درجة تقبل المعلمين لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

الباحث المراسلرشيد نصير الحضرمي جامعة السلطان قابوس

تاريخ تسليم البحث :2025-07-10
تاريخ تسليم البحث :2025-07-16
تاريخ نشر البحث :2025-11-17
الإحالة إلى هذه المقالة   |   إحصائيات   |   شارك  |   تحميل المقال

. مقدمة البحث

    برزت في الآونة الأخيرة التوجهات العالمية نحو الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في معظم المجالات التعليمية؛ وذلك لما تتسم به من سهولة في التعامل، وقلة التكلفة، والقدرة على تخزين كم هائل من المعلومات، فكان ميدان تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بخاصة ليس بمنأى عن هذه التكنولوجيا المتطورة التي تجمع بين اللغة والحاسوب عبر طرائق متعددة، كما أنها حقل معرفي لغوي يستخدم الحاسوب في معالجة البيانات اللغوية المختلفة، وقضايا اللسانيات المتعددة مثل: رصد الظواهر اللغوية وفقًا لمستوياتها، الصوتية، والصرفية، والنحوية البلاغية، وإجراء عمليات إحصائية، وصناعة المعاجم، والترجمة الآلية، وتعليم اللغات.

   إذ يشهد ميدان تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها تزايدًا ملحوظًا وإقبالًا من المتعلمين الأجانب، الذين تتنوع دوافعهم لتعلم اللغة العربية ما بين الدوافع التعليمية والسياسية والدينية، فكان لا بد من إعادة النظر بإستراتيجيات تعليمها وإدخال التقنيات الحديثة في عملية تعلمها. 

   لذلك أصبحت لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وبرامجه المتنوعة،  واتساع مجالاتها خصوصية وأهمية كبيرة في مجال تعليم اللغة العربية مقارنةً مع المواد الدراسية الأخرى، مما أدى إلى سعي علماء اللغة العربية والقائمون على تعليمها إلى التفكير بالاستفادة من هذه التطبيقات في المجال التعليمي وتوظيفها في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها الذين تختلف بيئاتهم الثقافية وتختلف احتياجاتهم المعرفية واللغوية من متعلم إلى آخر فهم بحاجة إلى تنويع طرائق التدريس وتقنياته واستخدام التكنولوجيا، لذللك فإن تعليم اللعة العربية للناطقين بغيرها يحتاج إلى معلمين يمتلكون المهارات الرقمية التكنولوجية، مع توفر الدافعية والتقبل لتوظيفها، والتعامل بطريقة صحيحة مع المواقف التي يواجهها، إذ يُعدُّ المعلم العنصر الأساس في تعليم اللغة العربية، للناطقين بغيرها لذا فهو بحاجة إلى  امتلاك المهارات التكنولوجية اللازمة للتعليم، ليقوم بدوره في العملية التعليمية (السيد والرشيد، 2015).

   وبالرغم من التوجهات الحديثة للاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتحولات الرقمية إلا أن توظيف هذه التقنية مازال محدودًا، ويتأثر بعديد من المتغيرات والعوامل ومنها مدى معرفة المعلم بها وتقبلهم لتوظيفها في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وأية تقنية لتطبيقها في العملية التعليمية فإنها بحاجة إلى دراسة الحاجات والرغبات ودرجة تقبل القائمين عليها لقبولها، من هنا جاء البحث الحالي الذي يهدف إلى تعرف درجة تقبل المعلمين لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

2. مشكلة البحث

    تطور مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الآونة الأخيرة، واكتسب انتشارًا ملحوظًا، وإقبال المتعلمين من الناطقين بغيرها على تعلمها ودراستها بمختلف الطرائق والوسائل المتاحة، فمنهم من يترك بلده مسافرًا إلى بلد عربية لدراسة اللغة العربية، ومنهم من يدرسها - عن بعد - عبر الشبكة الدولية (الإنترنت)، ومن هنا  تبرز أهمية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من خلال إمكانية وصول المتعلمين من جميع أنحاء العالم إلى تعليم عالي الجودة دون تكبد نفقات السفر والمعيشة.

    ويتسمُ الذكاء الاصطناعي بتعدّد تطبيقاته وأدواته في البحث، والتصميم، والتعديل، وحل المشكلات اللغوية، ما يجعلُه ممكنًا ومناسبًا في تحقيق الأهداف التعليمية لمادة اللغة العربية. لذلك فإن إدخال هذه التقنية في ميدان التعليم ربما تصطدم بمجموعة عوائق ينبغي دراستها ويعد المعلمين الأساس في تنفيذ واستخدام التقنية لذلك فإن دراسة درجة تقبلهم لاستخدامها أمرًا بالغ الأهمية لتطويرها، فقد أشارت الدراسات السابقة إلى أهمية دراسة درجة تقبل المعلمين لأي تغيير في العملية التعليمية وبخاصة للناطقين بغيرها مثل دراسة الفراني  والحجيلي (2020) التي أشارت إلى العوامل المؤثرة على قبول المعلم لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، ودراسة عبد الغني (2023) التي أظهرت نتائجها نمط المحادثة القائمة على الذكاء الاصطناعي ومستوى التقبل التكنولوجي لدى الطلبة المعلمين، هذا وقد حظيت فكرةُ توظيف الذكاء الاصطناعي كما نالت تطبيقات الذكاء الاصطناعي مكانةٍ بارزة في دراسات المهتمين بالتوجه التقاني الحديث؛ في محاولة لإسقاط مظاهر التحول الرقمي على الجانب التربوي ومكوناته، والإفادة منه في توجيه المعلمين وتأهيلهم، نحو تبنّيه في التخطيط والتنفيذ والتقويم، مع مراعاة احتياجات المتعلمين الناطقين بغيرها وتمايز فروقهم. إذ خلصت دراسة جاد وعجوة (2023) التي ركزت على تقصّي واقع توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحدياته من وجهة نظر الاختصاصيين والمعلمين، أما دراسة رياض زكريا (2023) فكانت لتعرّف فاعلية الذكاء الاصطناعي في تطوير المناهج الفنية. 

    كما أوصى المؤتمر الدولي لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم الذي نظمه اليونسكو والصين في العام (2019) بتشجيع الاستخدام المنصف والشامل للذكاء الصناعي في العملية التعليمية، كما أشار جبلي والقحطاني (2022) إلى أهمية تعرف مستوى وعي أعضاء الهيئة التدريسية حول توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، كما أكد مسلم (2023) على الاتجاهات الإيجابية لمعلمي العلوم نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية،  إضافة إلى بعض المعوقات التي تحول دون استخدامهم لهذه التطبيقات وتوظيفها.

     ومن خلال عمل الباحث في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والإشراف عليها، لاحظ أهمية كبيرة لتوظيف التكنولوجيا الرقمية الحديثة ولا سيما تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عملية تعليمها، لمواكبة المتغيرات العالمية والمنافسة في المجال التعليمي عامة ومجال تعليم اللغات خاصة، كما لا حظ منطلقًا من نفسه ومتفقًا مع الآخرين، أن تقبل التغيير في العملية التدريسية والدافعية الإيجابية نحو توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية من أبرز العوامل المؤثرة في توظيفها، وهنا ينبغي أن يمتلك المعلم أولًا اتجاهًا إيجابيًا نحو توظيف هذه التطبيقات ورغبته لتوظيفها، ومن هنا جاءت أهمية دراسة تقبل المعلمين لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية تمهيدًا لاستثمار هذه التقنية، فقبولها تشكل ثقافة العملية التعليمية، وهي تستند إلى أهداف المعلمين وقيمهم ووجهات نظرهم حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأهمية وإمكانية توظيفها في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتقوم كذلك على فهمهم الخاص لدورهم ضمن  الأنظمة التعليمية التي يعملون بها. وبذلك تتحدد مشكلة البحث بالسؤال الرئيس الآتي:  ما درجة تقبل المعلمين لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في سلطنة عمان؟

3. أهداف البحث: يهدف البحث إلى تحقيق الهدف الرئيسي الآتي: 

