ونصف وأربع أواقٍ، ومن الحب والبر والذرة والأرز والیغیر خمسة أسداس، قال: وهو الصاع، والله أعلم. والمراد بالمن: مَنّ نزوى)(15).  وجاء فی اللغة ما یوافق المعنى العمانی: البَلْعَقُ: ضرب من التمر،  وهو من أَجودِ التمور، ومنه: (یا مُقْرِضاً قَشًّا ویُقْضَى بَلْعَقا)، وهو مثلٌ یضرب لمن یَصْطَنِعُ معروفاً لیجَتَرَّ أَکثر منه(16).

تمر السائر:

هو ما دون الفَرْض (نوع من النخل) کالقَشّ والبـَرْشِی والنغال، عدا الخَرَایف (أی: النخل الشریفة) کالخَلَاص والخْنِیزِی والزَّبَد التی هی من أشرف النخل وأفضل من الفَرْض(17). وفی الجوابات: (ومن تمر السائر منوان ونصف وأربع أواق)(18). والسائر فی اللغة: الباقی، من سَأَرَ یَسْأَرُ فهو سائر، والسؤر بقیة الشیء، و(سأر) الشارب فی الإناء: أبقى فیه بقیة(19). ولعل المعنى العمانی یرتبط مع المعنى اللغوی فی أن ما عدا الخرایف یعد من بقیة أنواع التمر.

حازر:

ویطلق علیه ـ أیضا ـ حـَزّار، وهو الذی یقدّر الثمار(20). وفی الجوابات: (أجرة الشائف هل على الزکاة شیء منها أم تکون على صاحب الزرع خاصة؟ وما یعجبک فی الدائس والحازر والحامل والراقب؟

الجواب: فی وجوب الزکاة فی أجرة الشوّاف والحزّار ونحوهما خلاف، قیل: یجب على صاحب المال أن یزکی عن قدر ما أعطاهم، وقیل: لا یجب علیه ، والله أعلم)(21). وفی اللغة ما یدل على المعنى العمانی، فقد جاء: الحَزْرُ: حَزْرُک عَدَدَ الشیء بالحَدْس، والحَزْرُ: التقدیر والخَرْصُ، والحَازِرُ: الخارص(22).

حشَـف:

هو: التمر الردیء المُعَـد لإطعام الحیوان(23) أو هو التمر الیابس(24).  وفی الجوابات: (السؤال: الطعام أتجب فیه الزکاة؟ وهل یحمل على التمر والبر إذا لم یبلغ فیها  النصاب؟

الجواب: لا زکاة فی الحشف ولا فی النوى، وإذا لم یبلغ النصاب إلا بهما فلا زکاة. والله أعلم)(25). وفی اللغة ما یدل على المعنى العمانی: الحَشَفُ أَرْدَأُ التمر، والحَشَفُ: الیابِسُ الفاسِدُ من التمر(26). وفی الحدیث: عن عوْفِ بن مَالکٍ قال خرَجَ رسول اللّهِ - ﷺ- وَبیَدِهِ عصًا وقد علَّقَ رجُلٌ قِنوَ حشَفٍ، فجَعَلَ یَطعَنُ فی ذلک القِنْوِ، فقال: (لو شاءَ ربُّ هذه الصّدَقَةِ تصَدَّقَ بِأَطیَبَ من هذا، إنَّ ربَّ هذه الصّدَقَةِ یَأکُلُ حشَفًا یوم القِیَامَةِ )(27). وفی المثل: (أحَشَفاً وسُوء کیلة)؟!(28).

خوص:

هو: الورق المتدلی من سعف النخل(29).  وفی الجوابات: (من یأخذ من النخل خوصًا ویعقده)(30). وفی اللغة دلالة على المعنى العمانی: الخُوصُ: وَرَقُ النَّخْلِ والمقل والنَّارَجِیلِ وما شاکلها، واحدتُه خُوصة(31). وعن عبد الرحمن بن أبی لَیلَى عن أبیه قال رأیت النبی ﷺ اعْتکَفَ فی قُبّةٍ من خوصٍ(32).

دائس:

 هو الذی یصفِّی الحبّ کالقمح والذرة من السنابل(33). وفی الجوابات: (أجرة الشائف هل على الزکاة شیء منها أم تکون على صاحب الزرع خاصة؟ وما یعجبک فی الدائس والحازر والحامل والراقب؟ الجواب: فی وجوب الزکاة فی أجرة الشواف والحزار ونحوهما خلاف، قیل: یجب على صاحب المال أن یزکی عن قدر ما أعطاهم، وقیل: لا یجب علیه، والله أعلم)(34).  وفی اللغة ما یوافق المعنى العمانی: الدائس: الذی یَدُوسُ الطعامَ ویَدُقُّه لیُخْرجَ الحَبَّ منه، وهو الدِّیاسُ وقلبت الواو یاء لکسرة الدال(35). (والدائس: دائس الطعام؛ لیخرجه من سنبله)(36).

راقِب:

هو المشرف فی مکان الدوس، أی: مکان تصفیة الحب من السنابل(37).وجاء فی الجوابات: (أجرة الشائف هل على الزکاة شیء منها أم تکون على صاحب الزرع خاصة؟ وما یعجبک فی الدائس والحازر والحامل والراقب؟)(38). وفی اللغة ما یؤکد المعنى العمانی: رقیب القوم: حارسهم، وهو الذی یشرف على مرقَبةٍ لیحرسهم(39).

زُوْر:

هو سعف النخیل، مفردها زُوْرَة(40).

جاء فی الجوابات: (نخلة على الطریق طاحت، وأراد صاحبها الفسل مکانها، وأنکر بعض أهل الدار لما رأوا أن الصرمة تضر بالطریق إذا کبرت یمنع زورها من یمر بالطریق، وهو وجدها کذلک کبیرة جدا أخذها بالإرث أو بالشراء، هل للمنکرین علیه حجة أم لا؟

الجواب: یجوز فسلها، وعلیه زوال الزور الذی یؤذی الطریق، وفی هذا الزور یکون الإنکار لمن شاء أن ینکر، وأما الفسل فلا إنکار له فیه. والله أعلم )41. وفی اللغة ما یوافق المعنى العمانی : ( الزَّوْرُ: عَسیبُ النَّخْلِ)(42).

سُحّ:

هو التمر، والمفرد سحّة(43).

جاء فی الجوابات: (خل السح إذا ترک قدر عشرة أیام، ولم یکسر بسح آخر، أیصیر ذلک حلالاً وحاله حال الخل أم هو حرام؟ وکیف الذی یحلل الخل والذی یحرمه؟)(44). وفی اللغة ما یشیر إلى المعنى العمانی: قال ابن درید: (السُّحُّ: تمر یابس لا یُکْنَز، لغة یمانیة)(45). وفی اللسان: (السُّحُّ والسَّحُّ: التمر الذی لم یُنْضَح بماء، ولم یُجْمَعْ فی وعاء ولم یُکْنَزْ، وهو منثور على وجه الأَرض)(46).

شائف:

ویطلق علیه ـ أیضا ـ شوّاف، وهو الموکَّل بحراسة البساتین من الطیر(47).جاء فی الجوابات: (أجرة الشائف هل على الزکاة شیء منها أم تکون على صاحب الزرع خاصة؟ وما یعجبک فی الدائس والحازر والحامل والراقب؟

الجواب: فی وجوب الزکاة فی أجرة الشوّاف والحزار ونحوهما خلاف، قیل: یجب على صاحب المال أن یزکی عن قدر ما أعطاهم، وقیل: لا یجب علیه ، والله أعلم)(48). وفی اللغة ما یشیر إلى المعنى العمانی: وتشَوف الرّجُلُ أمْره: طمَحَ بِبصَرِه إلیه(49).  

شمراخ:

ویطلق علیه بعضهم (شمروخ) وهو عود من أعواد عذق النخلة الذی یحمل الثمر، وجمعها شماریخ(50).

جاء فی الجوابات : ( [...] أتراه سواء لو ضربه بشمراخ أو بجریدة أو عرجون [ ...] ؟ )(51). وفی اللغة ما یعضد المعنى العمانی: الشِّمْراخُ و الشُّمْروخ: العِثْکالُ الذی علیه البُسْرُ، وأَصله فی العِذْق، وقد یکون فی العنب(52). والعِثکَالُ هو العِذْقُ نَفسُه، وکلُّ غُصنةٍ من غِصنَةِ العثْکالِ: شِمْراخٌ، وفی کل شمْرِاخٍ: ما بین خمْسِ تمَرَاتٍ إلى ثمانٍ(53). وفی الحدیث عن سعِیدِ بن سَعدِ بن عُبادَةَ قال کان بین أَبیَاتِنَا إِنسَانٌ مُخدَجٌ ضعِیفٌ لم یدع أهْلُ الدّارِ إلا وهو على أمَةٍ من إِماءِ الدّارِ یخْبُثُ بها، وکان مسْلِماً، فرَفَعَ شأْنَهُ سعْدٌ إلى رسول اللّهِ فیه م-ﷺ- فقال: اضْرِبوهُ حدَّهُ، قالوا: یا رسُولَ اللّهِ، إنه أضْعَفُ من ذلک؛ إن ضرَبْنَاهُ مئةً قتَلْنَاهُ، قال: فخُذُوا له عِثْکالاً فیه مئةَ شِمْراخٍ فاضْرِبُوهُ بهِ ضرْبَةً واحِدَةً، وخَلُّوا سبِیلَهُ(54).

شُوْع:

 شجرة تنبت فی الجبال لها رائحة زکیة، یستخرج منها زیت للعلاج(55)، وتأکل منها الإبل(56)، وأقول: إنها کذلک تنبت فی مجاری الأودیة، وتستخدم فی شواء اللحم حیث یحمیه من الاحتراق، ویعطیه رائحة طیبة.

جاء فی الجوابات: (وقال ابن عبید: إن فی الذی یقطع السدر والشوع من الفلاة جائز حبسه خاصة بعد التقدمة. وأقول: إن الحبس والتعزیر یصح من الإمام حتى على قول من یکره ذلک بعد أن یتقدم إلى الناس بالنهی عن ذلک؛ فإن العقوبة إنما تکون على مخالفة الإمام لا على نفس تحریم ذلک)(57). وفی اللغة ما یشیر إلى المعنى العمانی: الشُّوعُ ـ بالضم ـ: شجر البان وهو جَبَلیٌّ، وواحدتُه شُوعةٌ وجمعها شِیاعٌ(58).  