تعرف درجة تقبل المعلمين لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في سلطنة عمان. ويتفرع عن هذا الهدف المحاور الآتية:

1.3. معرفة المعلمين بتطبيقات الذكاء الاصطناعي 

2.3. استخدام تطبيقات الذكاء الصناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

3.3.مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

4. أسئلة البحث: يحيب البحث عن السؤال الرئيسي الآتي:

ما درجة تقبل المعلمين لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في سلطنة عمان؟ ويتم الإجابة عن هذا السؤال من خلال الأسئلة الفرعية الآتية:

1.4. ما درجة معرفة المعلمين بتطبيقات الذكاء الاصطناعي؟ 

2.4. ما درجة استخدام تطبيقات الذكاء الصناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها؟

3.4. ما مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها؟

5. أهمية البحث: تأتي أهمية البحث من النقاط الآتية:

1.5. من المؤمل أن يوجه هذا البحث أنظار القائمين على عملية تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتقنياتها وطرائقها وتخطيط أهدافها إلى الاهتمام بالقضايا التي تسهم في تطوير عملية تعليم اللغة العربية ولا سيما تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

2.5. إن الكشف عن درجة تقبل المعلمين لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية قد يسهم في فهم أفضل لآلية توظيفها ومجالات توظيفها، وأهمية توظيفها، والتمهيد لاعتمادها في تعليم الناطقين بغيرها.

3.5. من الممكن أن يساعد هذا البحث أصحاب القرار والقائمين على عملية تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها على اتخاذ قرارات علمية سليمة تمكن من توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي بصورة واسعة في تعليم اللغة العربية ومناهجها.

6. متغيرات البحث:

1.6. المتغيرات التصنيفية: النوع الاجتماعي وله مستويين (الذكور، والإناث)، والمؤهل العلمي وله ثلاثة مستويات هي(بكالوريوس، ماجستير تأهيل تربوي، دراسات عليا)، وعدد سنوات الخبرة: وله ثلاثة مستويات هي (أقل من 5 سنوات، ومن 5 إلى أقل من 10 سنوات، وأكثر من 10 سنوات).

2.6. المتغير التابع: درجة تقبل المعلمين لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. 

7. فرضيات البحث:

1.7. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث حول درجة تقبلهم لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها حسب متغير الجنس.

2.7. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث حول درجة تقبلهم لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها حسب متغير المؤهل العلمي.

3.7. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث حول درجة تقبلهم لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها حسب متغير عدد سنوات الخبرة في التدريس.

8. حدود البحث:

1.8.الحدود الموضوعية: درجة تقبل المعلمين لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

 2.8. الحدود المكانية: سلطنة عمان.

3.8.. الحدود البشرية: عينة من معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها في سلطنة عمان.

4.8. الحدود الزمانية: أجري البحث في العام الدراسي 2025.

9. مصطلحات البحث وتعريفاته الإجرائية:

الذكاء الاصطناعي:  أحد فروع علم الحاسبات المعنية بكيفية محاكاة الآلة لسلوك الإنسان فهو علم تصميم الآلات وبرامج حاسوبية تستطيع التفكير بنفس الطريقة التي يعمل بها عقل الإنسان، تتعلم كما يتعلم، وتقرر كما يقرر، وتتصرف كما يتصرف، أي أن الذكاء الاصطناعي هو عملية محاكاة قدرات عقل الانسان عبر أنظمة الحاسوب (Ocana, Fernandez, et.al, 2019, 556 ). 

ويعرف إجرائيًا سعي الآلة أو الحاسوب للاقتراب أكثر من قدرات وإمكانيات البشر والتفوق عليه أحيانًا، وذلك من خلال تصميم برامج وأجهزة تمتلك قدرات العقل البشري ولديها القدرة على التصرف واتخاذ القرارات والعمل بنفس الطريقة التي يعمل بها العقل البشري وذلك من أجل استخدامها وتوظيفها في مجالات مثل ( رصد الظواهر اللغوية وفقًا لمستوياتها الصوتية، والترجمة الآلية، وتعليم اللغات الأجنبية) والاستفادة منها في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتحقيق أهدافها.

معلم اللغة العربية للناطقين بغيرها: شخص أو معلم متخصص في اللغة العربية للأشخاص الذين لا يتحدثونها كلغة أم ويساعدهم على اكتساب المهارات اللغوية إضافة إلى فهم الثقافة العربية مع استخدام مناهج خاصة، ووسائل تعليمية وتطبيقات عملية لتعزيز التعلم، بما يتفق مع مؤسسات التعليم في سلطنة عمان؛ بهدف تحقيق أهدافها تربويًا، وتعليميًا.

 

10. دراسات سابقة

دراسة عبابنة (2024) بعنوان: درجة توظيف مديري المدارس الحكومية في لواء بني عبيد لآليات الذكاء الاصطناعي من وجهة نظر المديرين والمعلمين.

    هدفت الدراسة التعرف إلى درجة توظيف مديري المدارس الحكومية في لواء بني عبيد لآليات الذكاء الاصطناعي من وجهة نظر المديرين والمعلمين. استخدم المنهج الوصفيّ المسحيّ، والاستبانة أداة لجمْع البيانات، طبقت على عينة قوامها (413) مديرًا ومعلّمًا، موزعين على (54) مديرًا ومديرة، و(359) معلمًا ومعلمة. أظهرت النتائج أنّ درجة توظيف مديري المدارس الحكوميّة في لواء بني عبيد لآليّات الذكاء الاصطناعي ككل جاءت بدرجة متوسطة، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى لمتغيريْ: (الجنس، والمسمّى الوظيفي)، وجاءت لصالح الإناث، ومديري المدارس. وفي متغير المؤهل العلمي لصالح حملة شهادة البكالوريوس مقارنةً بحملة شهادة الماجستير، ولصالح الدكتوراة مقارنة بمن يحملون شهادة الماجستير، وفي متغير سنوات الخبرة لصالح ذوي الخبرة (أقل من 5 سنوات). توصي الدراسة بضرورة التأكيد على رفع مقدرة مديري المدارس في توظيف آليات الذكاء الاصطناعي بأبعاد الدراسة كافّة: (المعلمين، والطلبة، والبنية التحتية، والعملية الإدارية).

دراسة عبد الغني (2014) بعنوان: تعلم اللغات التوليدي باستخدام ChatGPT في ضوء الإطار الأوروبي المرجعي المشترك للغات والثورة الصناعية الخامسة: الفرص والتحديات والرؤية المستقبلية.

هدفت هذه الدراسة إلى استكشاف الاستخدامات المحتملة لأدوات توليد النصوص باستخدام الذكاء الاصطناعي (ChatGPT) وهي الأداة التوليدية الأكثر استعمالاً، وذلك من خلال مقترحات حول صياغة مدخلات الذكاء الاصطناعي التوليدية، ومواءمة المادة التعليمية لتكون مناسبة لمتعلمي اللغة الانكليزية من مستويات الكفاءة المختلفة حسب الإطار المرجعي الأوروبي المشترك للغات، وإنشاء نصوص أخرى مثل نماذج الكتابة واٍئلة مختلفة، مع رصد التحديات والفرص والرؤية المستقبلية التي يمكن استنتاجها بعد مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة واستخدام المنهج الوصفي لعينة من المدخلات في كل من اللغات العربية والانكليزية والفرنسية والصينية باعتبارها من اللغات التي تدرس في المدارس الوطنية في الإمارات العربية المتحدة، وخلصت الدراسة إلى ضرورة إتاحة الفرصة بمعلمي اللغات بتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في صفوفهم الدراسية ورصد فاعليتها في تنمية المهارات اللغوية.

دراسة عبد الغني (2023) بعنوان: نمط المحادثة القائمة على الذكاء الاصطناعي ومستويات السعة العقلية وأثره في تنمية مهارات التحول الرقمي ومستوى التقبل التكنولوجي لدى طلبة كلية التربية.

   هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن التفاعل بين نمط المحادثة القائمة على الذكاء الاصطناعي وأثره في تنمية مهارات التحول الرقمي والتقبل التكنولوجي لدى الطلبة المعلمين. واستخدمت الدراسة المنهج التجريبي. وتمثلت الأدوات الرئيسة للدراسة في اختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي لمهارات التحول الرقمي، بطاقة ملاحظة للجانب الادائي للمهارات، ومقياس التقبل التكنولوجي. وتكوّنت مجموعة الدراسة من عدد (56) من الطلبة المعلمين في كلية التربية جامعة قناة السويس تم اختيارهم عشوائيًا. وقد توصلت الدراسة لوجود فروق دالة إحصائيًا في القياس البعدي لاختبار التحصيل المعرفي وبطاقة الملاحظة للجانب الادائي لمهارات التحول الرقمي ومقياس التقبل التكنولوجي وقد أوصت الدراسة باعتماد نمط المحادثة القائمة على الذكاء الاصطناعي ومستويات السعة العقلية Chabot كمتطلب تعلم للمعلمين قبل تخرجهم لرفع كفاءتهم فوق الحد الأدنى لامتلاك المهارات الرقمية ليكون معلم قادر على التعامل مع المستحدثات التكنولوجية في المدارس.

دراسة آل مسلم (2023) بعنوان: اتجاهات معلمات العلوم نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية للمرحلة الابتدائية بإدارة تعليم منطقة جازان.

   هدفت الدراسة إلى الكشف عن اتجاهات معلمات العلوم نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية للمرحلة الابتدائية والتحديات التي تواجه استخدامها وعلاقة بعض المتغيرات بذلك وهي المؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، واستخدام الأجهزة. تم توظيف المنهج الوصفي لتحقيق أهداف الدراسة، وطبقت استبانة على عينة مكونة من (92) معلمة، توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: أن لمعلمات العلوم للمرحلة الابتدائية اتجاه إيجابي نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية. هناك بعض المعوقات التي تحول دون استخدام معلمات العلوم في المرحلة الابتدائية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية. كما أشارت نتائج الدراسة إلى وجود بعض القصور في تقديم الحوافز التي تشجع على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي. كما أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق في اتجاهاتهن نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي تعزى لمتغير المؤهل العلمي ومتغير سنوات الخبرة بينما توجد فروق بين المجموعات لمحور المعوقات التي تحد من استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي تعزى لمتغير سنوات الخبرة. 

دراسة محمود ورشوان (2023).بعنوان: تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأثرها في تنمية الذات اللغوية الإبداعية لدى الطلاب الفائقين بالمرحلة الثانوية.

   هدف البحث إلى تنمية الذات اللغوية الإبداعية لدى الطلاب الفائقين بالمرحلة الثانوية، وتعرف أثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية أبعادها. تم إعداد قائمة بأبعاد الذات اللغوية الإبداعية بلغت (27) بعدا، ومقياس الذات اللغوية الإبداعية، واتبع البحث المنهج شبه التجريبي، باستخدام التصميم التجريبي ذي المجموعة الواحدة، وتكونت مجموعة البحث من (30) طالبا من الطلاب الفائقين بالصف الثالث الثانوي الأزهري، وتم إجراء التطبيق القبلي والبعدي للمقياس، وتبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب مجموعة البحث في أبعاد الذات اللغوية الإبداعية ككل، وعلى الأبعاد الرئيسة له كل على حدة لصالح التطبيق البعدي، وجاء الفرق دالًا إحصائيًا عند مستوى (0.01)، وكان حجم الأثر للتطبيقات الذكاء الاصطناعي كبيرًا؛ حيث بلغت نسبته (0.99)، وأوصى البحث بضرورة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التدريس، والاهتمام بتنمية الذات اللغوية الإبداعية لدى المتعلمين في المراحل الدراسية المختلفة، والإفادة من أدوات البحث ومواده وتوظيفها في العملية التعليمية، وغيرها من التوصيات، كما قدم البحث مجموعة من المقترحات المرتبطة بما أسفر عنه من نتائج.

دراسة جبلي والقحطاني (2022) بعنوان:  درجة وعي أعضاء هيئة التدريس بمهارات الذكاء الاصطناعي في التعليم وعلاقتها بالخبرة والبرامج التدريبية بجامعة الملك خالد. 

   يهدف هذا البحث التعرف إلى درجة وعي أعضاء هيئة التدريس بمهارات الذكاء الاصطناعي في التعليم وعلاقتها بالخبرة والبرامج التدريبية بجامعة الملك خالد. وقد استخدم الباحثان المنهج الوصفي وأداة الاستبانة، وتكون مجتمع البحث الحالي من جميع أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك خالد وقد تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية، تكونت من (133) عضوًا من أعضاء هيئة التدريس. وقد خلص البحث إلى أن درجة وعي أعضاء هيئة التدريس بمهارات الذكاء الاصطناعي مرتفعة، كما خلصت النتائج أيضا إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا لأثر الخبرة والبرامج التدريبية على درجة وعي أعضاء هيئة التدريس بمهارات الذكاء الاصطناعي في التعليم.

دراسة القحطاني والدايل (2021). بعنوان: مستوى الوعي المعرفي بمفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في التعليم لدى طالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن واتجاهاتهم.

    هدف البحث الحالي إلى تعرف مستوى الوعي المعرفي بمفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في التعليم لدى طالبات جامعه الأميرة نوره بنت عبد الرحمن واتجاهاتهن نحوه، وقد تكون مجتمع البحث من جميع طالبات جامعة الأميرة نوره بنت عبد الرحمن، أما عينة البحث فتكونت من (٣٣٣) طالبة على مختلف كليات الجامعة، واتبعت الباحثتان المنهج الوصفي التحليلي من خلال تصميم استبيان مكون من (٢٦) فقرة والذي يهدف لقياس مستوى وعي الطالبات بمفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في التعليم. وأسفرت نتائج البحث إلى: وجود وعي لدى الطالبات على اختلاف كلياتهن بمفاهيم الذكاء الاصطناعي بدرجة عالية، كما أشارت إلى أن مستوى توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عملية التعلم بين طالبات جامعة الأميرة نوره بنت عبد الرحمن جاءت بدرجه عالية. ووجود فروق ذات دلاله إحصائية بين الكليات لصالح الكليات العلمية في وعي الطالبات بمفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته. كما أشارت النتائج أيضا إلى اتجاهات الطالبات الإيجابية نحو توظيف الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في التعلم جاءت ذات درجة عالية

دراسة الكنعان(2021) بعنوان: مستوى وعي معلمات العلوم قبل الخدمة بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم العلوم.

   هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى الوعي بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم العلوم لدى معلمات العلوم قبل الخدمة. واُستخدم المنهج الوصفي المسحي. وقامت الباحثة بإعداد مقياس لقياس وعي معلمات العلوم قبل الخدمة بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم العلوم. وتم توزيع المقياس على جميع معلمات العلوم قبل الخدمة وعددهن ثلاث وأربعون معلمة. وكشفت الدراسة عن تدني مستوى وعي معلمات العلوم قبل الخدمة بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم العلوم ككل. كما أشارت النتائج إلى أن مستوى وعي معلمات العلوم قبل الخدمة بمحور أهمية الذكاء الاصطناعي في تعليم العلوم منخفض، ومستوى الوعي بخصائص وسمات الذكاء الاصطناعي منخفض ومستوى الوعي بكيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في تعليم العلوم منخفض جدًا ومستوى الوعي بمعوقات توظيف الذكاء الاصطناعي في تعليم العلوم منخفض. وأوصت الدراسة بنشر الوعي بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم العلوم.

دراسة الفراني  والحجيلي. (2020).  العوامل المؤثرة على قبول المعلم لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم في ضوء النظرية الموحدة لقبول واستخدام التكنولوجيا (UTAUT) . 