صرفان:

وهو نوع من التمر(59). جاء فی الجوابات: ( ومن الفرض والبلعق والصرفان ثلاثة أمنان، ومن تمر السائر منوان ونصف وأربع أواق، ومن الحب والبر والذرة والأرز والیغیر خمسة أسداس قال: وهو الصاع، والله أعلم. والمراد بالمن مَنُّ نزوى)(60). وفی اللغة ما یؤکد المعنى العمانی: الصرفان من أجود التمر، وضرب منه من أرزنه(61). قالت الزّبّاء(الرجز):

ما للجمــــــــال مشیها وئیدا           أجنْدلا یحملن أم حــدیــــــدا

أم صرَفَاناً باردا شـــــــدیدا            أم الرجال جثَّماً قعودا(62)

وقد ورد أن النبی -ﷺ- أومأ بجریدة فی یده الشریفة إلى صبر فیها تمر قائلاً لوفد عبد القیس:  أتُسَمُّونَ هذا التَّعضُوضَ؟ قُلنَا: نعم،  ثمَّ أوْمَأَ إلى صُبْرةٍ أُخْرى، فقال: أتُسَمُّونَ هذا الصّرَفَانَ؟ قُلْنا: نعم، ثمَّ أوْمَأَ إلى صُبْرةٍ، فقال: أتُسَمُّونَ هذا البرنی؟ فقُلْنَا: نعَم، قال: أمَا إنه خیْرُ تمْرِکُمْ وأنفعه لکُمْ، قال بعض شیوخ الحی: وإنما کانت عندنا خصبة نعلفها إبلنا وحمیرنا، فلما رَجَعْنَا من وِفادَتِنَا تلْکَ، أکْثَرْنَا الْغرْزَ منها، وعَظُمَتْ رغْبَتُنَا فیها حتى صارَ عظم نخْلِنَا وتَمْرِنَا البرنی(63).  وجاء فی الجامع لمفردات الأدویة والأغذیة: الصرفان من التمر: ضرب رزین أحمر، علک صلب، یختاره أطباء العراق على غیره(64).

صَرْمة:

هی صغیر النخل(65)، والجمع صَرْم.

جاء فی بیان الشرع: (فإن تلفت الصرمة، فطلب صاحب الصرمة صرمته إلى الذی قشعها، وطلب القاشع یمینه ما صارت إلیه هل له ذلک؟ قال: نعم)(66). وفی الجوابات: (عن المال الوقف إذا أراد القائم به أن یساقب له من صَرْمه یأخذ صرمة شریفة، ویعطى عنها صرمتین أو ثلاثاً مما هو أدنى منها فی القیمة من ماله أو یبیع من صرمه، ویشتری له الأشرف، وبالعکس على سوم أهل البلد، هل یجوز ذلک أم لا؟ بین لنا ذلک مأجورا.

الجواب: یجوز فی الصرم ما یجوز فی الغلة؛ لأنه منها على الأصح عندی، ونظر الصلاح فی الکل واجب أو جائز. والله أعلم. والسلام)(67). وفی اللغة ما یوافق المعنى العمانی: صَرَمَ النخلَ والشجرَ والزرع یَصْرِمُهُ صَرْماً واصْطَرَمه: جَزَّه. والصِّرْمةُ: هی قطعة من النخل خفیفة، ویقال للقطعة من الإِبل صِرْمةٌ إِذا کانت خفیفة، وله صرمة من النخل(68).

ضاحیة:

وتکتب ـ أیضًا ـ بالظاء "ظاحیة"وهی المزرعة(69)،والجمع الضَوَاحی. وجاء فی الجوابات: (رجل أوصى بکذا منّا من تمر من ماله؛ لیُفطر بغلته من شاء الله من صائمی شهر رمضان، والمال ضاحیة معینة، هل یصح قسمها على أن یکون على أهل کل منهم ما ینوبه أم لا [...] ؟

الجواب: لا یصح قسمة الضاحیة إلا بعد إنفاذ الوصیة منها أو من غیرها مما ترک الهالک من الأموال)(70).  

(من قال فی مرضه: مال البلد الفلانی للمسجد، ولدیها أموال ضواحی(71) فی البلد ونخیل على عمد الفلج، وماء فی الفلج آثار معدودة، فما تقول - شیخنا – أتطلق هذه اللفظة بعد موته على جمیع ماله الذی بتلک البلد أم لا ؟ [...]  الجواب: إذا کان یعنی بمال البلد الفلانی ماله الذی له فیها، فالظاهر أن کلامه متناول لجمیع ما یسمى مالا، فالضواحی والعمد والأمیاه جمیعها مال، وهی داخلة تحت إقراره. والله أعلم فلینظر فی ذلک)(72). (عمن قبض نخلة أو ضاحیة، ویطنی غلتها ویقبض الثمن)(73).  وفی اللغة: ضَواحِی کلِّ شیءٍ: نَواحیهِ البارِزَة للشمسِ. والضَّواحی من النَّخْلِ: ما کان خارِجَ السُّورِ صِفةٌ غالبة؛ لأَنها تَضْحَى للشمسِ(74). فلعل الجامع بین المعنیین العمانی واللغوی هو أن المزرعة تضحى للشمس؛ فلذا تسمى بـ(الضاحیة) عند أهل عمان. ومما ورد من کتبه -ﷺ-: (هذا کتاب من محمد رسول الله لأهل دومة الجندل وما یلیها من طوائف کلب مع حارثة بن قطن، لنا الضاحیة من البعل، ولکم الضامنة من النخل)(75). یعنی بـ(الضَّامِنَةِ): ما أَطَافَ به سُور المَدینَةِ، و(الضَّاحِیَة)(76): الظاهرة البارِزَة من النَّخِیلِ الخارِجَة من العِمارةِ التی لا حَائِلَ دونَها، و(البَعْل): النَّخْل الراسِخُ عُروقُه فی الأَرض، و(الضامِنَة): ما تَضَمَّنها الحدائِقُ والأَمْصار وأُحِیطَ علیها(77).  

عاضِد:

  أی: مجموعة أشجار مزروعة فی خط مستقیم، والجمع عُوَاضِد(78).

جاء فی الجوابات: (أهل بلد باعوا عاضداً على ساقیة فلجهم)(79). (من أعطى المسجد عاضدا، والعاضد بینه وبین غیره هل تثبت العطیة ؟)(80). (الرقعة فی الفلج أرادوا أهله أن یخدموه هل یجوز ذلک؟ أرأیت إذا کانت تلک الخدمة تضر بالعواضد، وفرض الورد [...] الجواب: أما العواضد فلا تمنع خدمة الفلج )(81). وفی اللغة ما یوافق المعنى العمانی: (العاضِدان: سَطْران من النخل على فَلَج. والعَضُدُ من النخل: الطریقة منه)(82). ومما ورد فی کتب الحدیث: (عن واصِل مولى أبی عُییْنَةَ قال: سمعت أبَا جعْفَر مُحمَّدَ بن علِیٍّ یحدث عن سمُرَةَ بن جنْدُبٍ أنَّهُ کانت له عضُدٌ من نخْلٍ فی حَائطِ رَجلٍ من الأَنْصَارِ، قال: ومع الرَّجلِ أَهْلهُ، قال: فکَانَ سَمرَةُ یَدْخلُ إلى نَخْلهِ، فیَتَأَذَّى بهِ، وَیَشقُّ علیه، فطَلَبَ إلیه أنْ یَبیعَهُ فأَبَى، فطَلَبَ إلیه أنْ ینَاقِلَهُ فأَبَى، فأَتَى النبی -ﷺ- فذکر ذلک له، فطَلَبَ إلیه النبی -ﷺ-  أنْ یَبیعَهُ فأَبَى، فطَلَبَ إلیه أنْ ینَاقِلَهُ فأَبَى، قال: فَهبْهُ له ولَکَ کذا وکذا أَمرًا رغبة فیه، فأَبَى، فقال: أنت مُضارٌّ، فقال رسول اللّهِ -ﷺ-  للأْنصَارِیِّ: اذْهبْ فاقْلَعْ نخْلَهُ)(83). واتسع فى العضد، فقیل: عضد الحوض، وعضد الطریق لجانبه ویقولون: إذا نخرت الریح من هذه العضد: أتاک الغیث یریدون ناحیة الیمن، ثم قالوا للطریقة من النخل: عضد؛ لأنها متساطرة(84).

عذق:

 هو: الجزء الذی یحمل ثمر النخل، ویسمى العرجون(85).

جاء فی الجوابات: (البیدار إذا کان له من کل نخلة عذق من مال تجب فیه الزکاة، هل على البیدار زکاة على هذه الصفة أم لا؟ أفدنا.  الجواب: علیه أن یزکى نصیبه لوجوب الزکاة فی جملة المال وهو شریک  فیه، والله أعلم)(86). وفی اللغة ما ینص على المعنى العمانی: العَذق ـ بالفتح ـ: النخلة، والعِذق ـبالکسرـ: العُرْجون بما فیه من الشماریخ، ویجمع على عِذاقٍ. والعِذْق: القِنْوُ من النخل والعنقودُ من العنب، وجمعه أَعْذاقٌ وعُذوق(87).

عُظْــلُم:

 نبات عشبی معمَّر(88). کان یُصنع منه "النـِّـیل" وهو اللون الأزرق المستخدم لصباغة الثیاب(89). جاء فی الجوابات: (السؤال: الحجة فی إیجابهم الزکاة فی السکر والقت والعظلم إذا أراد به التجر)(90). (من اشترى بذر عظلم، وزرعه ولم ینبت أبدا أو زرع منه فی جملة أروض ولم ینبت)(91). وفی اللغة ما یشیر إلى المعنى العمانی: العِظْلِمُ: عُصارةُ بعضِ الشجرِ. وقیل: عُصارةُ شجر لونُه کالنِّیلِ أَخْضر إِلى الکُدْرة. والعِظْلِمةُ شجرة ترتفع على ساقٍ نحو الذراع، ولها فروعٌ فی أَطرافها کنَوْرِ الکُزْبَرةِ وهی شجرةٌ  غَبْراءُ(92).

عَلَس:

 هو: ( نوع من البُر)(93). وجاء فی الجوابات:(العلس لتفریق الکفارات یکون حکمه کحکم البر أم کالذرة أم بین ذلک فرق؟ وما أحسن الأقاویل؟ الجواب: هو نوع من البر، فإذا کان خالصا من القشر فحکمه کحکم البر)(94). وفی اللغة ما یؤکد المعنى العمانی: العَلَس: حَب یؤْکل، وقیل: هو ضرْب من الحِنطة، وقیل: ضرب من القمح، وقیل: العَلَسُ ضرْب من البُرِّ جیِّد غیر أَنه عَسِرُ الاستِنْقاء(95).

غـَـــاف:

شجرة صحراویة تمتاز بعدم حاجتها إلى الماء کثیرًا، والمفرد "غافة"(96).  