   هدفت الدراسة إلى معرفة العوامل المؤثرة على قبول المعلم لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم في ضوء النظرية الموحدة لقبول واستخدام التكنولوجيا (UTAUT). استخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وطبق مقياس النظرية على عينة تكونت من (446) من معلمي ومعلمات محافظة ينبع. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن المعلمين لديهم درجة قبول كبيرة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، كما أشارت نتائج الدراسة إلى أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات العينة حول تحديد نية استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم تُعزى لمتغير الجنس، وكانت هذه الفروق لصالح الإناث، وإلى أنه لا توجد فروق حسب متغيرات (العمر، وسنوات الخبرة، ومجال التخصص التعليمي.

دراسة النغيمشي وسعودي. (2018) بعنوان:  معتقدات معلمي اللغة العربية نحو کتاب النشاط لمقرر لغتي الجميلة ودرجة استخدامهم له.

    هدفت الدراسة إلى تعرف معتقدات معلمي اللغة العربية نحو کتاب النشاط لمقرر لغتي الجميلة, وإلى درجة استخدام معلمي اللغة العربية لکتاب النشاط لمقرر لغتي الجميلة, ودرجة العلاقة الارتباطية بين معتقدات معلمي اللغة العربية نحو کتاب النشاط لمقرر لغتي الجميلة, وبين درجة استخدامهم له . وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي, وتم إعداد الاستبانة کأداة للدارسة في جمع البيانات, وتکوّن مجتمع الدراسة من جميع معلمي اللغة العربية لمقرر لغتي الجميلة للمرحلة الابتدائية في مدينة بريدة, وطلابهم؛ إذ أُخِذت عينة عشوائية بسيطة بطريقة القرعة مکوّنة من (56) معلمًا, و(393) من طلابهم, وذلك خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1437/1438هـ . وقد حُلِّلت البيانات إحصائيًّا باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية(spss). وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج, من أهمها: أنّ أبرز معتقدات معلمي اللغة العربية نحو کتاب النشاط لمقرر لغتي الجميلة تمثّلت في المعتقدات المعرفية - أنّ أفراد عيّنة الدراسة من الطلاب موافقون على أنّ معلميهم يشجعونهم على حل جميع الأنشطة في کتاب النشاط - وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين المعتقدات وأنواعها نحو کتاب النشاط لدى معلمي اللغة العربية, ودرجة استخدامهم له.

11. التعليق على الدراسات السابقة

   يتبين من العرض السابق للدراسات السابقة أنها تناولت جوانب متعددة من توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وعن وعي الكادر التعليمي سواء من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات أو معلمي مرحلة التعليم ما قبل الجامعي، وجميع هذه الدراسات أكدت أهمية وعي المعلمين بتطبيقات الذكاء الاصطناعي وفاعليته في التعليم، كما برز الاهتمام بالجوانب والمجالات والعوامل التي تؤثر في استخدامها، كما يتبين أن دراسة درجة تقبل المعلمين وبخاصة معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، لم تلق الاهتمام ذاته من الدراسة والبحث ضمن حدود علم الباحث، لذلك جاءت الدراسة الحالية لتسد النقص في هذا المجال، وتتناول جانب تقبل المعلمين لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها كأحد الجوانب التي لم تلق الاهتمام بالبحث.

12. الطريقة والإجراءات

1.12. منهج البحث

   اعتمد الباحث  المنهج الوصفي التحليلي الذي يهدف إلى رصد ظاهرة البحث كما هي في الواقع، ويهتم بوصفها وصفًا دقيقًا من خلال التعبير النوعي الذي يصف الظاهرة ويوضح خصائصها، أو التعبير الكمي الذي يعطي وصفًا رقميًا يوضح مقدار أو حجم الظاهرة، كما يهتم بتحديد الممارسات الشائعة ومعرفة المعتقدات والاتجاهات عند الأفراد والحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات حول الظاهرة، استنادًا إلى حقائق الواقع (ميلاد والشماس، 2012، 86).

2.12. المجتمع الأصلي وعينة البحث:

   تمثل المجتمع الأصلي للبحث بجميع معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها في سلطنة عمان، والبالغ عددهم (91) معلمًا ومعلمة، وتم سحب عينة البحث بطريقة المسح الشامل للمجتمع، لأن حجم المجتمع الأصلي صغير، إضافة إلى إمكانية التواصل مع جميع المعلمين على وسائل التواصل الاجتماعي، وتطبيق أداة جمع البيانات عليهم إلكترونيًا، فتكونت العينة من( 78) معلمًا ومعلمة بعد استثناء (10) معلمين ممن طبق عليهم الاستبانة للتحقق من خصائصها السيكومترية،  و (2) معلمين لم يستجيبوا للأداة والجدول الآتي يبين توزع أفراد عينة البحث حسب متغيراته.

 

 

 

 

 

جدول (1) توزع أفراد عينة البحث حسب متغيراته

المتغير

مستويات المتغير

العدد

النسبة المئوية

المؤهل العلمي

بكالوريوس  

24

32.05

ماجستير

35

44.87

دراسات عليا

19

23.07

الكلي

78

100

عدد سنوات الخبرة 

أقل من 5 سنوات

10

33.33

من 5 إلى أقل من 10 سنوات

27

42.30

أكثر من 10 سنوات

41

24.35

الكلي

78

100

الجنس

ذكور

55

53.84

إناث

23

44.87

الكلي

78

100

 

3.12. تصميم أداة البحث:

   تمثلت أداة البحث بالاستبانة التي هدفت إلى  تعرف درجة تقبل المعلمين لاستخدام  تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في سلطنة عمان، وقد صممت هذه الاستبانة مرورًا بالخطوات الآتية: 

1. مراجعة الدراسات السابقة المتعلقة بالموضوع إضافة إلى مراجعة الجانب النظري المرتبط بموضوع استخدام المعلمين لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والاستفادة منها في تحديد أبعاد الاستبانة وصياغة بنودها، مثل دراسة آل مسلم(2023)، ودراسة محمود ورشوان (2023)، ودراسة جبلي والقحطاني (2022)، ودراسة القحطاني والدايل،   (2021)، ودراسة الفراني  والحجيلي. (2020).  ودراسة النغيمشي وسعودي (2018)، وغيرها من المراجع.

2. تحديد أبعاد الاستبانة ومعاييرها بالاستناد إلى الأدب النظري لموضوع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن خلال أسئلة البحث وأهدافه، واشتقاق عبارات لكل بعد كمؤشرات دالة عليه، فتكونت الاستبانة من ثلاثة أبعاد تضمنت (37) عبارة موزعة بين الأبعاد والمحاور الرئيسة كما تضمنت الاستبانة بيانات شخصية ومعلومات عن أفراد عينة البحث. والجدول الآتي يبين أبعاد الاستبانة وعدد العبارات في كل بعد.

 

جدول (2) أبعاد وعبارات الاستبانة وعددها

أبعاد الاستبانة 

عدد العبارات

معرفة المعلمين بتطبيقات الذكاء الاصطناعي 

10

استخدام تطبيقات الذكاء الصتاعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

17

مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

10

الكلي

37

 

3. تحديد معيار الحكم على درجة تقبل المعلمين لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي: تتم الإجابة عن كل بند من بنود الاستبانة، حسب سلم خماسي الدرجات، أعلى درجة فيه (5) تقابل موافق بشدة، و(4) تقابل موافق، و(3)  تقابل بدرجة متوسطة و(2) تقابل غير موافق و (1) تقابل غير موافق بشدة، ثم قام الباحث بحساب متوسط الوزن النسبي حسب فئات تدرج المقياس الخماسي فيها، وذلك بحساب طول الفئة فأعطيت كل درجة من الدرجات قيمًا متدرجة وفق فئات المقياس الخماسي مستخدمًا القانون الآتي: 

                      أعلى درجة للاستجابة في الاستبانة – أدنى درجة للاستجابة في الاستبانة   

                                            عدد الفئات 

              ( 5-1/5 ) =( 4÷5 )= 0.80  وهي طول الفئة (بدر وعبابنة، 2007، 33)             

وكلما ارتفعت درجات أفراد عينة البحث على الاستبانة كلما دل على درجة تقبلهم لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية، والجدول (3) يبين فئات الاستجابة وتقديرات الحكم: 

جدول (3) معيار الحكم على درجة تقبل المعلمين لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي

فئات الاستجابة

القيمة المعطاة وفق المقياس الخماسي

فئات قيم المتوسط الحسابي لكل درجة

غير موافق بشدة

1

من 11.8

غير موافق

2

1.81-2.60

موافق بدرجة متوسطة

3

2.61- 3.40

موافق

4

3.41 – 4.20

موافق بشدة

5

4.21 - 5

 

4.12. الخصائص السيكومترية لأداة البحث:

1. صدق الاستبانة: تم التحقق من صدق الاستبانة من خلال عرضها بصورتها الأولية على مجموعة من المحكمين المختصين للاسترشاد بآرائهم حول مدى تحقيقها للأهداف التي وضعت من أجلها، ومدى مناسبة البنود وصياغتها، وقد قام الباحث بالتعديلات المطلوبة، فأصبحت الاستبانة صالحة للتطبيق على العينة الاستطلاعية. 

2 ـ صدق الاتساق الداخلي: وهو يبين الارتباط بين الدرجة الكلية للاستبانة، والأبعاد الفرعية  ومن أجل التأكد من صدق الاتساق الداخلي، قام الباحث بتطبيق المقياس على عينة استطلاعية من معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها بلغ عددهم (10) معلمين من خارج حدود عينة الدراسة الأصلية، ثم قام بإجراء ارتباط درجة كل بند بالبعد وبالدرجة الكلية للاستبانة، كما يظهر في الجدول الآتي:

جدول (4): معاملات ارتباط درجة كل عبارة مع الدرجة الكلية للبعد وبالدرجة الكلية للاستبانة 

رقم العبارة

الارتباط بالبعد

الارتباط بالدرجة الكلية

رقم العبارة

الارتباط بالبعد

الارتباط بالدرجة الكلية

رقم العبارة

الارتباط بالبعد

الارتباط بالدرجة الكلية

1

.750**

.454

13

.755**

.807**

25

.715**

.663**

2

.636*

.725**

14

.858**

.918**

26

.757*

.711*

3

.673*

.661*

15

.603*

.891**

27

.847**

.639**

7

.804**

.832**

16

.790**

.623*

28

.774**

.799**

5

.880**

.935**

17

.822**

.845**

29

.857**

.814**

6

.589*

.603*

18

.890**

.810**

30

.822**

.887**

7

.851**

.734**

19

.784**

.772**

33

.558**

.817**

8

.801**

.668**

20

.644**

.823**

34

.687**

.866**

9

.699*

.768**

21

.923**

.768*

35

.951**

.913**

10

.870**

.528**

22

.846**

.908**

36

.587**

.757**

11

.888**

.888**

23

.859**

.846**

37

.767**

.719**

12

.594*

.848**

24

.814**

.765**

 

 

 

يتبين من الجدول (4) أن جميع معاملات الارتباط عالية ودالة إحصائيًا مما يدل على أن الاستبانة تتمتع بصدق اتساق داخلي مناسب لأغراض البحث. 

3. دراسة ثبات الاستبانة: حُسب معامل ثبات الاستبانة بطريقة الإعادة وذلك من خلال تطبيق المقياس على العينة الاستطلاعية نفسها  (10) معلمين وذلك بعد مرور (15) يومًا من تاريخ التطبيق الأول، وتم حساب درجة الثبات الكلي وثبات كل بعد من أبعاد الاستبانة باستخدام معامل ارتباط بيرسون وجاءت النتائج كما هي بالنحو الموضح بالجدول الآتي:   

الجدول (5) معاملات ثبات الاستبانة بطريقة الإعادة

أبعاد الاستبانة

ثبات الإعادة

قيمة الدلالة

القرار

 

معرفة المعلمين بتطبيقات الذكاء الاصطناعي 

0.881

0.000

دالة

 

استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

0.785

0.000

دالة

 

مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

0.822

0.000

دالة

الدرجة الكلية

0.861

0.000

دالة

     

يلاحظ من الجدول رقم (5) أنَّ جميع قيم معاملات الثبات مرتفعة وتدل على ثبات المقياس، وتسمح بإجراء التطبيق النهائي.

 

14. عرض النتائج وتفسيرها

1.14. اختبار التوزع الطبيعي لبيانات أفراد العينة:

     لتحديد نوع الإحصاء المناسب لاختبار فرضيات البحث وتحديد فيما اذا كانت البيانات تتبع التوزيع الاعتدالي (الطبيعي) قام الباحث بتطبيق اختبار كولموجروف-سميرنوف للعينة الواحدة (The Kolomogrov-Smirnov One- sample teset ) وذلك بعد حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدرجات أفراد العينة على الاستبانة فجاءت النتائج كما يلي: 

جدول(6) نتائج اختبار One-Sample Kolmogorov-Smirnov Test كولموجروف سميرنوف 

الأبعاد

العدد

Normal Parameters a,,b

كولموغروف-سميرنوف Z

قيمة الدلالة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

معرفة المعلمين بتطبيقات الذكاء الاصطناعي 

78

3.99

.445

.942

.208

استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية

78

4.17

.356

1.102

.231

مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية

78

4.31

.372

.857

.145

الكلي

78

4.16

.278

.701

.134

a. Test distribution is Normal.                        البيانات تتبع التوزيع الطبيعي

 

    يظهر من الجدول (6) أن قيمة الدلالة للاستبانة ككل ولكل بعد كانت أكبر من 0.05 لذا فهي غير دالة إحصائية الأمر الذي يشير إلى اعتدالية توزيع الدرجات مما يدعو إلى استخدام الإحصاء البارامتري (المعلمي) لاختبار الفرضيات والثقة بالنتائج.

2.14. الإجابة عن أسئلة البحث

السؤال الأول: ما درجة تقبل المعلمين لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها؟ 

للإجابة عن هذا السؤال، حُسبت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدرجات إجابات أفراد عينة البحث على الاستبانة ككل وفي كل بعد من أبعادها، فجاءت النتائج كما هي في الجدول الآتي:

جدول (6): المتوسطات الحسابية والانحرافات لدرجات إجابات أفراد عينة البحث على الاستبانة

أبعاد الاستبانة

المتوسط 

الحسابي

الانحراف

 المعياري

التقدير

الرتبة

معرفة المعلمين بتطبيقات الذكاء الاصطناعي 

3.99

.445

عالٍ

3

استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية

4.17

.356

عالٍ

2

مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية

4.31

.372

عالٍ جدا

1

الكلي

4.16

.278

عالٍ

   يتبين من الجدول (6) أن المتوسط الحسابي لدرجات إجابات أفراد عينة البحث حول درجة تقبلهم لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها قد بلغ (4.16) وبلغ الانحراف المعياري (0.278). وبالنظر للجدول (3) يتبين أن هذا المتوسط قد جاء بدرجة عالية، وهذا يدل على أن أفراد عينة البحث يدركون أهمية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وإيمانهم بفعاليتها في تحسين تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من خلال تنوع مجالات استخدامها وتنوع تطبيقاتها التي يمكن استخدامها في توضيح معاني الكلمات بشكل فعال وإكساب المتعلمين المهارات اللغوية  وتبادل الخبرات بينهم ، إضافة إلى تفسير اللغة البشرية ومعالجتها وفهمها.

   ويتبين من الجدول أن البعد الثالث: مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية جاء في المرتبة الأولى من حيث درجة تقبل المعلمين لها، إذ دلّت النتائج على أن المعلمين يفضلون توظيف التطبيقات الذكية في تفكيك الجملة إلى عناصرها الأولية، كما أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تتيح للمتعلمين استخدام مجموعة من التراكيب اللغوية التي لا تتاح لهم عادةً فرصة لاستخدامها وتسهم  في ترتيب عناصر الجملة العربية باستخدام برامج حاسوبية.