جاء فی الجوابات: (قص الأشجار من غاف وسدر)(97).  وجاء فی اللغة ما یشیر إلى المعنى العمانی: والغافُ: شجر عظام تَنْبُتُ فی الرمل مع الأَراک وتَعْظُم. والغاف: یَنْبُوت عظام کالشجر یکون بعُمان، الواحدة غافة  تَنْبُت فی القِفاف. والغاف: ضرب من الشجر، قال الفرزدق(الوافر):

إِلیــــــــــــک نَــــــــأَشْتُ یا بنَ أَبی عَقِیلٍ        ودُونی الغـــــــــــــــافُ غافُ قُرى عُمانِ(98)

وأَنشد ابن بری لقیس بن الخطیم(الکامل):

أَلَفْیتُهُمْ یَــــــــــــــوْمَ الهِیـــــــــــــاجِ کأَنهُمْ         أُسْـــدٌ بِبِــیشَــــــــــةَ أَو بِغــــــــافِ رَوافِ(99)

ورَواف: موضع قریب من مکة.

وقال ذو الرمة(الطویل):

إِلـى ابنِ أَبی العاصــــی هشـــــامٍ تَعَسَّفَتْ          بِنا العِیسُ من حیثُ الْتقى الغافُ والرملُ(100)

غَـتَـل:

  أی:الأرض التی لا یصلها شعاع الشمس؛ لتقارب النخیل فیها، وکثافة أغصانها(101). جاء فی الجوابات: (إذا أراد صاحب الوقف یفسل وقفه، وجانبیه له ما علیه من الحریم ثلاثة عشر ذراعًا أم أکثر، وإذا کان فی المزروع فسل سابق وصاحب الفسل لا حارم أکثر من ثلاثة عشر ذراعا، هل ینظر علیه؟ وهل لأصحاب الوقفان أن یوقفوه عن الفسل؛ لزعمهم أنه غتل على زرعهم؟ تفضل صرح لنا ذلک.

الجواب: إذا کانت الوقفان جعلت للزراعة یوم قسمة البلد أو وجدت کذلک، فلیس لأحد أن یفسل فیها النخل؛ لأنه ضرر بجاره إلا أن یتفق الجمیع على ذلک ویتراضوا به فحینئذ یجوز، ویرتفع المانع. والله  أعلم(102). وفی اللغة ما یوافق المعنى العمانی: غَتِلَ المکانُ یغتل غَتَلاً فهو غَتِلٌ: کثر فیه الشجر، والموضع: غتل، ونخل غَتِلٌ: ملتفٌّ، لغة یمانیة. والغَتَل: کثرة الشجر والنخل حتى تظلم الأرض منه، وصرّفوا فعله فقالوا: غَتِلَ یغتَل غَتَلاً(103).

فَــرْض:

 (نوع من أنواع النخل المشهورة فی عمان)(104). جاء فی الجوابات: (صاع التمر فی فطرة الأبدان وغیرها من الکفارات، ترى أهل هذا الزمان یجعلون وزن الصاع المعروف أعنی 73 ثلاثة وسبعین قرشا والمثقال  فی کفة والتمر فی الأخرى، فما ندری أهذا یصح أم لا؟ ونرید البیان، فإن کان لا یصح دون خبر، فأخبرنا عن الصورة؛ لأن الفرض والبلعق یزداد – کما تعلم – وما یفعل بالمکنوز لا یتأتى فیه بالوزن.

الجواب: قد صرح بعض المتأخرین ممن کان قبلنا وهو محمد بن عبدالله بن مداد فی فطرة الأبدان أنها من البسر صاعان، ومن الرطب صاع ونصف، وبالمیزان من البسر خمسة أمنان وثلث مَنّ، ومن الرطب أربعة أمنان، ومن الفرض والبلعق والصرفان ثلاثة أمنان، ومن تمر السائر منوان ونصف وأربع أواق، ومن الحب والبر والذرة والأرز والیغیر خمسة أسداس قال: وهو الصاع، والله أعلم. والمراد بالمن من نزوى(105). وفی اللغة ما یؤکد المعنى العمانی: الفَرْضُ: ضرب من التمر، وقیل: ضرب من التمر لأَهل عُمان، قال شاعرهم(الرجز):

إِذا أَکلـتُ سمَکاً وفَـرْضا            ذهَبْتُ طُولاً وذهَبْتُ عَرْضا(106)

قتّ:

هو من علف الدواب(107).  


جاء فی الجوابات: (السؤال: الحجة فی إیجابهم الزکاة فی السکر والقت والعظلم إذا أراد به التجر [ ...]

الجواب: [...] أما أن یزرع السکر أو القت لیبیعه، ویطعم عیاله أو ینفقه فی مصالحه فلیس بتاجر، وإنما التجر تحری نمو الفائدة من کل وجه)(108). وفی الفتح الجلیل: (وسئل هل یصح قعد الأرض إذا کان فیها قتّ أو حشیش ستة أشهر أو أکثر، وإذا کان فیها نخل، واشترط المقتعد أن ثمرة هذا النخل له، أیثبت الشرط، ولیس للنخل وقت القعد ثمرة ؟ [ ... ] الجواب: إذا کان القعد للأرض وإزالة القت منها فلا بأس، وإن کان القعد للأرض على إبقاء القتّ فیها فلا یصح، وکذا القول فی النخل)(109). وفی اللغة ما ینص صراحة على المعنى العمانی: القَتُّ: الرَّطْبةُ من عَلَف الدَّواب، فإِذا جفَّ فهو قَضْبٌ. وهو جمع عند سیبویه واحدتُه: قَتَّةٌ، مثال تَمْرة وتَمْر، قال الأَعشى(الطویل):

ونَأْمُرُ للمَحْمُومِ کلَّ عَشِیَّةٍ      بِقَتّ وتَعْلیقٍ فقد کان یَسْنَقُ

والقَتُّ یَکون رطباً، ویکون یابساً(110). ومما ورد فی کتب الحدیث: (عن سعِیدِ بن أبی بُرْدةَ عن أبیه: أتَیْتُ الْمدِینَةَ، فلَقِیتُ عبْدَ اللّهِ بن سلامٍ، فقال -رضی الله عنه – ألا تجِیءُ فأُطْعِمَکَ سوِیقًا وتَمْرًا وتَدْخُلَ فی بیْتٍ، ثمَّ قال: إِنّکَ بِأرْضٍ الرِّبا بها فاشٍ إذا کان لک على رجُلٍ حقٌّ، فأَهْدَى إِلیْکَ حمْلَ تبْنٍ أو حمْلَ شعِیرٍ أو حمْلَ قتٍّ فلا تأْخُذْهُ؛ فإنه ربًا)(111). وجاء فی شرح الحدیث: قوله: "قَتّ"ـ بفتح القاف، وتشدید المثناة ـ: هو علف الدواب، أو هو ما تأکل الدواب من الشیء الیابس(112).وعن الحسن: لیس فی الفصافص صدقة، واحدها فصفصة، وهی الرطبة من علف الدواب، ویسمى"القت" فإذا جف فهو قضب(113).

قَـــــــرَط:

 ویطلق علیها بعضهم "قَرَظ" وهو نوع من الأشجار التی تنمو فی الجفاف، فتکون علفا للماشیة، یتمیز خشب القرط بالقوة والصلابة ولا یتشقق، ولا یتأثر بالنمل الأبیض (الرمة)، ویستعمل خشبها وقودا، وفی استصلاح الأراضی، وتصنیع الأدوات الخشبیة والسفن وهیاکل الأسرّة، ویُستعمل ثمرها وبذورها لدبغ الجلود، ولعلاج السعال، وآلام الأسنان، وبأوراقها الطازجة الأورام والدمامل(114)

جاء فی الجوابات: ( [...] وهل قیاس النخل والفسح عن السواقی واللیمون والنارنج والأمبا والدر والقرط فی ذلک  سواء؟)(115).

وفی الجوابات: (وحاجة الناس تحصل من الأشجار التی یؤکل ثمرها کالقرظ والطلح والسمر، ولا بأس بقطع ما یشتریه من ملک الناس من السدر والأنباء ونحوها من کل مملوک)(116). وفی اللغة ما یدل على المعنى العمانی: القَرَظُ: شجر یُدْبَغُ به، وقیل: هو ورَقُ السَّلَم یُدْبَغُ به الأَدَمُ، ومنه: أَدِیمٌ مَقْروظ، وقد قَرَظْتُه أَقْرظُه قَرْظاً. وقیل: القَرَظُ أَجودُ ما تُدْبَغُ به الأُهُبُ فی أَرض العرب، وهی تُدْبَغُ بورقه وثمره. وقال مَرَّةً: القَرَظُ شجرٌ عِظام لها سُوق غِلاظ أَمثال شجر الجَوْز وورقه أَصغر من ورق التفّاح، واحدَتُه قَرَظَةٌ. وإِبل قَرَظِیّةٌ: تأُکل القَرَظَ وأَدِیمٌ قَرَظِیٌّ: مدبوغ به. وکبش قَرَظِیٌّ وقُرَظِیٌّ: منسوب إلى بلاد القَرَظِ، وهی الیمن؛ لأَنها مَنابِت القرظ(117). وفی الحدیث عنه فی شاة میمونة: (هلا انتفعتم بإهابها؟ فقالوا: یا رسول الله، إنها میتة، فقال: ألیس فی القرظ ما یطهرها؟! أو قال: یطهرها الماء والقرظ)(118).

وعن عمر بن الخطاب -رضی الله عنه- قال: (استأذنت على رسول الله -ﷺ- فدخلت علیه فی مشربة وإنه لمضطجع على خصفة، وأن بعضه لعلى التراب، وتحت رأسه وسادة محشوة لیفا، وأن فوق رأسه لأهاب عطین، وفی ناحیة المشربة قرظ، فسلمت علیه، ثم جلست، فقلت: یا رسول الله، أنت نبی الله، وصفوته، وخیرته من خلقه، وکسرى وقیصر على سرر الذهب، وفرش الحریر والدیباج، فقال: یا عمر، إن أولئک قد عجلت لهم طیباتهم وهی وشیکة الانقطاع، وإنا قوم قد أخرت لنا طیباتنا فی آخرتنا)(119).  وورد أنه -ﷺ- (أتی بهدیة فی أدیم مقروظ، یعنی بالمقروظ: المدبوغ بالقرظ)(120). وروی عن سعد القرظ مؤذن مسجد رسول الله -ﷺ-أنه شکى إلى رسول الله -ﷺ- قلة ذات یده، فأمره بالتجارة، فخرج إلى السوق، فاشترى شیئا من قرظ فباعه فربح فیه، فأتى النبی -ﷺ- وسلم فأخبره، فأمره بلزوم ذلک، فسمی بذلک سعد القرظ(121).