    كما دلت النتائج على تنوع مجالات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، إذ أن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي اللغوية خصائص كبيرة تفيد في تعليم اللغة العربية أكثر من الطرائق اليدوية مثل: توفيرها نظمًا تعليمية قابلة للتكيف وفقًا لحاجات المتعلمين الشخصيّة، وقيام الروبوتات التعليمية بالمهام التعليمية بدلًا من المعلم، إذ أنها تقوم بإنشاء محتوى رقمي ذكي بنفس الدرجة من البراعة التي يتمتع بها نظراؤها من البشر إضافة إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تتيح للمتعلمين استخدام مجموعة من التراكيب اللغوية التي لا تتاح لهم عادةً فرصة لاستخدامها، الأمر الذي يساعد في تطوير المعالجة الآلية للخصائص الدلالية للغة العربية كتعدد المعنى للكلمة الواحدة بشكل أفضل من الطرائق اليدوية، إضافة إلى اعتقادهم أن استعمال الترجمة الآلية أدق من الترجمة اليدوية.

جاء البعد الثاني استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية في المرتبة الثانية من حيث درجة تقبل المعلمين لها وكانت درجة تقبلهم لها عالية إذ أن المعلمين يتقبلون استخدام الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها فهم يرون أن هناك حاجة ماسة؛ لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس اللغة العربية، لأنهل تساعد في توضيح معاني الكلمات بشكل فعال، وإكساب المهارات اللغوية للمتعلمين، وتبادل الخبرات بين المتعلمين، وتزيد الدافعية الذاتية لديهم.

وعلى الرغم من أن البعد الأول الذي يتعلق بمعرفة المعلمين لتطبيقات الذكاء الاصطناعي قد جاء في المرتبة الأخيرة، إلا أن النتائج دلت على أن المعلمين على معرفة وإدراك بالعديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ومن أهمها استخدام المعلمين لتطبيق ChatGPT في الإجابة عن أسئلة المتعلمين، وأنظمة التدريس الذكية Intelligent Tutoring Systems، والروبوتات التعليمية  التي أثبتوا قدرتها على القيام بالمهام التعليمية، وإنشاء محتوى رقمي ذكي بنفس الدرجة من البراعة التي يتمتع بها نظراؤها من البشر ودرجة قابليتها للتكيف وفقًا لحاجات المتعلمين الشخصيّة.

3.14. اختبار فرضيات البحث

1. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث حول درجة تقبلهم لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها حسب متغير الجنس.

للتحقق من هذه الفرضية حُسبت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدرجات أفراد عينة البحث على الاستبانة ككل وفي كل بعد من أبعادها حسب متغير الجنس واحتساب قيمة (ت) لدلالة الفرق للعينتين المستقلتين، فجاءت نتائج اختبار الفرضية على النحو الموضح بالجدول الآتي: 

جدول رقم (7):  نتائج اختبار (t- test) لدلالة الفرق بين متوسطات إجابات درجات أفراد عينة البحث حول درجة تقبلهم لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها حسب متغير النوع الاجتماعي

أبعاد الاستبانة

النوع الاجتماعي

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة ت

درجات الحرية

قيمة الدلالة

القرار

معرفة المعلمين بتطبيقات الذكاء الاصطناعي  

 

ذكور

55

4.33

.345

.641

76

.523

غير دالة

إناث

23

4.27

.436

استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية

 

ذكور

55

4.00

.403

.031

76

.976

غير دالة

إناث

23

3.99

.543

مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية

ذكور

55

4.17

.365

.105

76

.917

غير دالة

إناث

23

4.17

.341

الكلي

ذكور

55

4.17

.262

.347

76

.729

غير دالة

إناث

23

4.14

.319

 

 يتبين من الجدول (7) أن قيمة (ت) لدرجات أفراد عينة البحث حول درجة تقبلهم لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها حسب متغير النوع الاجتماعي.  قد بلغت (0.347) وبلغت قيمة الدلالة (0.729) وهي قيمة غير دالة إحصائيًا عند مستوى الدلالة (0.05)، كما يتبين من الجدول (7) أن قيمة الدلالة لكل بعد من أبعاد الاستبانة كانت أكبر من (0.05) وهي غير دالة إحصائيًا،   وهذا يدل على أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث حول درجة تقبلهم لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها حسب متغير النوع الاجتماعي. وهذا يعني أن للذكور والإناث درجة التقبل ذاتها تجاه استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ولا سيما نحن نعيش في عصر قلت فيه الفوارق القائمة على النوع الاجتماعي وتطور وسائل الاتصال واستخدامها بنفس السوية بين الذكور والإناث.

2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث حول درجة تقبلهم لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها حسب متغير عدد سنوات الخبرة.

للتحقق من هذه الفرضية تم احتساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لإجابات أفـــــــراد عينـــــــة البحث، فجاءت النتائج على النحو الوارد في الجدول الآتي:

جدول (8): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدرجات إجابات المعلمين حول درجة تقبلهم لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها حسب متغير عدد سنوات الخبرة

أبعاد الاستبانة

مستويات المتغير

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

معرفة المعلمين بتطبيقات الذكاء الاصطناعي 

 

أقل من 3 سنوات

10

4.34

.392

من 3 إلى أقل من 5 سنوات

27

4.30

.403

أكثر من 5 سنوات

41

4.25

.158

Total

78

4.31

.372

استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية

أقل من 3 سنوات

10

4.29

.434

من 3 إلى أقل من 5 سنوات

27

4.03

.377

أكثر من 5 سنوات

41

3.83

.487

Total

78

3.99

.445

مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية

أقل من 3 سنوات

10

3.85

.053

من 3 إلى أقل من 5 سنوات

27

4.08

.372

أكثر من 5 سنوات

41

4.31

.317

Total

78

4.17

.356

الكلي

أقل من 3 سنوات

10

4.20

.251

من 3 إلى أقل من 5 سنوات

27

4.13

.074

أكثر من 5 سنوات

41

4.10

.336

Total

78

4.16

.278

يتبين من الجدول(8) أن هناك فروقًا ظاهرية بين المتوسطات الحسابية لدرجات أفراد عينة البحث حسب متغير عدد سنوات الخبرة بمستوياته الثلاث، وبهدف التحقق من الدلالة الإحصائية للفروق  الظاهرية قام الباحث بإجراء اختبار تحليل التباين الأحادي (One Way ANOVA) باعتبار عدد سنوات الخبرة متغيرًا مستقلًا وله ثلاث مستويات، ويبين الجدول الآتي نتائج هذا التحليل:

جدول رقم (9) : تحليل التباين الأحادي (ANOVA) للفروق بين متوسطات إجابات أفراد عينة البحث حسب متغير عدد سنوات الخبرة

البعد

 

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجة الحرية

متوسط المربعات

قيمة(F)

قيمة الدلالة

القرار

معرفة المعلمين بتطبيقات الذكاء الاصطناعي

 

بين المجموعات

.070

2

.035

.247

 

.782

 

غير دالة

داخل المجموعات

10.610

75

.141

الإجمالي

10.680

77

 

 

استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية

بين المجموعات

1.728

2

.864

.790

 

.101

 

غير دالة

داخل المجموعات

13.526

75

.180

الإجمالي

15.254

77

 

مجالات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي

بين المجموعات

2.082

2

1.041

.747

 

.211

 

غير دالة

داخل المجموعات

7.656

75

.102

الإجمالي

9.738

77

 

الكلي

بين المجموعات

.429

2

.215

2.920

 

.060

 

غير دالة

داخل المجموعات

5.513

75

.074

الإجمالي

5.942

77

 

 

يتبين من الجدول (9) أن قيمة (ف) لدرجات أفراد عينة البحث حسب متغير عدد سنوات الخبرة قد بلغت (2.920) وبلغت قيمة الدلالة (0.060) وهي قيمة غير دالة إحصائيًا عند مستوى الدلالة (0.05)، كما كانت قيمة الدلالة غير دالة في كل بعد من أبعاد الاستبانة وهذا يدل على أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث حول درجة تقبلهم لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها حسب متغير عدد سنوات الخبرة.