مَال:

یرادبه المزرعة، وأحیانا یستعمل بمعنى "مُلْک"  أو "خاصَّة" کقولهم: (هذه السیارة مال فلان) أی: مالکها(122). وجاء فی الجوابات: (من قال: أوصیت بمالی من بلد الفلانی، أیدخل فی هذه الوصیة النخل والماء أم النخل فقط؟ الجواب: یتجاذب هذه المسألة أصلان علیهما بنی الفقه، أحدهما: العرف الخاص بنا ـ معشر أهل عمان ـ فإنا قد خصصنا المال على النخل وهو المتبادر فی أفهامنا فهو حقیقة عرفیة فی حقنا، وثانیهما: اعتبار الوضع اللغوی، فإن اسم المال یطلق لغة على جمیع ما یملک)(123).

(السؤال: المال إذا کان یسقى بزجر ما صفة إخراج زکاته من العشر أم نصف العشر، وإذا کان تارة بسقی بنهر وتارة بزجر ما یلزم فیه؟

الجواب: زکاة المسقى بالزجر نصف العشر قولا واحدا، وإن أسس على النهر ثم انقطع فصار یسقى بالزجر سنینا فإن زکاته فی هذه المدة زکاة المسقى بالزجر، وکذلک إن أسس على الزجر ثم جاء النهر فإنه یزکى بعد ذلک زکاة النهر. والله أعلم)(124). والمالُ فی اللغة: ما مَلَکْتَه من جمیع الأَشیاء(125).  

مَـــبْسِلِی:

  نوع من النخل، وتکون ثمار المبسلی ذهبیة فی طور البسر، ثم تتحول إلى اللون البنی فی طور الرطب، وتمره بنّی داکن. وترتبط نخلة المبسلی بعادة موسمیة اجتماعیة اقتصادیة تسمى "التبسیل" وهو طبخ بسرها وتجفیفه، وذلک فی موسم الصیف وقت حصاد التمور، ثم ینقل إلى المخازن، ومنه ما یباع فی الأسواق، أو یصدّر إلى بعض الدول خاصة الهند(126).

جاء فی الجوابات: (هل یجوز خلط بسر المدلوکی أو غیره فی بسر المبسلی سواء کان یشبه بسر المبسلی أو یخالفه؟ وهل فرق بین أن یخلطه فی المرجل أو البخار؟ وهل المرجوع فی هذا إلى قصده للغش وعدم قصده مع أنا نرى أناسا یمکنهم عزل کل شیء وحده ویخلطونه، ویقولون: ما قصدنا الغش، والمشتری ینظر بعینیه، وربما بعناه فی البلد، وأخبرنا المشتری بذلک. تفضل بالجواب.

الجواب: ینظر الحال فی هذا البسر المخلوط إن کان أحسن من المبسلی فلیس بغش، وإن کان أضعف فهو غش، وبسر المدلوکی فی وادی بنی خالد قیمته تزید على المبسلی، فإن کان عندکم کذلک فلیس هو بغش، وهو قول الخالط: لا أقصد الغش [ ...]، والله أعلم، والسلام)(127). وفی اللغة ما یدل على المعنى العمانی: أَبْسَل البُسْرَ: طَبَخَهُ وجَفَّفَهُ فهو مبسل(128).

مَدْلُــــــــــوکی:

 نوع من النخل، یتمیز بصغر ثمره؛ ولذا کان بعضهم یقوم بدلکه جمیعا، وإزالة النوى منه.

جاء فی الجوابات: ( هل یجوز خلط بسر المدلوکی أو غیره فی بسر المبسلی سواء کان یشبه بسر المبسلی أم یخالفه ؟ وهل فرق بین أن یخلطه فی المرجل أو البخار؟ وهل المرجوع فی هذا إلى قصده للغش وعدم قصده مع أنا نرى أناسا یمکنهم عزل کل شیء وحده ویخلطونه، ویقولون: ما قصدنا الغش، والمشتری ینظر بعینیه، وربما بعناه فی البلد، وأخبرنا المشتری بذلک. تفضل بالجواب.

الجواب: ینظر الحال فی هذا البسر المخلوط إن کان أحسن من المبسلی فلیس بغش، وإن کان أضعف فهو غش، وبسر المدلوکی فی وادی بنی خالد قیمته تزید على المبسلی، فإن کان عندکم کذلک فلیس هو بغش، وهو قول الخالط: لا أقصد الغش [ ...] ، والله أعلم، والسلام)(129). وفی اللغة: ( دَلَکْتُ الشیءَ بیدی أَدْلُکه دَلْکاً قال ابن سیده: دَلکَ الشیءَ یَدْلُکه دَلْکاً: مَرَسَه وعَرَکه،  قال(السریع):

أَبِیتُ أَسْرِی وتَبِیتی تَدْلُکِی          وَجْهکِ بالعَنْبَرِ والمِسْکِ الذَّکِی)130

ودلک السنبل حتى انفرک قشره من حبه، وأطعمنا من التمر الدلیک وهو المریس(131). فربما یکون الجامع بین المعنیین الدلک فی کل، حیث یقوم کثیر من العمانیین بدلکه؛ نظرا لصغر حجمه؛ حتى یسهل أکله، وهذا لا یعنی اختصاص هذا النوع بالدلک، وإنما تسمیته بـ "المدلوکی" لا یبعد أن یکون الدلک السمة الغالبة فیه.  

مِسْطَـاح:

هو المکان المعد لتجفیف التمر بعد جنیه، والبسر بعد طبخه(132).  

جاء فی الجوابات: (من لزمته الزکاة فی البسر ولم یخرجها حتى أرسل ذلک للبیع وعنده أن الذی یعطیه تلک الزکاة لا له فیها تصرف إلا البیع فی مسکه، وأخرجها بعد رجوع الجمال أیجزئه ذلک أم علیه الزکاة فی الجملة من مخسور وکراء وغیره؟

الجواب: لیس على الزکاة کراء ولا مخسور ولا زغل، ولا ینالها قواعد الظلم، وکان علیه أن یخرجها فی المسطاح)(133).  وفی اللغة ما یوافق المعنى العمانی: المِسْطَحُ - تفتح میمه وتکسر: هو مکان مستوٍ یبسط علیه التمر ویجفف، والمِسْطَحُ: حصیر یُسَفُّ من خوص (134). وهو ما یعرف بـ"الجرین" فی مصر والعراق، وفی الحدیث عن رَسول الله -ﷺ- قال: (لاَ قَطعَ فی ثمَرٍ معَلَّقٍ، ولاَ فی حَریسَةِ جبَلٍ، فإذا أواه الْمرَاحُ أوِ الْجَرینُ، فَالقَطْعُ فیمَا یَبْلغُ ثمَنَ  الْمجَنِّ)(135). ویسمى فی الشرق والشام "البیدر"، وفی الحجاز "المرب"، وهو الموضع الذی یجمع فیه التمر لیتکامل جفافها، ویسمى فی البصرة "الجوجان"، ویسمى عند آخرین "الطبابة"، ومسمى الجمیع واحد(136).

نَارِنْج:

وبعضهم یسمیه "لارنج"  وهو نوع من الحمضیات یشبه البرتقال لکنه أکثر حموضة(137).

جاء فی الجوابات :( [...] وهل قیاس النخل والفسح عن السواقی واللیمون والنارنج والأمبا والدر والقرط فی ذلک سواء؟)(138). (المصلی إذا وضع فی أنفه مثل فراخ الورد واللارنج، هل یضیق علیه ذلک علیه ؟ الجواب: تختلف فی مثل هذا أحوال الناس، فمن کان یشغله ذلک فی صلاته فلا تحل له ذلک، ومن لم یشغله ذلک فلا بأس علیه، وأحب أن لا یفعله، والله أعلم)(139). قال ابن البیطار: (نارنج: شجرة معروفة، ورقها أملس لین شدید الخضرة یحمل حملاً مدوراً أملس فی جوفه حماض کالأترج، وهی شبیهة بشجر الأترج جداً، ووردها أبیض فی نهایة طیب الرائحة، ویتخذ منه دهن مسخن یطرد الریاح، ویقوی العصب والمفاصل، وقشر ثمرته حار ورائحته تقوی القلب، وینفع من الغشی)(140).

وقد وردت کلمة "نارنج" فی الأشعار وغیرها من الآثار العربیة، فقد جاء فی دیوان ابن المعتز(الطویل):    

وأشجــــــــــــــــــــــارُ نارنجٍ کأن ثمارها     حقــــــــــاقُ عقیـــــــقٍ قد ملِئنَ منَ الـــــــدّرِّ

مطـــــالعها بینَ الغصــونِ کأنهــــــــــــــا     خــــــدودُ عـــــــذارى فی ملاحفها الخضـــر ِ

أتتْ کلَّ مشتـــــــــاقٍ بریّـــــــــــــا حَبیبهِ     فهاجتْ له الأحزانَ من حیثُ لا یدری(141)

وأیضا(البسیط):                                      

 ولاحَ للعیـــــــنِ نارَنجٌ کمــــــــا اختضبَتْ     بـــــالــــــزّعفـــرانِ ثــدِیُّ النّهَّدِ الغیدِ(142)

وجاء أیضا(الطویل):                                    

ودَوحَـــــــــــــــــةِ نــــــارنجٍ بُهتنا بحُسنِها    وقَـــــــــــــدْ نُـــــــشـــــــرَتْ أغْصانُهــا للتَّأَوُّدِ

وَنــــــــــارنْجُهـــــــا فوْقَ الغصُونِ کأَنَّـــهُ    نـــجـــــومُ عقیقٍ فی سماءِ زَبَـــــــرجَدِ(143)

وأیضا(الطویل):

ومعشــــوقُ نارنْــــجٍ یُریـــکَ احــمرارُهُ    خـــــدُودَ عـــــــــــذارى بالعتابِ تُضرَّجُ(144*

ومن ذلک قول محمد بن إبراهیم الدکدکجی(الطویل):  

وأشجــــــــــــــــــــــــار نارنج کقامة غادة    علیهــــــــا من الدیباج حلتها الخضـــــــــــــــرا

وقـــــــــد رفعــــــــــت أطرافها ثم زررت    بــــأزرار تبر تسلب العقل والفکـــــــرا(145)

نخلة حوضیة:

هی التی تسقى، وکان الأصل أن یجعل لها حوض تسقى فیه، فیبقى الاسم وإن لم یکن لها حوض(146).

وعند البعض هی التی تکون وسط النخل، تقایس ما یلیها من النخل من کل جانب(147).  