2.6.لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث حول درجة تقبلهم لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها حسب متغير المؤهل العلمي.

للتحقق من هذه الفرضية تم احتساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لإجابات أفـــــــراد عينـــــــة البحث، فجاءت النتائج على النحو الوارد في الجدول الآتي:

 

جدول (10): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدرجات إجابات المعلمين حول درجة تقبلهم لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها حسب متغير المؤهل العلمي

أبعاد الاستبانة

مستويات

المتغير

العدد

المتوسط

الحسابي

الانحراف

المعياري

معرفة المعلمين بتطبيقات الذكاء الاصطناعي

بكالوريوس

24

4.31

.338

ماجستير

35

4.32

.367

دكتوراة

19

4.30

.440

Total

78

4.31

.372

 

استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية

بكالوريوس

24

3.99

.376

ماجستير

35

4.01

.459

دكتوراة

19

3.97

.517

Total

78

3.99

.445

مجالات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي

بكالوريوس

24

4.18

.366

ماجستير

35

4.15

.365

دكتوراة

19

4.19

.343

Total

78

4.17

.356

الكلي

بكالوريوس

24

4.16

.245

ماجستير

35

4.16

.286

دكتوراة

19

4.15

.314

Total

78

4.16

.278

يتبين من الجدول(10) أن هناك فروقًا ظاهرية بين المتوسطات الحسابية لدرجات أفراد عينة البحث حسب متغير المؤهل العلمي بمستوياته الثلاث، وبهدف التحقق من الدلالة الإحصائية للفروق الظاهرية قام الباحث بإجراء اختبار تحليل التباين الأحادي (One Way ANOVA) باعتبار متغير المؤهل العلمي متغيرًا مستقلًا وله ثلاث مستويات، ويبين الجدول الآتي نتائج هذا التحليل:

جدول رقم (11) : تحليل التباين الأحادي (ANOVA) للفروق بين متوسطات إجابات أفراد عينة البحث حسب متغير المؤهل العلمي

البعد

 

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجة الحرية

متوسط المربعات

قيمة(F)

قيمة الدلالة

القرار

معرفة المعلمين بتطبيقات الذكاء الاصطناعي

بين المجموعات

.004

2

.002

.013

 

.987

 

غير دالة

داخل المجموعات

10.676

75

.142

الإجمالي

10.680

77

 

 

استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية

بين المجموعات

.026

2

.013

.064

 

.938

 

غيردالة

داخل المجموعات

15.228

75

.203

الإجمالي

15.254

77

 

مجالات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي

بين المجموعات

.020

2

.010

.077

 

.926

 

غير دالة

داخل المجموعات

9.718

75

.130

الإجمالي

9.738

77

 

الكلي

بين المجموعات

.001

2

.001

.007

 

.993

 

غير دالة

داخل المجموعات

5.941

75

.079

الإجمالي

5.942

77

 

 

يتبين من الجدول (11) أن قيمة (ف) لدرجات أفراد عينة البحث حسب متغير  المؤهل العلمي قد بلغت (0.007) وبلغت قيمة الدلالة (0.993) وهي قيمة غير دالة إحصائيًا عند مستوى الدلالة (0.05)، كما كانت قيمة الدلالة غير دالة في كل بعد أبعاد الاستبانة وهذا يدل على أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث حول درجة تقبلهم لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها حسب متغير المؤهل العلمي.

مقترحات البحث: في ضوء النتائج يقترح الباحث ما يلي:

  • اعتماد القائمين على عملية تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في برامج ومناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في سلطنة عمان.
  • ضرورة توعية المعلمين وجميع الكوادر التعليمية والعاملة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها حول أهمية استخدام  تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية. 
  • العمل على عقد دورات تدريبية لمعلمي اللغة العربية لتدريبهم على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس اللغة العربية بجميع مهاراتها.
  • ضرورة  الإفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير تعليم اللغة العربية ومواكبة المستجدات التكنولوجية وفق مدخل اللسانيات الحاسوبية وبرامجه.

المراجع:

آل مسلم، نهى ابراهيم عيسى. (2023). اتجاهات معلمات العلوم نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية للمرحلة الابتدائية بإدارة تعليم منطقة جازان، رسالة ماجستير غير منشورة. كلية التربية. جامعة جازان. السعودية.

بدر، سالم عيسى؛ عبابنة، عماد غصاب. (2007). مبادئ الإحصاء الوصفي والاستدلالي. ط1. الأردن، عمان: دار المسيرة.

البلوي، مرزوقة حمود.(2011). دور المشرف التربوي في تنمية المعلمين الجدد مهنيا في منطقة تبوک التعليمية من وجهة نظرهم، رسالة ماجستير،کلية التربية،جامعة مؤتة.

جبلي، نايف محمد، والقحطاني, سراء سعد عمير. (2022). "درجة وعي أعضاء هيئة التدريس بمهارات الذكاء الاصطناعي في التعليم وعلاقتها بالخبرة والبرامج التدريبية"، بجامعة الملك خالد.

 " Association of Arab Universities Journal for Education and Psychology: Vol. 19: Iss. 3, Article 3. 

السرديه، هبه صبح سدحان. (2022). درجة استخدام مديري مدارس محافظة المفرق تطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلاقتها بجودة اتخاذ القرارات الإدارية. رسالة ماجستير غير منشورة  جامعة آل البيت. كلية العلوم التربوية. الأردن.

السيد، شذي فاروق، والرشيد، صغير (2015). دور الإشراف التربوي في ترقية أداء معلم المرحلة الثانوية. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة أم درمان الإسلامية.

رياض زكريا، مريم. (2023). فاعلية الرقمنة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير مناهج التربية الفنية. مجلة کلية التربية (أسيوط). 39(10) , 520-539.

الشهراني، سلطان بن سياف. (2022). إستراتيجية مقترحة لتطوير إعداد معلم التعليم العام بالمملكة العربيَّة السعوديَّة في ضوء اتجاهات الذكاء الاصطناعي. التربية (الأزهر). مجلة علمية محکمة للبحوث التربوية والنفسية والاجتماعية. 41(196) , 329-413.

عبابنة، سوسن محمد عمر أحمد. (2024). درجة توظيف مديري المدارس الحكومية في لواء بني عبيد لآليات الذكاء الاصطناعي من وجهة نظر المديرين والمعلمين، المجلة الفلسطينية للتعليم المفتوح والتعلم الإلكتروني. ع. 19، ص ص. 37-56.

عبد الغني، سماء زكي عابدين. (2014). تعلم اللغات التوليدي باستخدام ChatGPT في ضوء الإطار الأوروبي المرجعي المشترك للغات والثورة الصناعية الخامسة: الفرص والتحديات والرؤية المستقبلية، مجلة الناطقين بغير العربية، المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب، ع7 (20)، ص ص91-108.

عبد الغني، باسم عبد الغني أحمد. (2023). نمط المحادثة القائمة على الذكاء الاصطناعي ومستويات السعة العقلية وأثره في تنمية مهارات التحول الرقمي ومستوى التقبل التكنولوجي لدى طلبة كلية التربية. أطروحة دكتوراة. تكنولوجيا التعليم. جامعة قناة السويس. كلية التربية بالإسماعيلية. 

الفراني، لينا بنت أحمد بن خليل؛ والحجيلي، سمر بنت أحمد بن سليمان. (2020). العوامل المؤثرة على قبول المعلم لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم في ضوء النظرية الموحدة لقبول واستخدام التكنولوجيا (UTAUT) . المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية، مصر . مج. 4، ع. 14، ص ص. 215-252.

القحطاني، أمل بنت سفر، والدايل، صفية بنت صالح. (2021).مستوى الوعي المعرفي بمفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في التعليم لدى طالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن واتجاهاتهم، مجلة العلوم التربوية والنفسية، البحرين. مج. 22، ع. 1، ص ص. 163-192.