جاء فی الجوابات:(اصطلاح أهل الفقه فی النخلة العاضدیة والحوضیة، والفرق بینهن فی المقایسة، لأی شیء فرقوا؟ وما هذه النخلة العاضدیة والحوضیة فی اصطلاحهم؟

الجواب: الحوضیة هی التی تسقى، وکان الأصل أن یجعل لها حوض تسقى فیه، فیبقى الاسم وإن لم یکن لها حوض، وأما العاضدیة فهی التی تفسل حیال النهر، فتشرب منه بعروقها، والحوضیة لا تعطى من الأرض إلا ثلاثة أذرع، وإن کانت حولها نخلة دون سبعة عشر ذراعا، وقیل: دون ستة عشر ذراعا [...] وأما العاضدیة فإنها تکون على وجین الفلج، فتقایس ما یلیها ولو طالت المسافة)(148). والنخلة معروفة فی اللغة، وأما الحوض ففی اللغة ما یدل على المعنى العمانی: حوض: حاضَ الماءَ وغیرَه حَوْضاً وحَوَّضَه: حاطَه وجمَعَه. والتحویض: عمل الحوض، والمُحَوَّضُ بالتشدید: شیءٌ یُجْعَلُ للنخلة کالحوْض یشرب منه(149).

نخلة عاضدیة: هی التی تکون على عامد الفلج، أی: المغروسة بجانب ساقیة الفلج، ویقال: نخل عاضد وعواضد، وهو المغروس بموازاة الساقیة(150).  

جاء فی الجوابات: (اصطلاح أهل الفقه فی النخلة العاضدیة والحوضیة، والفرق بینهن فی المقایسة، لأی شیء فرقوا؟ وما هذه النخلة العاضدیة والحوضیة فی اصطلاحهم؟

الجواب: الحوضیة هی التی تسقى، وکان الأصل أن یجعل لها حوض تسقى فیه، فیبقى الاسم وإن لم یکن لها حوض، وأما العاضدیة فهی التی تفسل حیال النهر، فتشرب منه بعروقها، والحوضیة لا تعطى من الأرض إلا ثلاثة أذرع، وإن کانت حولها نخلة دون سبعة عشر ذراعا، وقیل: دون ستة عشر ذراعا [...] وأما العاضدیة فإنها تکون على وجین الفلج، فتقایس ما یلیها ولو طالت المسافة)(151).

وفی اللغة ما یدل على المعنى العمانی: (العاضِدان: سَطْران من النخل على فَلَج. و العَضُدُ من النخل: الطریقة منه)(152).

نْطَالَــــة:

 نَطَلَ الرجلُ الأرضَ، أی: أزال التراب عن الأرض المرتفعة عن ساقیة الفلج؛ لتنزل حتى یصل ماء الفلج إلیها، ثم تهیئــتها للزراعة(153).  جاء فی الجوابات: ( الجواب: [...] لا یحل بیع الأرض قبل إحیائها وإحرازها بعمل کحائط وهیس ونطالة)(154).  جاء فی اللغة: النَّطْلُ: ما على طُعْم العنب من القِشْر. والنَّطْلُ: ما یُرْفَع من نقِیع الزبیب بعد السُّلاف، وإِذا أَنْقَعْت الزبیب فأَوّل ما یرفع من عُصارتِه هو السُّلاف، فإِذا صُبَّ علیه الماء ثانیةً فهو النَّطْل. ویقال: انتطَل فلان من الزِّقِّ نَطْلة، وامتَطَل مَطْلة إِذا اصْطَبَّ منه شیئاً یسیرا(ً155). نلاحظ التشابه بین المعنى العمانی واللغوی بجامع الرفع والإزالة فی کلٍ.

هَیْس:

هو حرث الأرض للزراعة(156).  

   جاء فی الجوابات: ( الجواب: [...] لا یحل بیع الأرض قبل إحیائها وإحرازها بعمل حائط وهیس ونطالة)(157). (إنسان یهیس على ثور، وفی الهیسة صبیان یدورون فندالا من تلک الهیسة، وعند احتراف الثور على رجوعه فی الهیس توقف حبسی على وجهه، فأخذه الثور على خطفته، وفعل فیه قبل وقوع نظر الهیاس فیه)(158).  وفی اللغة ما یشیر إلى المعنى العمانی: الهَیْس: اسم أَدَاةِ الفَدَّان بلغة أهل عُمَان. وهاسَ من الشیء هَیْساً: أَخذَ منه بکثرة. والهَیْس: السَّیر أَیَّ ضَرْبٍ کان. و هاسَ یَهیسُ هَیْساً سار أَیَّ سیر کان. وهَیْس:کلمة تقال فی الغارَة إِذا اسْتُبِیْحَتْ قَریة أَو قبیلة فاستؤصلت، أَی: لا بَقی منهم أَحد فیقولون: هَیْسِ هَیْسِ وقد هِیسَ القومُ هَیْساً. ویقال: حمل فلان على العسکر فهاسَهم، أَی: داسَهم مثل حاسهم. ویقال: ما زِلْنَا لیلَتنا نَهیس، أَی: نَسْری. والأَهْیَسُ: الذی یدق کل شیء. ومنه ما قیل فی صفة النمل: "أَقبلتْ مَیْساً، وأَدْبَرَتْ هَیْسَا" أی: تَهیسُ الأَرضَ: تدُقُّها(159).

خاتمة ونتائج البحث

1. تعدُّ الألفاظ العمانیة الزراعیة ثروة لغویة؛ إذ یمکن التعرف من خلالها على جانب من جوانب الحضارة العمانیة.

2. وجدتُ کثیرا من الألفاظ المتداولة عند أهل عمان حاضرة  فی المعاجم اللغویة العامة.

4. الألفاظ العمانیة الزراعیة حاضرة بکثرة فی الکتب الفقهیة العمانیة، وهذا یدل على اهتمام العمانیین بالزراعة؛ بل کانت بعض المحاصیل تصدّر إلى خارج عمان، کتمر المبسلی واللیمون، وهذا رافد من روافد الحضارة العمانیة.

التوصیات:

    یعدّ العمل على التعریف بالمصطلحات العمانیة المستخرجة من بطون الموسوعات الفقهیة، مشروعًا معجمیاً ضخمًا، وهذا بحاجة إلى تضافر الجهود ـ ولا سیما ـ الجهود العمانیة؛ للاستفادة من تلک المصطلحات الواردة فی کتب التراث العمانی.

الهوامش والإحالات:

   ینظر: الکندی، محمد بن إبراهیم الکندی، بیان الشرع، د.ط، وزارة التراث القومی والثقافة، سلطنة عمان، 1408 هـ- 1988م.
   ینظر: الکندی، أبو بکر أحمد بن عبدالله بن موسى، المصنف، تحقیق: عبدالمنعم عامر، د.ط، وزارة التراث القومی والثقافة، سلطنة عمان، 1981م.
   ینظر: السعدی، جمیل بن خمیس، قاموس الشریعة الحاوی طرقها الوسیعة، د.ط، وزارة التراث القومی والثقافة، سلطنة عمان، 1982م.
   ینظر: السالمی، عبدالله بن حمید( ت 1332 هـ)، تحفة الأعیان بسیرة أهل عمان، د.ط، مکتبة الاستقامة، مسقط، 1417 هـ - 1997 م.
   ینظر: السالمی، نور الدین الشیخ عبدالله بن حمید ( 128 هـ- 1332 هـ)، جوابات الإمام السالمی،  تحقیق: عبدالله بن محمد السالمی، ط2، مکتبة الإمام السالمی، (بدیة- المنترب)، 1419 هـ - 1999م.
   ینظر: الخلیلی، الإمام محمد بن عبدالله بن سعید بن خلفان، الفتح الجلیل من أجوبة أبی خلیل، المطبعة العمومیة، دمشق، 1385 هــ - 1965م.
   ینظر: الخلیلی، سعید ین خلفان(ت1287هـ)، فهرس المصطلحات العمانیة الواردة فی التمهید؛ ضمن کتاب تمهید قواعد الإیمان وتقیید شوارد مسائل الأحکام والأدیان، هـ)،  ط1، تحقیق: حارث بن محمد بن شامس البطاشی، مکتبة محمد بن شامس للنشر والتوزیع، مسقط ودار الهلال العالمیة، (القاهرة- بیروت)، 1431 هــ -2010 م، ج 15، ص 343.
   عبیدان، محمد بن عبدالله، جواهر الآثار، د. ط، وزارة التراث القومی والثقافة، سلطنة عمان، 1407 هـ - 1986م، ج 19، ص237.
     جوابات الإمام السالمی، ج2،  ص13.
    السابق، ج 4، ص ص 323 324.
   السابق، ج 2،  ص ص64  65.      
   السابق، ج 4، ص688.
   ینظر: المجددی، محمد عمیم الإحسان، قواعد الفقه،  ط1، الصدف ببلشرز، کراتشی، 1407 هــ -1986 م، ج 1، ص481.
    ینظر: الفراهیدی، الخلیل بن أحمد، العین، د. ط، دار ومکتبة الهلال، تحقیق: د مهدی المخزومی، د إبراهیم السامرائی، د.ت، ج 8، ص35، مادة: ب د ر. ابن درید، محمد بن الحسن بن درید الأزدی (ت: 321 هــ)، جمهرة اللغة، ط 1، تحقیق: رمزی منیر بعلبکی، د.ت، مادة: ب د ر.  والرازی، محمد بن أبی بکر بن عبدالقادر، مختار الصحاح، د. ط، تحقیق: محمود خاطر، مکتبة لبنان،  بیروت، 1415 هـ - 1995 م، مادة: ب د ر.  وابن منظور،  محمد بن مکرم، لسان العرب،  ط 1، دار صادر، بیروت، د. ت، مادة: ب د ر.
   مقابلة شخصیة مع سیدی الوالد یحیى بن سفیان الراشدی، بتأریخ 27 یولیو 2015 م.
    جوابات الإمام السالمی، ج 2، ص104.
   ینظر: جمهرة اللغة، مادة : ب ل ع ق.  ولسان العرب، مادة: ب ل ع ق.
     ینظر: فهرس المصطلحات العمانیة الواردة فی التمهید، ج 15، ص 346. والفَرْض والقش والبرشی والنغال والخلاص والخنیزی والزبد کلها من أنواع التمر المعروفة فی عمان.
   جوابات الإمام السالمی، ج 2، ص104.
   ینظر: الزبیدی،محمد مرتضى، تاج العروس من جواهر القاموس، د. ط، دار الهدایة، د. م ، د. ت . مادة: س أ ر. ولسان العرب، مادة: س أ ر.
    مقابلة شخصیة مع سیدی الوالد یحیى بن سفیان الراشدی، بتأریخ 27 یولیو 2015م.
    جوابات الإمام السالمی، ج 2 ، ص76.
    ینظر: العین، ج 3، ص157، مادة: ح ز ر، ومختار الصحاح، مادة: ح ز ر، ولسان العرب، مادة: ح ز ر.
   ینظر: فهرس المصطلحات العمانیة الواردة فی التمهید، ج 15، ص353.      
   ینظر: الحبسی، عبدالله بن صالح بن خلفان، معجم المفردات العامیة العمانیة، ط2، مؤسسة عُمان للصحافة والنشر والإعلان، 1428 هـ -2007 م، ص121.
    جوابات الإمام السالمی، ج 2، ص44.   
   ینظر: لسان العرب، مادة: ح ش ف.
    النسائی، أبو عبد الرحمن، أحمد بن شعیب، المجتبى من السنن، ط 2، تحقیق: عبدالفتاح أبو غدة، مکتب المطبوعات الإسلامیة، حلب، 1406هـ- 1986م، کتاب الزکاة، باب قوله -عز وجل-:  ﭽ ﮡ  ﮢ  ﮣ  ﮤ  ﮥ    ﯓ  ﭼ البقرة: 267، رقم الحدیث: 2493، ج 5، ص43.
   الهروی، القاسم بن سلاّم بن عبد الله البغدادی ( ت 224 هـ )، الأمثال، ط1،  تحقیق: د.عبد المجید قطامش، دار المأمون للتراث، (دمشق- بیروت)، 1400هـ/1980م،  ص261.  وابن قتیبة، عبد الله بن مسلم بن قتیبة الدینوری، أدب الکاتب، ط4، تحقیق: محمد محیی الدین عبد الحمید،  مکتبة السعادة، مصر، 1963م، ص 316.
   ینظر: فهرس المصطلحات العمانیة الواردة فی التمهید، ج 15، ص346.
   جوابات الإمام السالمی، ج 5، ص490.
   ینظر: العین، ج 4، ص 285،  مادة: خ و ص. ولسان العرب،  مادة: خ و ص.
    ابن حنبل، أحمد ابن محمد ابن حنبل (ت241 هـ)، مسند الإمام أحمد بن حنبل، د.ط، مؤسسة قرطبة، مصر، د.ت، رقم الحدیث: 19085،ج 4، ص348.
   مقابلة شخصیة مع سیدی الوالد، بتأریخ 27 یولیو 2015 م.
   جوابات الإمام السالمی، ج 2، ص76.     
    ینظر: لسان العرب، مادة: د و س.
    ابن الأثیر، المبارک بن محمد الجزری،  معجم جامع الأصول فی أحادیث الرسول، ط1، تحقیق: عبد القادر الأرناؤوط، (مکتبة الحلوانی- مکتبة دار البیان)، القاهرة، 1392 هـ- 1972م، ج6، ص514.
   مقابلة شخصیة مع سیدی الوالد یحیى بن سفیان الراشدی، بتأریخ 27 یولیو 2015م.
   جوابات الإمام السالمی، ج 2، ص76.  
   ینظر: الأزهری، محمد بن أحمد،  تهذیب اللغة، ط1، تحقیق: محمد عوض مرعب، دار إحیاء التراث العربی، بیروت، 2001م، ج 9، ص 112، مادة: ر ق ب.
   ینظر: الخلیلی، سعید بن خلفان،(ت1287هـ)، تمهید قواعد الإیمان ، البطاشی، حارث بن محمد، فهرس المصطلحات العمانیة، ط1، دار الهلال العالمیة (القاهرة، مسقط، بیروت، 1431هـ - 2010م) ج15، ص345.
    جوابات الإمام السالمی، ج4، ص ص664 665.
   لسان العرب، مادة: ز و ر. والعَسِیب جرید النخل إِذا نُحِّیَ عنه خُوصه،  أو هو السَّعَفَة مما لا یَنْبُتُ علیه الخُوصُ. (ینظر: لسان العرب، مادة:ع س ب).
    معجم المفردات العامیة العمانیة، ص164.
   جوابات الإمام السالمی، ج 2، ص364.
   جمهرة اللغة، مادة: س ح ح.
    لسان العرب، مادة: س ح ح.
    ینظر: فهرس المصطلحات العمانیة الواردة فی التمهید، ج 14، ص 378. ومقابلة مع سیدی الوالد یحیى بن سفیان الراشدی بتأریخ الاثنین 27 / 7 / 2015 م.
   جوابات الإمام السالمی، ج2، ص76.
    ینظر: ابن عباد، إسماعیل بن عباد بن العباس بن أحمد الطالقانی، المحیط فی اللغة، ط 1،  تحقیق: محمد حسن آل یاسین، عالم الکتب، بیروت، 1414 هـ - 1994م، مادة: ش و ف.
    معجم المفردات العامیة العمانیة، ص182.
    جوابات الإمام السالمی، ج5، ص325.
    ینظر: لسان العرب، مادة: ش م ر خ.
   ینظر: تهذیب اللغة، ج 7، ص 263 ، مادة: ش م ر خ.
   بن حنبل، أبو عبد الله أحمد بن محمد أسد الشیبانی (ت: 241هـ)،)  مسند الإمام أحمد بن حنبل، تحقیق: محمد فؤاد عبد الباقی، رقم الحدیث: 21985، ج5، ص222. ونحوه فی: ابن ماجه، محمد بن یزید، أبو عبدالله القزوینی، سنن ابن ماجه، د.ط، دار الفکر، بیروت، د. ت، کتاب الحدود، باب الکبیر والمریض یجب علیه الحد، رقم الحدیث: 2574، ج 2، ص 859.
   ینظر: معجم المفردات العامیة العمانیة، ص183.
   ینظر: فهرس المصطلحات العمانیة الواردة فی التمهید، ج14، ص354. 
   جوابات الإمام السالمی، ج5، ص469.
   ینظر: ابن فارس، أحمد بن فارس بن زکریا،  مقاییس اللغة،  ط2، تحقیق: عبد السلام محمد هارون، دار الجیل، بیروت، 1420هـ - 1999م،. مادة:  ش و ع. ولسان العرب، مادة : ش و ع.  
   جوابات الإمام السالمی، ج2، ص104.    
    السابق: نفس الجزء والصفحة.
   ینظر: العین، ج7، ص111، مادة : ص ر ف.  ولسان العرب، مادة : ص ر ف.
    الصغانی، رضی الدین الحسن بن محمد بن الحسن القرشی، العباب الزاخر، ط1، تحقیق: د. فیر محمد حسن، المجمع العلمی العراقی، بغداد، 1398 هـ- 1978م، ، ج1، ص453.
   البخاری، محمد بن إسماعیل، أبو عبدالله الجعفی، الأدب المفرد، ط 3،  تحقیق: محمد فؤاد عبدالباقی، دار البشائر الإسلامیة، بیروت، 1409 هـ- 1989م، ( 572) باب هل یقدم الرجل رجله بین أیدی أصحابه؟ وهل یتکئ بین أیدیهم؟ رقم الحدیث: 1198م، ج 1، ص 410.  ومسند الإمام أحمد بن حنبل، رقم  الحدیث: 17865،  ج 4، ص 206.
    ینظر: ابن البیطار، ضیاء الدین أبی محمد عبد إله بن أحمد الأندلسی المالقی، الجامع لمفردات الأدویة والأغذیة، د.ط، دار الکتب العلمیة، بیروت، 1422هـ - 2001م ، ج3، ص111.
   ینظر: فهرس المصطلحات العمانیة الواردة فی التمهید، ج15، ص335.    
   بیان الشرع، ج 30، ص177.
   جوابات الإمام السالمی، ج3، ص ص 543 544.
   ینظر: الزمخشری، محمود بن عمر بن محمد بن عمر الخوارزمی، أساس البلاغة، د. ط، دار الفکر، 1399هـ - 1979م، د. م، مادة : ص ر م.  ولسان العرب، مادة:  ص ر م.
    ینظر: معجم المفردات العامِّیَّة العمانیة، ص197.
   جوابات الإمام السالمی، ج4، ص ص10 11.
   کذا فی الجوابات، والصواب: ضواحٍ.
   جوابات الإمام السالمی، ج4، ص ص7  8.
    السابق، ج 5، ص 492.
   ینظر: لسان العرب، مادة: ض ح ا.
   ینظر: لسان العرب، مادة: ض ح ا.
   ابن سعد، محمد بن سعد بن منیع البصری الزهری، الطبقات الکبرى،  د. ط ، دار صادر، بیروت، د. ت،

ج 1، ص 335.