الكنعان، هدى بنت محمد بن ناصر. (2021). مستوى وعي معلمات العلوم قبل الخدمة بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم العلوم، مجلة كلية التربية - جامعة الأزهر. مج. 40، ع. 191، ج. 3، ص ص. 409-429.

محمود، عبد الرازق مختار، ورشوان، أحمد محمد علي، وعبد الوهاب، أحمد عبد الفتاح. (2023). تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأثرها في تنمية الذات اللغوية الإبداعية لدى الطلاب الفائقين بالمرحلة الثانوية، مجلة كلية التربية. مصر، مج. 39، ع. 1، ص ص. 110-135.

مكاري، ناهد منير جاد، وعجوة، محمد سعيد سيد. (2023). واقع توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحدياته في تأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة (اضطراب طيف التوحد–الإعاقة العقلية) من وجهة نظر المعلمين والاختصاصيين. مجلة البحث العلمي فى التربية. 24(1)، 70-146.

المغيدي، الحسن بن محمد. (2006). الإشراف التربوي الفعال. الرياض: مکتبة الرشد.

ميلاد، محمود. الشماس، عيسى. (2012). مناهج البحث في التربية وعلم النفس. كلية التربية، منشورات جامعة دمشق، دمشق.

النغيمشي، سليمان بن عبدالعزيز،  وسعودي، علاء الدين حسن. (2018). معتقدات معلمي اللغة العربية نحو کتاب النشاط لمقرر لغتي الجميلة ودرجة استخدامهم له، المجلة العلمية للعلوم التربوية والنفسية، العدد (5)، ص ص 247-295.

 

 

 

Borg, M. (2001). Teachers’ beliefs. English Language Teaching Journal, 55(2) 186–188.

Ocaña-Fernandez, Y., Valenzuela-Fernandez, L., & Garro-Aburto, L. (2019). Artificial Intelligence and its Implications in Higher Education. Propósitos y Representaciones, 7(2), …

Pajares, F. (2002). Academic motivation of adolescents. Charlotte, NC

Information Age Publishing.

Thompson, G. (1992). Teachers’ beliefs and conceptions: A synthesis of the research. In M. V. Grouws )Eds.(, Handbook of Research on Mathematics  Teaching and Learning (pp. 127-146). New York: Macmillan.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

استبانة درجة تقبل المعلمين لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

المعلم/ المعلمة....................................المحترم/ المحترمة

   تهدف هذه الاستبانة إلى تعرف درجة تقبل المعلمين لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. 

يرجى التفضل بالإجابة عن هذه البنود حسب رأيك، المعلومات لغاية البحث العلمي فقط. شاكرًا تعاونكم.

النوع الاجتماعي: ذكر........... أنثى.............

 والمؤهل العلمي: بكالوريوس...، ماجستير...، دكتوراة....

 عدد سنوات الخبرة: أقل من 5 سنوات.... ومن 5 إلى أقل من 10 سنوات... وأكثر من 10 سنوات....

الباحث/ رشيد بن نصير الحضرمي

باحث دكتوراة بجامعة السلطان قابوس

99459915

rasheed.alhadrami@gmail.com

 

البنود

درجة الموافقة

غير موافق

بشدة

غير

موافق

محايد

موافق

موافق

بشدة

معرفة المعلمين بتطبيقات الذكاء الاصطناعي 

  1. اعتقد أن أنظمة التدريس الذكية Intelligent Tutoring Systems: من أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي استخدامًا في التدريس

 

 

 

 

 

  1. اعتقد أن الروبوتات التعليمية قادرة على القيام بالمهام التعليمية بدلًا من المعلم

 

 

 

 

 

  1. أرى أن توظيف التعلم التكيفي الذكي تساعد في تلبية الاحتياجات التعليمية المختلفة لكل متعلّم بصورة فعالة

 

 

 

 

 

  1. أرى أنه يمكن للروبوتات التعليمية إنشاء محتوى رقمي ذكي بنفس الدرجة من البراعة التي يتمتع بها نظراؤها من البشر

 

 

 

 

 

  1. أرى أن توظيف تقنية الواقع الافتراضي تتيح للمتعلم فرصة التفاعل والانغماس والتحكم والإبحار أكثر من الواقع الحقيقي

 

 

 

 

 

  1. اعتقد أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي اللغوية   توفر نظمًا تعليمية قابلة للتكيف وفقًا لحاجات المتعلمين الشخصيّة

 

 

 

 

 

  1. اعتقد أن الروبوتات توفر النص والكلام؛  مما يسمح للطلاب بممارسة كل مهارة من مهارات الاستماع والقراءة

 

 

 

 

 

  1. أأمتلك المهارات الكافية حول استخدام الذكاء الاصطناعي في تعليم الناطقين بغيرها

 

 

 

 

 

  1. استخدم تطبيق ChatGPT في الإجابة عن أسئلة المتعلمين

 

 

 

 

 

  1. استخدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إعداد النصوص القرائية

 

استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية

  1. أرى أن هناك حاجة ماسة؛ لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس اللغة العربية

 

 

 

 

 

  1. أرى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تساعد في توضيح معاني الكلمات بشكل فعال

 

 

 

 

 

  1. أرى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تساعد في إكساب المهارات اللغوية للمتعلمين

 

 

 

 

 

  1. أرى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تسهم في تبادل الخبرات بين الطلاب

 

 

 

 

 

  1. أرى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تساعد في تشجيع الدافعية الذاتية لدى المتعلمين

 

 

 

 

 

  1. أظن أن تكاليف توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية باهظة جدًا

 

 

 

 

 

  1. ألمس ضعفًا في البنية التحتية اللازمة؛ لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية

 

 

 

 

 

  1. أرى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تهدد الأمن الوظيفي للمعلّم

 

 

 

 

 

  1. أرى أن توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم يجرّد تجربة التعلم من إنسانيتها

 

 

 

 

 

  1. أرى أن توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم يمكن أن يكون مكلفًا للمعلمين والقائمين على التنفيذ

 

 

 

 

 

  1. أرى أن توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم توظيف قد يكون ذا أثرٍ سلبي على المتعلمين

 

 

 

 

 

  1. أرى أن توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم يسهم في إبطاء عملية التفكير

 

 

 

 

 

  1. أرى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تسهم في تدني مستويات الطلاب

 

 

 

 

 

  1. استخدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الغرفة الصفية

 

 

 

 

 

  1. أناقش المتعلمين بأهيمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي

 

 

 

 

 

  1. أوظف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين المهارات اللغوية

 

 

 

 

 

  1. أنصح المعلمين دائما بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية

 

 

 

 

 

مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية

  1. أفضل توظيف التطبيقات الذكية في تفكيك الجملة إلى عناصرها الأولية (أي تحليلها إعرابيًا)

 

 

 

 

 

  1. أرى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تتيح للطلاب استخدام مجموعة من التراكيب اللغوية التي لا تتاح لهم عادةً فرصة لاستخدامها.

 

 

 

 

 

  1. أرى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تسهم  في ترتيب عناصر الجملة العربية باستخدام برامج حاسوبية

 

 

 

 

 

  1. أرى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تساعد في تطوير المعالجة الآلية للغة بشكل أفضل من الطرق اليدوية

 

 

 

 

 

  1. أرى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تسهم في تصنيف التعبيرات اللغوية دلاليًا بصورة أفضل بشكل يدوي

 

 

 

 

 

  1. اعتقد أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تتيح المعالجة الآلية للخصائص الدلالية للغة العربية كتعدد المعنى للكلمة الواحدة أفضل منها بالطريقة اليدوية

 

 

 

 

 

  1. أعتقد أن المعاجم الآلية توفر ميزات الدقة والشمول والوضوح أكثر من اليدوية

 

 

 

 

 

  1. أرى أن استعمال الترجمة الآلية أدق من الترجمة اليدوية

 

 

 

 

 

  1. أرى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تسهم في علاج عيوب النطق.

 

 

 

 

 

  1. أرى أن تطبيقات تحويل النص إلى كلام تزيد من فعالية تعليم اللغة العربية