   ینظر: معجم المفردات العامِّیَّة العمانیة، ص202.
   جوابات الإمام السالمی، ج4، ص256.
    السابق، ج4، ص491.
   السابق، ج4، ص632.
   ینظر: لسان العرب، مادة: ع ض د.
   أبو داود،  سلیمان بن الأشعث، السجستانی الأزدی، سنن أبی داود، د.ط، تحقیق: محمد محیی الدین عبد الحمید، دار الفکر، بیروت، د. ت، کتاب الأقضیة، 31  من أبواب القضاء،  رقم الحدیث: 3636، ج3، ص315.
   ینظر: الزمخشری، محمود بن عمر، الفائق فی غریب الحدیث، ط2 ، تحقیق: علی محمد البجاوی، محمد أبو الفضل إبراهیم،دار المعرفة، لبنان، د. ت، ج 2، ص442.
   ینظر: معجم المفردات العامیة العمانیة، ص205.
    جوابات الإمام السالمی، ج2، ص83.   
   ینظر: لسان العرب، مادة: ع ذ ق.
   ینظر: الفطیسی، یحیى بن سعید، النباتات البرِّیة فی سلطنة عمان وفوائدها، ط 1، بیت الغشام للنشر والترجمة، مسقط، 2013م، ص126.     
   والدی العزیزیحیى بن سفیان الراشدی، مقابلة  بتأریخ 28 شوال 1436 هـ - 15 أغسطس  2015 م. ومقابلة مع الشیخ محمد بن عبدالله السلیمانی بتأریخ 30 صفر 1437 هــ  - 12 دیسمبر 2015 م.
    جوابات الإمام السالمی، ج 2، ص54.  
   السابق، ج4، ص331.
   ینظر: العین، ج2، ص342،  مادة: ع ظ ل م. وتهذیب اللغة، ج3، ص229 ، مادة: ع ظ ل م . ولسان العرب، مادة: ع ظ ل م.
    جوابات الإمام السالمی، ج2، ص228.
   السابق، نفس الجزء والصفحة.
   تهذیب اللغة، ج 2، ص 58 ، مادة : ع ل س . ولسان العرب، مادة : ع ل س. 
   ینظر: معجم المفردات العامیة العمانیة، ص211.
   جوابات الإمام السالمی، ج4، ص663.
    ینظر: العین، ج8، ص452، مادة: غ ی ف. ولسان العرب، مادة: غ ی ف . ولم أجد البیت فی دیوان الفرزدق، وإنما فی کتب اللغة وغیرها.
   بن الخطیم، قیس، دیوان قیس بن الخطیم، د. ط، تحقیق: د. ناصر الدین الأسد، دار صادر، بیروت، د. ت، ج1، ص194.
   ذو الرمة، غیلان بن عقبة العدوی، دیوان ذی الرمة، ط 1، تحقیق: عبدالرحمن المصطاوی،  دار المعرفة، بیروت، 1427هـ- 2006مج 1، ص 253.
    ینظر: معجم المفردات العامیة العمانیة، ص213.
    جوابات الإمام السالمی، ج3، ص544.
   جمهرة اللغة، مادة: ت غ ل.  والأندلسی،  علی بن إسماعیل النحوی اللغوی، المخصص، ط 1، تحقیق: خلیل إبراهم جفال، دار إحیاء التراث العربی، بیروت، 1417هـ - 1996م، ج 1، ص298.  والفیروز آبادی، محمد بن یعقوب، القاموس المحیط،  د. ط، مؤسسة الرسالة، بیروت، د . ت،  مادة: غ ت ل . وتاج العروس، مادة: غ ت ل. ولسان العرب، مادة: غ ت ل.
   الحارثی، العلامة سعید بن حمد بن سلیمان، إزاحة الأغیان عن لغة أهل عمان (نماذج من الدارجة العمانیة فی قاموس العربیة الفصیح )، ط 1، تحقیق: أحمد بن سالم البراشدی، وحمود بن سعید العیسری، مکتبة الجیل الواعد، سلطنة عمان، 1431 هـ - 2010 م، ص107.
    جوابات الإمام السالمی، ج2، ص104.      
    ینظر: لسان العرب، مادة: ف ر ض.  وسیبویه، أبو البشر عمرو بن عثمان بن قنبر، کتاب سیبویه، ط 1، تحقیق: عبد السلام محمد هارون، دار الجیل، بیروت، د . ت، ج1، ص163.
   فهرس المصطلحات العمانیة، ج14، ص354.    
   جوابات الإمام السالمی، ج2، ص54 55.
    الفتح الجلیل من أجوبة أبی خلیل، ص439.    
   ینظر: لسان العرب، مادة: ق ت ت.  ومادة: ف ص ص.
   البخاری، محمد بن إسماعیل، الجامع الصحیح المختصر، ط3، تحقیق: د.مصطفى دیب البغا، دار ابن کثیر، (الیمامة- بیروت)، 1407 هــ - 1987م، ( 66 ) کتاب فضائل الصحابة، (49) باب مناقب عبدالله بن سلام، رقم الحدیث: 3603، ج3، ص1388.
    ینظر: العسقلانی،  أحمد بن علی بن حجر، هدی الساری مقدمة فتح الباری بشرح صحیح البخاری، تحقیق: محمد فؤاد عبد الباقی, دار المعرفة، بیروت، 1379 هـ، محب الدین الخطیب، ج1، ص170. والعسقلانی، أحمد بن علی بن حجر، فتح الباری بشرح صحیح البخاری، د.ط، تحقیق: محب الدین الخطیب، دار المعرفة، بیروت، د.ت، ج7، ص131.
   ینظر: ابن الجوزی، عبد الرحمن بن علی بن محمد بن علی ( ت: 597 هــ )، غریب الحدیث، ط1، تحقیق: الدکتور عبد المعطی أمین القلعجی، دار الکتب العلمیة، بیروت، 1405هـ - 1985م، ج2، ص195.   والجزری، المبارک بن محمد ( ت 606 هـــ )،  النهایة فی غریب الحدیث والأثر، تحقیق: طاهر أحمد الزاوى، ومحمود محمد الطناحی، المکتبة العلمیة، بیروت، 1399هـ - 1979م،  ج3، ص451.

114. ینظر: الموسوعة العمانیة، مجموعة باحثین، ط1، وزارة التراث والثقافة، مسقط، 1434 هــ -  2013 م، الإشراف العام: السید هیثم بن طارق آل سعید، وزیر التراث والثقافة، ج8،  ص ص2826  2828. ومعجم المفردات العامیة العمانیة، ص226.      

   115. جوابات الإمام السالمی، ج4، ص66.  
   116. السابق، ج4، ص664.
   117. ینظر:  لسان العرب، مادة: ق ر ظ.
   118.  الشوکانی، محمد بن علی بن محمد، السیل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار، تحقیق: محمود إبراهیم زاید، ط1، دار الکتب العلمیة، بیروت، 1405 هـ، ج1، ص41.
    119. النیسابوری، محمد بن عبدالله، المستدرک على الصحیحین، ط 1، تحقیق: مصطفى عبد القادر عطا، دار الکتب العلمیة، بیروت، 1411هـ - 1990م، (33) کتاب الأطعمة، رقم الحدیث: 7072، ج4، ص117.
   120.  الهروی، القاسم بن سلام أبو عبید، غریب الحدیث، ط 1، تحقیق: د. محمد عبد المعید خان، دار الکتاب العربی، بیروت، 1396هــ، ج 3، ص183.

121.  البغوی، عبد الله بن محمد بن عبد العزیز بن المَرْزُبان، معجم الصحابة، تحقیق: محمد الأمین بن محمد الجکنی، ط 1، مکتبة دار البیان، الکویت، 1421هـ - 2000 م، ج 3، ص ص 39 40.

122.  ینظر: معجم المفردات العامیة العمانیة، ص244.    

123. جوابات الإمام السالمی، ج 4، ص 41.

124. السابق، ج 2، ص 42.

125.  ینظر: لسان العرب، مادة: م و ل.

126.  ینظر: الموسوعة العُمانیة، ج 2، ص ص 652  653،  ج 9، ص ص 3150 3151.

127. جوابات الإمام السالمی، ج 4، ص 328، 329.

128. ینظر: جمهرة اللغة، مادة: ب س ل. ولسان العرب، مادة: ب س ل. والسعدی، علی بن جعفر، الأفعال، ط 1، عالم الکتب، بیروت، 1403هـ - 1983م ، ج 1، ص 77،  مادة: ب س ل.

129. جوابات الإمام السالمی، ج 4، ص ص 328  329.

130. لسان العرب، مادة: د ل ک.

131. ینظر:  أساس البلاغة،مادة: د ل ک.

132. ینظر: فهرس المصطلحات العمانیة الواردة فی التمهید، ج 15، ص 348.

133. جوابات الإمام السالمی، ج 2، ص 53.    

134. ینظر: لسان العرب، مادة: س ط ح.

135.   الأصبحی، مالک بن أنس، موطأ الإمام مالک، تحقیق: محمد فؤاد عبدالباقی، دار إحیاء التراث العربی، مصر،  (41) کتاب الحدود، (7) باب ما یجب فیه القطع، رقم الحدیث: 1518، ج 2، ص 831.

136. البهوتی، منصور بن یونس بن إدریس، شرح منتهى الإرادات المسمى دقائق أولی النهى لشرح المنتهى، ط2، عالم الکتب، بیروت، 1996م، ج 1، ص 418. وینظر: السیوطی،  مصطفى بن سعد بن عبده الرحیبانی،  مطالب أولی النهى فی شرح غایة المنتهى، د.ط، المکتب الإسلامی، دمشق،  1961م، ج 2، ص 64.

137. ینظر: فهرس المصطلحات العمانیة، ج15، ص 351. ومعجم المفردات العامّیة العمانیة، ص291.  

138. جوابات الإمام السالمی، ج 4، ص661.

139. السابق، ج1، ص332.

140. الجامع لمفردات الأدویة والأغذیة، ج4، ص470.

141. ابن المعتز، عبدالله بن المعتز، دیوان ابن المعتز، تحقیق: د. محمد بدیع شریف، دار المعارف، القاهرة، 1977م ، ج1، ص499.

142. الرفاء، السری بن أحمد الکندی، دیوان السری الرفاء، تحقیق: تیمور والبارودی باشا، دار الجیل للطبع والنشر والتوزیع، د.ت، بیروت، ج1، ص 310.

143. القیروانی، ابن رشیق القیروانی الأزدی، دیوان ابن رشیق، ط 1، دار الجیل للطبع والنشر والتوزیع، بیروت، 1999م، تحقیق: صلاح الدین الهواری، ج 1، ص 31.

144. ابن الخیاط، سعد بن محمد التمیمی، دیوان ابن الخیاط، ط2، دار صادر للطباعة والنشر، بیروت، 1994م، ج1، ص209.

145. المحبی، محمد أمین بن فضل الله، ذیل نفحة الریحانة ورشحة طلاء الحانة، ط 1 تحقیق: أحمد عنایة، دار الکتب العلمیة، بیروت،  1426هـ - 2005م، ج6، ص21.

146. جوابات الإمام السالمی، ج4، ص677.

147. ینظر: فهرس المصطلحات العمانیة، ج15، ص344.

148. جوابات الإمام السالمی، ج 4، ص 677.

149. ینظر: لسان العرب، مادة: ح و ض.

150. فهرس المصطلحات العمانیة، ج 15، ص344.      

151. جوابات الإمام السالمی، ج 4، ص677.

152. لسان العرب، مادة: ع ض د.

153. سیدی الوالد یحیى بن سفیان الراشدی، مقابلة بتأریخ السبت 3 جمادى الآخرة 1437 هــ - 12 مارس 2016م.

154. جوابات الإمام السالمی، ج4، ص521.

155. ینظر: المخصص، ج3، ص196، ولسان العرب، مادة: ن ط ل.لسی، مرجع سابق، 3 / 196  / 196

156. فهرس المصطلحات العمانیة، ج15، ص343.

157. جوابات الإمام السالمی، ج4، ص521.

158. السابق، ج5، ص311.

159. العین، ج4، ص72،  مادة: هـ ی س، ولسان العرب، مادة: هـ ی س.

 

  • القرآن الکریم.
  • ابن الأثیر، المبارک بن محمد الجزری،  معجم جامع الأصول فی أحادیث الرسول،  ط1، تحقیق: عبد القادر الأرناؤوط، (مکتبة الحلوانی- مطبعة الملاح- مکتبة دار البیان)، 1392 هـ- 1972م.
  • ابن البیطار، ضیاء الدین أبی محمد عبد إله بن أحمد الأندلسی المالقی، الجامع لمفردات الأدویة والأغذیة، د. ط، دار الکتب العلمیة، بیروت، 1422هـ - 2001م .
  • ابن الجوزی، عبد الرحمن بن علی بن محمد بن علی (ت: 597 هـ) ، غریب الحدیث، ط1، تحقیق: الدکتور عبد المعطی أمین القلعجی، دار الکتب العلمیة، بیروت، 1405هـ- 1985م.
  • ابن الخطیم، قیس، دیوان قیس بن الخطیم،  د.ط، تحقیق: د. ناصر الدین الأسد، دار صادر، بیروت، د. ت،.
  • ابن الخیاط، سعد بن محمد التمیمی، دیوان ابن الخیاط، ط2، دار صادر للطباعة والنشر، بیروت، 1994.
  • ابن المعتز، عبدالله بن المعتز، دیوان ابن المعتز، تحقیق: د. محمد بدیع شریف دار المعارف، القاهرة، 1977م.
  • ابن حنبل، أبو عبد الله أحمد بن حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، د.ط، مؤسسة قرطبة، مصر، د.ت.
  • ابن درید، محمد بن الحسن بن درید الأزدی (ت: 321 هـ)، جمهرة اللغة، ط1، تحقیق: رمزی منیر بعلبکی، د. م، د. ت.
  • ابن سعد، محمد بن سعد بن منیع البصری الزهری، الطبقات الکبرى، د. ط، دار صادر، بیروت، د.ت.
  • ابن فارس، أحمد بن فارس بن زکریا، مقاییس اللغة، ط2، تحقیق: عبد السلام محمد هارون، دار الجیل، بیروت، 1420هـ - 1999م.
  • ابن قتیبة، عبد الله بن مسلم بن قتیبة الدینوری، أدب الکاتب، ط 4، تحقیق: محمد محی الدین عبد الحمید، مکتبة السعادة، مصر، 1963م.
  • ابن ماجه، محمد بن یزید، أبو عبدالله القزوینی، سنن ابن ماجه، د. ط، تحقیق: محمد فؤاد عبد الباقی، دار الفکر، بیروت، د. ت.
  • ·       ابن منظور، محمد بن مکرم، لسان العرب،  ط1،  دار صادر، بیروت، د.ت.
  • أبو داود، سلیمان بن الأشعث، السجستانی الأزدی، سنن أبی داود، د.ط، تحقیق: محمد محیی الدین عبد الحمید، دار الفکر، بیروت، د.ت.   
  • الأزهری، محمد بن أحمد، تهذیب اللغة، ط1، تحقیق: محمد عوض مرعب، دار إحیاء التراث العربی، بیروت، 2001م.
  • الأصبحی، مالک بن أنس(ت: 179هـ)، موطأ الإمام مالک د.ط، تحقیق: محمد فؤاد عبدالباقی، دار إحیاء التراث العربی، مصر، د.ت.
  • ·       الأندلسی، علی بن إسماعیل النحوی اللغوی، المخصص، ط1، تحقیق: خلیل إبراهم جفال، دار إحیاء التراث العربی، بیروت، 1417هـ -1996م.
  • البخاری، محمد بن إسماعیل، الأدب المفرد، ط 3، تحقیق: محمد فؤاد عبدالباقی، دار البشائر الإسلامیة، بیروت، 1409 هـ - 1989م. 
  • ·       البخاری، محمد بن إسماعیل، الجامع الصحیح المختصر، ط 3، تحقیق: د. مصطفى دیب البغا، دار ابن کثیر، (الیمامة- بیروت)، 1407 هـ- 1987م.
  • البطاشی، حارث بن محمد بن شامس، فهرس المصطلحات العمانیة، ط1، دار الهلال العالمیة، (القاهرة، مسقط، بیروت)، 1431 هـ- 2010م.
  • البغوی، عبد الله بن محمد بن عبد العزیز بن المَرْزُبان، معجم الصحابة، ط 1، تحقیق: محمد الأمین بن محمد الجکنی، مکتبة دار البیان، الکویت، 1421هـ - 2000 م.
  • البهوتی، منصور بن یونس بن إدریس، شرح منتهى الإرادات المسمى دقائق أولی النهى لشرح المنتهى، ط2،  عالم الکتب، بیروت، 1996م. 
  • الجزری، المبارک بن محمد (ت 606 هـ)،  النهایة فی غریب الحدیث والأثر، تحقیق: طاهر أحمد الزاوى، ومحمود محمد الطناحی، المکتبة العلمیة، بیروت، 1399هـ - 1979م.
  • الحارثی، العلامة سعید بن حمد بن سلیمان، إزاحة الأغیان عن لغة أهل عمان؛ نماذج من الدارجة العمانیة فی قاموس العربیة الفصیح، ط1، تحقیق: أحمد بن سالم البراشدی وحمود بن سعید العیسری، مکتبة الجیل الواعد، سلطنة عمان، 1431 هـ - 2010م.
  • الحبسی، عبدالله بن صالح بن خلفان، معجم المفردات العامیة العمانیة، ط2، مؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان، مسقط، 1428 هـ-2007م.
  • الخلیلی، الإمام محمد بن عبدالله بن سعید بن خلفان، الفتح الجلیل من أجوبة أبی خلیل، المطبعة العمومیة، دمشق، 1385 هـ- 1965م.
  • ·       ذو الرمة، غیلان بن عقبة بن نهیس بن مسعود العدوی، دیوان ذی الرمة، تحقیق: عبدالرحمن المصطاوی، ط1، دار المعرفة، بیروت، 1427هـ-2006م.
  • ·       الرازی، محمد بن أبی بکر بن عبدالقادر، مختار الصحاح، تحقیق: محمود خاطر، مکتبة لبنان، بیروت، 1415هـ - 1995م.
  • الرفاء، السریّ بن أحمد بن السری الکندی، دیوان السری الرفاء، تحقیق: تیمور والبارودی باشا، دار الجیل للطبع والنشر والتوزیع، بیروت د.ت.
  • الزبیدی،محمد مرتضى، تاج العروس من جواهر القاموس، د.ط، دار الهدایة، د.م ، د.ت.
  • الزمخشری، محمود بن عمر بن محمد بن عمر الخوارزمی، أساس البلاغة، د.ط، دار الفکر، 1399هـ- 1979م.
  • الزمخشری، محمود بن عمر، الفائق فی غریب الحدیث، ط 2، تحقیق: علی محمد البجاوی، محمد أبو الفضل إبراهیم، دار المعرفة، بیروت، د.ت.
  • السالمی، نور الدین  الشیخ عبدالله بن حمید السالمی ( 128هـ- 1332هـ)، جوابات الإمام السالمی، ط2،  تحقیق: عبدالله بن محمد السالمی، مکتبة الإمام السالمی، (بدیة-المنترب)، 1419هـ - 1999م.
  • سیبویه، أبو البشر عمرو بن عثمان بن قنبر، کتاب سیبویه، ط1، تحقیق: عبد السلام محمد هارون، دار الجیل، بیروت، د.ت.
  • السیوطی، مصطفى الرحیبانی، مطالب أولی النهى فی شرح غایة المنتهى، د.ط، المکتب الإسلامی، دمشق، 1961م.
  • الشوکانی، محمد بن علی بن محمد، السیل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار، ط1، تحقیق: محمود إبراهیم زاید، دار الکتب العلمیة، بیروت، 1405 هـ.
  • الصغانی، رضی الدین الحسن بن محمد بن الحسن القرشی، العباب الزاخر، ط1، تحقیق: د. فیر محمد حسن، المجمع العلمی العراقی، بغداد،  1398 هـ- 1978م.
  • الطالقانی، إسماعیل بن عباد بن العباس بن أحمد بن إدریس، المحیط فی اللغة، ط1،  تحقیق: الشیخ محمد حسن آل یاسین، عالم الکتب، بیروت، 1414 هـ- 1994م.
  • العسقلانی، أحمد بن علی بن حجر، فتح الباری شرح صحیح البخاری، تحقیق: محب الدین الخطیب د.ط، دار المعرفة، بیروت، د.ت.
  • العسقلانی، أحمد بن علی بن حجر، هدی الساری مقدمة فتح الباری بشرح صحیح البخاری، تحقیق: محمد فؤاد عبد الباقی، دار المعرفة، بیروت، 1379هـ.
  • الفراهیدی، الخلیل بن أحمد، العین، تحقیق: د مهدی المخزومی و د إبراهیم السامرائی، د.ط، دار ومکتبة الهلال، د.ت.
  • الفطیسی، یحیى بن سعید، النباتات البرِّیة فی سلطنة عمان وفوائدها، ط1، بیت الغشام للنشر والترجمة، مسقط، 2013م.
  • الفیروز آبادی، محمد بن یعقوب، القاموس المحیط، د.ط، مؤسسة الرسالة، بیروت، د.ت.
  • القیروانی، ابن رشیق القیروانی الأزدی، دیوان ابن رشیق، ط1، تحقیق: صلاح الدین الهواری، دار الجیل للطبع والنشر والتوزیع، بیروت، 1999م.
  • الکندی، العلامة محمد بن إبراهیم الکندی، بیان الشرع، د.ط، وزارة التراث القومی والثقافة، سلطنة عمان، 1408 هـ- 1988م.
  • المجددی،  محمد عمیم الإحسان، قواعد الفقه، ط1، الصدف ببلشرز، کراتشی، 1407 هـ-1986م.
  • المحبی، محمد أمین بن فضل الله، ذیل نفحة الریحانة ورشحة طلاء الحانة، تحقیق: أحمد عنایة، ط1، دار الکتب العلمیة، بیروت، 1426هـ - 2005م.
  • محمد بن عبدالله بن عبیدان، جواهر الآثار، د.ط، وزارة التراث القومی والثقافة، مسقط، 1407 هـ- 1986م.
  • مصطفى، إبراهیم وآخرون، المعجم الوسیط، إعداد: مجمع اللغة العربیة، دار الدعوة، د.م، د.ت.
  • النسائی، أبو عبد الرحمن أحمد بن شعیب، المجتبى من السنن، تحقیق: عبدالفتاح أبو غدة، ط2، مکتب المطبوعات الإسلامیة، حلب، 1406هـ- 1986م.
  • النیسابوری، محمد بن عبدالله، المستدرک على الصحیحین، ط1، تحقیق: مصطفى عبد القادر عطا دار الکتب العلمیة، بیروت، 1411هـ- 1990م.
  • الهروی، القاسم بن سلاّم بن عبد الله البغدادی (ت 224 هـ )، الأمثال، ط1،  تحقیق: د.عبد المجید قطامش، دار المأمون للتراث، (دمشق-بیروت)، 1400هـ- 1980م.
  • الهروی، القاسم بن سلام، غریب الحدیث، ط1، تحقیق: د. محمد عبد المعید خان، دار الکتاب العربی، بیروت، 1396هـ.

 

الموسوعات:

  • الموسوعة العمانیة، مجموعة باحثین، الإشراف العام: السید هیثم بن طارق آل سعید، ط1، وزارة التراث والثقافة، مسقط، 1434 هـ- 2013 م.

 

المقابلات الشخصیة:

  • مقابلة مع سیدی الوالد یحیى بن سفیان الراشدی بتأریخ 28 شوال 1436 هـ- 15 أغسطس  2015 م.
  • مقابلة مع الشیخ محمد بن عبدالله السلیمانی بتأریخ 30 صفر 1437 هــ  - 12 دیسمبر 2015م.